
اسم الأنمي
"Rainbow - nisha rokubou no shichinin "
Rainbow أو يُرمز له بالاسم المُختصر
انتاج 2010
من 26 حلقة
تصنيفه : درامي - انساني - إثارة - رعب - رومانسي !
في مزيج مُستحيل تقريبًا XD
(مأخوذ من مانجا موجّهة للشباب من فئة عُمر 18 - 30 )
وقد لفت نظري من خلال ترشيح - غير مُباشر - من إحدى صديقاتي على التويتر ، حين كانت تتحدث عنه هناك.
طبعًا صاحَب خواطرها تلك أغنية المقدّمة التي جرجرتني من قفاي XD :
بعنوان :
We're not alone
http://youtu.be/IGGCdbwKaXw
فقد كان كل ما فيها صادمًا ! ..من أولى صرخات المُغني التي تُشعرني وكأنها قادمة من أعماق الجحيم ! ..مرورًا بالرسومات الواقعيّة جدًا والأقرب لبورتريه عن مجموعة من البشر يعودون لزمن الحرب العالميّة - وهم كذلك -
بشكل ما ذكّرني برسومات
"مقبرة الحشرات المُضيئة \Grave of Fireflies
بعدها كانت كلمات الأغنية التي حملت الكثير من الألم والغضب والعذابات ! ..
ثم حان وقت استكشاف القصة ومُحاولة الفَهم ..
فقد كانت صديقتي مبهورة تمامًا بتفاصيل وأحداث الأنمي ومدى واقعيّته والألم الشنيع الذي فيه ومُعجبة كذلك بقصته..
تدور الأحداث في فترة الخمسينات ، في اليابان التي أنهكتها الحرب العالميّة الثانية وانتشر فيها الفقر والأزمات الاقتصاديّة التي تشرّد بسببها العديد من العائلات ..
عن ستة فتيان في عُمر الزهور كانوا يحملون أحلامهم وبراءتهم التي قهرتها الظروف ، والذين خلال تخبّطهم ومُحاولاتهم فهم أنفسهم ومَن حولهم في ذلك الزمن الصعب اندفعوا لعالم الجريمة ، ليتم القبض عليهم لأسباب ودوافع مُختلفة ، لتجمعهم صداقة نادرة في أغرب مكان يُمكن أن يجمعهم وهو "الإصلاحيّة "! حيث وجدوا أنفسهم في مكان غريب مُخيف يتواجد فيه أحقر وأسوأ مجموعة حرّاس يُمكن أن تتواجد في الدنيا ! ..مزيج من السادية والوحشيّة والحقارة أحالوا حياتهم لجحيم بكل أنواع الإيذاء الذي يُمكن أن يرد في بال المرء ..
لتتغيّر حينها حياتهم كلّها للأبد ..
يُقابلون في اصلاحيّة "شيو" - ذلك الجحيم الذي تم ايداعهم فيه - شابًا يكبرهم عُمرًا يُدعى "ساكوراجي" سبقهم إلي ذاك العالم المُخيف ! وسيغدو مُرشدهم وضوء الأمل الذي يتمسكّون به ليتمكّنوا من قضاء السنوات القادمة في مُجابهة الوحوش الآدميّة الذين يُديرون المكان ! وذلك الإذلال والانتهاك الذي يُعانون منه يوميًّا ! ..
Sleepers يُذكّرني كثيرًا بالفيلم الأمريكي
..الذي كان من أولى الأعمال الفنيّة التي فطرت قلبي حينما كنت أصغر سنًّا وجعلتني أستشعر كمّ الحقارة والشناعة التي في العالم ×____× ا
وهذا يقودنا إلى توضيح أن هذا الأنمي لمَن فوق الـ 17 سنة ويحوي مشاهد عنيفة وقاسية ومُصنّف على إنه كذلك ..
ولأني فضوليّة جدًا وبعد أن تم جرجرتي بنجاح ! شاهدت أغلب الحلقة الأولى فقط - أجل كنت أتقافز كاللّقلق ولم أُشاهدها على بعضها XD - وذلك لأرى مدى بشاعة الموقف وكيف سيصيغه مُخرج الأنمي ولكي أُقرر إن كنت سأُشاهده أم لا ..فوجدت أنه رغم قسوة المشاهد والألم الشديد الذي يجتاحك لكنه لا يكون مُخلاًّ أو فجًّا بشكل مؤذي ..
أي سيُصيبك ألم معنوي وعاطفي شديد من خلال التلميحات الواضحة وما أنت متأكد أنه حدث لكن نفس الوقت بشكل لا يجعلك تكره نفسك أو تحسّ بأنه تم انتهاك عيْناك ..لا أدري ما الموقف في بقيّة الحلقات بصراحة لكني أعتقد أنه من المنطقي أن أسلوب المُخرج في التناول سيظل كماهو ..
بإختصار هذا الأنمي نوع مُختلف تمامًا عن النوعيّة التي شاهدناها حتى الآن - بالنسبة لي على الأقل - هو أكثر أنواع الأنمي مُلاءمة للبالغين مما شاهدته ..يعني دة اللي لا يُمكن أبدًا تحت أي ظرف تصنيفه كأنمي للأطفال أو للشباب صغير السنّ أو للأسرة كلها والحاجات دي XD ...
ثم جاء ما جعلني أحسم تردّدي وقلقي ..كانت مُقدّمة الحلقة الأولى ^^ ..وغالبًا هي التي جاء على إثرها عنوان الأنمي المُعبّر جدًا عن أحداثه ×____×
(ترجمة بتصرّف بواسطتي ) :
--------------------------
"أتساءل..مالذي يفعلونه الآن؟
لقد كانوا سبعة رجال استطاعوا النجاة من أيامٍ رهيبة
داخل زنزانة في أعمق درك في الجحيم !
منذ خمسين عامًا ..
وكان ما أنقذهم حينها هو ..
شجاعتهم ..صبرهم ..وكذلك تلك الرابطة التي جمعتهم
فقد وضعوا أمنياتهم على متن قوس القزح ذي السبعة ألوان
وأقسموا على البقاء على قيد الحياة مهما حدث ..
ربما لا يُمكنك تبيّن الكلمات الآن بمرور السنين
لكنّ ذلك الحلم الذي حملوه بين ضلوعهم
لازال منقوشًا بلا شك على تلك الشجرة "
------------------------------
ومن تلك الكلمات علمت في أي اتجاه سيسير الأنمي وبما أعرفه عن اليابانيين من التوغّل الرهيب في النَفس البشريّة وعرض القصص الإنسانيّة الواقعيّة ..تأكدت بشكل ما إننا داخلين على سَواد لا يعلم بيه إلاّ ربنا *وجه مُغروْرق عيْناه بالدموع*..فتوكّلت على الله وحطيته في القائمة ..
ثم بدأت مُشاهدته لاحقًا مع أصدقائي الأعزاء
نانيس - جيهان - هاجر - شروق
زهراء - حسين -
في جروب الأنمي ^__^
خواطري عن الحلقات
يُرجى الانتباه مما لم يُشاهد الأنمي بعد ..هناك حرق للأحداث
الحلقة الأولى :
إذا كان الحارس سادي مجنون ..فذاك حقير مُنحرف ومجنون برضه
يدّعي أنه يحافظ على الأطفال وهو في الحقيقة ينتهكهم لكن بشكل مختلف .. يتضح ذلك في مشهد الكشف الطبّي في العيادة
اللي كان الغرض منه ببساطة بعيدًا عن مُتعته المريضة وحقارته..
إنه يكسر كبرياؤهم ويعرّفهم إنهم تحت سيطرته >____<
لكي يضمن إنهم لن يستطيعوا مُقاومته أو حتى رفع عينهم في وجهه
أساسًا مجرد معرفة جرائمهم والتي أدت لدخولهم الإصلاحيّة شئ مُحزن ومؤلم للغاية
إنهم صِغار حقًا على كل تلك الأهوال التي لاقوها ×___×
الاخراج رائع في الأنمي
.الصوت الرائع للراوية ومدى عُمقه ودفئه وربطه للأحداث ..والمشاهد المُتتابعة
وحتى التحوّل من المشاهد الأبيض والأسود للملوّنة والعكس ...
الرسومات رائعة ومُعبّرة خاصةً نظرات العيون
نظرات "ساكوراجي" الحاقدة المليئة بالغضب الممزوج بالألم وبحزن السنين والتي كان يرمق بها الحارس
كانت آسرة وقويّة جدًا فعلاً ..ورسمها كان مُعبّر بشدة خاصةً ذلك الالتماع في عيْنيْه
وكنت احسّ بسعادة خفيّة أن ذلك الحارس الوغد كان يرتعد أمام تلك النظرات القويّة
تلك الدموع المُترقرقة في عيون "ماريو" حينما تلمّس دفء "ساكوراجي" واهتمامه وبأن هناك أخيرًا مَن يُمكنه فهمه ورفاقه
ويستطيع أن يحتويهم ويسمع ألمهم ولا يكون كغيره..وكذلك حينما لامس مذاق السيجارة التي قد تُعدّ مُتعة تافهة واعتياديّة خارج حدود ذلك الجحيم لكنها الآن تحمل الكثير جدًا من المشاعر ×___×
أحببت بشدة وصف الشباب الستّة وقت دخولهم الإصلاحيّة ..بأنهم تمامًا كأوراق الشجر الغضّة البريئة النضرة وقد تم سحبها إلى دوّامة مجارير !
كذلك في آخر الحلقة والحديث عن أن قوس القزح الذي في قلوب كلٍّ منهم
(معبّرًا عن البراءة والعطف والأحلام والجمال) كان بين جُدران ذلك السجن
مجرد وهم عابر ×_____×
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
----
الحلقة الثانية:
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
"ميج" .."جو" ×_________×
لقد كسرا قلبي حقًا ..
لكني أحببت جدًا مُساعدة الستّة بشكل عفوي تلقائي بدون أي ترتيب مُسبق لـ "جو" لكي يهرب للقاء أخته ، ترابط جميل فعلاً ♥
وأحببت كذلك لُطف واهتمام " سوبّون" به بشكل خاص - خاصةً حينما أنقذه من شروده في ورشة النِجارة ♥- ربما لأنهما أصغر فتيين في المجموعة وبنفس العُمر
واتضح ذلك أكثر مع قصته المُحزنة مع شقيقته الصغيرة الذي لا يزال يحمل شعور الندم والذنب تجاه موتها حتى الآن ×__×
العائلات المُروّعة تلك جريمة حقيقيّة فعلاً تُثير ألمي وغيظي ..لماذا بدلاً من الاكتفاء بشقائكم ومصائبكم وعيوبكم تٌريدون أن تُنجبوا أطفالاً مُعذّبين في هذا العالم ؟ ولكنهم في العادة يتعاملون مع مجيئهم على أنه غلطة أو مجرد
تحصيل حاصل أصلاً ! >___< ...
لم أنتبه في بادئ الأمر لحماقتي حينما قال "سوبّون" أنه كان في أحد صباحات شهر" أغسطس \آب "( ولم أربط وقتها أنها كانت الحرب العالميّة الثانية فعلاً *وجه يضرب راسه في الحيط*)
لكن الاستيعاب بدأ حينما رأيت الغبار الهائل لـ قُنبلة "هيروشيما" أو "ناجازاكي"...عااااااااااااا..ستظل هذه حكايا تلك الفترة وتلك الحادثة المُروّعة قاتلة مهما مرّ من وقت *دموع*
ترك الأطفال الصِغار على باب الملجأ كان مُريعًا بحق ..والأكثر شناعة أنهم بالفعل كانوا على أعتاب جحيم ! وليس ملجأُ أو مكان يحوي بشرًا من الأساس !!!
مشهد المُحاولة البائسة من "جو" لانقاذ أخته كان مُدمرًّا كما يجب أن يكون ومن جميع النواحي ×___×
لقد ظللت مشدوهة مصدومة لا أدري مالذي أحسّ به بالضبط !
وبالفعل لا أدري من أين يأتي كل هؤلاء الحُثالة ؟ مُستنقع مُرعب من البشر المُستغلّين الحقراء والمرضى النفسيين !! الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيْرنا !
بالفعل الرسومات لهؤلاء الكائنات المُرعبة مُوفّقة وبشدة ! ..يظهرون بشكلهم الحقيقي الداخلي المشوّه ! ..وحوشًا مُتنكّرة على هيئة بشر !
لم أستطع أن ألوم "ميج" رغم تمزّق قلبي مما قالته ومن نظرات الذهول والانهيار في عيون "جو"
لكنها بالفعل تعِبت من كل شئ..تعِبَت من الأكاذيب ..ومن الانتهاكات ..ومن استغلال الآخرين لهم ..وتعبت من انتظار الأمل الذي لا يجئ أبدًا
لذلك كانت أنّاتها وصرخاتها حاملةً كل خوفها وحزنها وألمها ويأسها مؤلمة للغاية وأسالت دموعي ×___×
ويلومون مَن يُحاول انهاء حياته في مواقف كهذه ! ..رغم رفضي الشديد للفكرة ..لكني أُشفق بشدة عليهم لأنه والعياذ بالله
حينما تفقد كل الأمل الذي بداخلك ولا تجد ولو بقعة ضوء واحدة في حياة بائسة منذ لحظاتك الأولى في هذا العالم ..تكون احتمالات كهذه واردة
إن لم يستطع التأقلم والتحوّل لوحش مثلهم ! ..ليرحمنا الله برحمته
أعتقد أن ذلك الضرب المُبرح الذي تعرّض له "جو" بعد اعادته للاصلاحيّة لم يكن شيئًا يُذكَر مُقارنةً بآلامه وانكسار قلبه ×__×
فكأنه جثة هامدة تمشي على قدميْن بعد فقده للشخص الوحيد الذي من دمّه وينتمي له والذي كان يربطه بهذا العالم
سعيدة حقًا رغم الألم أنه في عُمق كل هذه العذابات هؤلاء الشباب السبعة متواجدون معًا ..ليدعموا بعضهم بعضًا ، ولأنه بالفعل يبدو وأنه لا يوجد لهم أحد في هذا العالم
الحلقات مُدّتها صغيرة لكنه نكد مُركّز بالفعل يحتاج مُجلّدات لكي تُحاول وصف مشاعرك وما اعتراك بسببها *دموع*
الحلقة القادمة مُنذرة بمُصيبة ! ...دومًا أتعاطف مع الشخص الذي يُحاول ينأى بنفسه عن المجموعة رغم حاجته لهم ×__×
لأني بشكل ما أعرف أنه فقط يُحاول حماية نفسه ..من أن يضع آمالاً على أحد ×__×