![[personal profile]](https://www.dreamwidth.org/img/silk/identity/user.png)
لمَن لم يُشاهد الحلقات يُرجى الانتباه هناك حرق لبعض الأحداث

الحلقة الرابعة وما أدراكم ما الحلقة الرابعة


حلقة الأب وابنه..حلقة "يوجي" و "ماسارو" ..حلقة الكشف عن دواخل يوجي ..
الحلقة التي كانت عبارة عن بركان مشاعر وتفجّر ، واحدة من الحلقات القويّة في هذه الدراما برأيي

"يووووووووجي" أنت زوج رائع وأب أروع


أكثرما يؤلم الأب والأم هو أن يحسّان بالعجز وبأنهم لم يستطيعوا تحقيق رغبات ابنائهم أو تسببوا في شقائهم لأي سبب

وهو شئ يجعلنا نقدّر آباءنا بشدة

لذلك تُحاول تلك العائلة التمسّك بالأمل في صندوق أحلامهم ..بأن يستطيعوا بالتعاون والادخار - الصعب جدًا في حالتهم - أن يُحقّقوا حلمهم يومًا ما ! ..ذلك الحلم الصغير الذي سيجمعهم معًا ليقضوا وقتًا ممتعًا في شئ يحبّونه ، لا نستطيع لوْم الشخص الذي رغم ظروفه الصعبة يملك حلمًا يُجاهد لتحقيقه


- أعجبتني جدًا - بقدر ما آلمتني - جُملة " حتى وإن كانت مجرد أوراق ..فإننا نحن الكِبار نبذل الكثير من الجهد لشرائها " ..مُشيرًا لبطاقات الألعاب التي بالفعل هي مجرد ورق ! لكنها تُساوي مالاً كثيرًا ، والأهم تُساوي عرق ودموع واحباط وتعب ذلك الأب الذي حاول توفيرها !
لذلك غدت بطاقة الألعاب ذات 1400 ين التي ظنّ "ماسارو" في البداية أنها ضعيفة وبائسة ولا فائدة منها ..كنزه الخاص لأنها ببساطة تحمل بداخلها "جهود والده "

- كان لطيفًا أن يستكشف "ماسارو" عوالم والده ..ويرى جانبًا آخر منه لم يكن مُتاحًا له من قبل ، حيث كان دومًا يراه صموتًا خانعًا لا يصدر منه أي فعل حازم في البيت مُستسلمًا لقدره ..ليُفاجأ أنه في الحقيقة يُخبئ ماردًا بداخله ، لكنه اضطر لكبحه لسنوات لظروف عديدة ، وأنه كان بطلاً وضحّى بنفسه لأجل زملائه ^ ^..وبأنه مُستعد لبذل قصارى جهده في عمل يومي شاق كـ"رصف الطُرق" أو البناء أو حتى العمل في "محطة وقود" ليعوله وعائلته ، رغم أنه في الأساس غير معتاد على هذه المشقّة وهو الموظف الذي عاش أغلب عمره في الأعمال المكتبية

ابتسمت حقًا حينما قال "يوجي" لابنه ..إنه في حالة احتاج شئ ما عليه سوى أن يطلبه منه ! ^_^ . بهذه البساطة ، حتى وإن كان شيئًا ليس في استطاعته في تحقيقه ..حتى لو كانوا فقراء ..حتى لو اضطر للاستدانة أو بيع كل ما يملك لتحقيق رغبته تلك ..فإن "ماسارو" يُمكنه الاعتماد عليه دومًا وفي أي وقت ..
أوووه.. يا إلهي كم أحب هذه العائلة


- كذلك كان مشهد "يوجي" وهو يُنقذ "ماسارو " من الصبية المُتنمّرين راااائعًَا ومفاجئًا كذلك ^^ ، أحببت أنه في هذه الحلقة قد بدأت تترسّخ شخصيّة الأب في نفس يوجي وكأنه بتحرّره من قيد وظيفته المروّعة وأعبائه وكل ما كان عليه تحمّله فيها ، عاد لطبيعته وما كان عليه قبل أن تقهره الظروف ^__^
وهذا كله بعيدًا عن تحذيرات ريو تشان بأنه سيظهر
" Kakkoii"
في آخر الحلقة بالطبع

لكنه بحق كان رائعًا ^__^ا
- وجدتني أبتسم في حزن رغمًا عنّي حينما وجدت في أول الحلقة "يوجي" يُعاتب "ساتشي " - كما يحب أن يُناديها ناطقًا اسمها بلطف مشوب بالحب الذي يمسّ قلبي حقًا

لأنها صفعت الصبي وبأنه يتفهم مشاعرها ولكن لا يجب عليها أن تضربه...الخ ، ليجد نفسه فيما بعد في نفس الموقف وبأنه هو مَن صفعه هذه المرة

صفعه لأنه غاضب..لأنه متألم ..لأنه حزين ..لأنه مصدوم أن ولده عاش لثمانية أعوام يحمل بداخله تلك الفكرة المدمّرة المُحزنة..لأنه يعتبرهم عائلة فقيرة ..لأنه عجز عن استيعاب أنه يحب والدته حقًا ..والكثير والكثير ...كان متألمًا للصغير أكثر حتى من نفسه
تلك النظرات الحائرة المصدومة التي كان ينقلها يوجي ما بين ماسارو وبين زوجته وابنته كانت بحق مؤثرة
هناك بنوتة قامت بعمل "فان فيديو" رائع عن تلك اللقطات بالذات ههنا

http://colors-of-joy.tumblr.com/post/10953236715/myichibanboshi-inu-wo-kau-to-iu-koto-ep-4
ريو تشان كالعادة أبدع
..
وسعيدة أن دور "يوجي" بدأ يتضح أكثر في الحلقات ويتضح معه المزيد من القدرات التمثيليّة التي أعشقها في ريو تشان ^__^ ..بصراحة طاقم العمل بالكامل أبدع ..حتى الصغار كانوا رائعين
ا
وبكاء الصغير أسال دموعي بغزارة ×___×ا
كان كأنه يبكي 8 سنوات من عمره ..يبكي بكل ما في قلبه من حزن وألم ويأس ..يبكي مُخرجًا كل ما بداخله ..يبكي بتلك الدموع الذي حبسها بداخله ولم يذرفها من قبل..بكل تلك المواقف الذي كان يبدو لنا غير مُبالٍ ويعيش في ملكوته الخاص ..كان في الحقيقة يتعذب ويتألم في صمت..ذلك ما جعل بكاءه مؤلمًا
ا
والتركيز على مشهد البطاقة وهي موضوعة لتجف - بعد أن تم التقاطها من النهر - بدت وكأنها تبكي بدورها في ذلك المشهد المؤثر الذي أسال دموع الجميع
ا
لقد أنقذ "يوجي" صغيره على عدّة مستويات ..من أن يُصبح مُتنمّرًا يحقد على الأغنياء ويحاول ايذائهم وأخذ ما في أيديهم بدعوى أن لديهم دومًا المزيد! ..
أو أن يتم التنمّر عليه من فتية مرضى يستغلون نقطة ضعفه ..
أو ليظل متعذبًا بكونه فقير أو جاء محض غلطة لزوجيْن اضطرا للزواج بسببه ! ..
وكثير من الأفكار السوداويّة التي كانت كفيلة بتدميره ..
أحببت تلك الحلقة جدًا ..ولازلت حتى الآن كلما شاهدت تلك اللقطات تدمع عيوني ^ ^ ا
أكثر ما أحبه في هذه الدراما - وشبيهاتها من الدراما العائليّة - أنني أحس فيها بمشاعر جميلة تجاه عائلتي وبإمتنان عميق تجاه كل ما يفعلونه لأجلي
وبأني محظوظة بهم مهما كانت بيننا خلافات ومشاجرات ومشاكل ، يظلّون هم أغلى ما عندي
ا
تلك مشاعر قد ننساها رغمًا عنّا في خضم هذه الحياة المُوحشة..وتُعيدها إلينا دراما عذبة كهذه ^____^ا
أنا أحس بالدفء والراحة لمُتابعتي هذه الدراما وسعيدة بها بجنون ..وبالفعل تختلط الدموع بالضحكات..ففي كل مرة يفطروا فيها قلبي ..يُفاجأوني بلقطة كوميديّة مفاجئة تنتزع ضحكاتي ^^
هونتوني أريجاتو لـ
Asahi TV
ولـ"ريو تشان" ..ولـ"أسامي - تشان" ولطاقم عمل الدراما ولكل مَن فكر في انتاج هذا العمل الجميل
^___^
"هوتا كون "\جونو يبدو أنه سيكون له دور أكبر في الحلقات القادمة
الحلقة الخامسة أيضًا مليئة بالمشاعر والدموع
..وقد بكيت فيها كثيرًا أيضًا رغم عدم فهمي لشئ فقط لأن أداء طاقم العمل جميل بحق وينقل لي المشاعر دون جهد
، أنتظر الترجمة العربيّة بفارغ الصبر لكي تكون دموعي على بيّنة هذه المرة
ا
من الحلقة القادمة يبدو أن وقت الفراق قد حان
..يبدو أن "سكاي" بها شئ
وأنا التي كنت أتساءل عن سبب وضعهم لعبارة " عن الـ180 يومًا (حوالي 6 أشهر ) التي قضاها سكاي في منزلنا " في العنوان الجانبي
...أتمنى ألاّ تكون نهاية الدراما مأساوية أونيجاااي

وسعيدة أن دور "يوجي" بدأ يتضح أكثر في الحلقات ويتضح معه المزيد من القدرات التمثيليّة التي أعشقها في ريو تشان ^__^ ..بصراحة طاقم العمل بالكامل أبدع ..حتى الصغار كانوا رائعين

وبكاء الصغير أسال دموعي بغزارة ×___×ا
كان كأنه يبكي 8 سنوات من عمره ..يبكي بكل ما في قلبه من حزن وألم ويأس ..يبكي مُخرجًا كل ما بداخله ..يبكي بتلك الدموع الذي حبسها بداخله ولم يذرفها من قبل..بكل تلك المواقف الذي كان يبدو لنا غير مُبالٍ ويعيش في ملكوته الخاص ..كان في الحقيقة يتعذب ويتألم في صمت..ذلك ما جعل بكاءه مؤلمًا

والتركيز على مشهد البطاقة وهي موضوعة لتجف - بعد أن تم التقاطها من النهر - بدت وكأنها تبكي بدورها في ذلك المشهد المؤثر الذي أسال دموع الجميع

لقد أنقذ "يوجي" صغيره على عدّة مستويات ..من أن يُصبح مُتنمّرًا يحقد على الأغنياء ويحاول ايذائهم وأخذ ما في أيديهم بدعوى أن لديهم دومًا المزيد! ..
أو أن يتم التنمّر عليه من فتية مرضى يستغلون نقطة ضعفه ..
أو ليظل متعذبًا بكونه فقير أو جاء محض غلطة لزوجيْن اضطرا للزواج بسببه ! ..
وكثير من الأفكار السوداويّة التي كانت كفيلة بتدميره ..
أحببت تلك الحلقة جدًا ..ولازلت حتى الآن كلما شاهدت تلك اللقطات تدمع عيوني ^ ^ ا
أكثر ما أحبه في هذه الدراما - وشبيهاتها من الدراما العائليّة - أنني أحس فيها بمشاعر جميلة تجاه عائلتي وبإمتنان عميق تجاه كل ما يفعلونه لأجلي
وبأني محظوظة بهم مهما كانت بيننا خلافات ومشاجرات ومشاكل ، يظلّون هم أغلى ما عندي

تلك مشاعر قد ننساها رغمًا عنّا في خضم هذه الحياة المُوحشة..وتُعيدها إلينا دراما عذبة كهذه ^____^ا
أنا أحس بالدفء والراحة لمُتابعتي هذه الدراما وسعيدة بها بجنون ..وبالفعل تختلط الدموع بالضحكات..ففي كل مرة يفطروا فيها قلبي ..يُفاجأوني بلقطة كوميديّة مفاجئة تنتزع ضحكاتي ^^
هونتوني أريجاتو لـ
Asahi TV
ولـ"ريو تشان" ..ولـ"أسامي - تشان" ولطاقم عمل الدراما ولكل مَن فكر في انتاج هذا العمل الجميل

"هوتا كون "\جونو يبدو أنه سيكون له دور أكبر في الحلقات القادمة

الحلقة الخامسة أيضًا مليئة بالمشاعر والدموع



من الحلقة القادمة يبدو أن وقت الفراق قد حان




إحم..كتعليق أخير فقط ..أود أن أعلّق على نقطة لفتت نظري ليس في هذا الموضوع فقط بل من خلال نقاش صديقات لي أيضًا

إقتباس »فيه ششي قاهرني ،، الحين مو ريو زوج اسامي ؟؟؟؟؟ طيب ليه ما كأنهم ازواج ابد ، بروووود لآخر درجه
مممم..في الواقع لقد فكّرت في الأمر ووجدت أن لي وجهة نظر مختلفة قليلاً عزيزتي ^__^
- ..فبرأيي المتواضع ..أن الأمر يعتمد على عوامل كثيرة ، منها أن هناك طرق مختلفة للتعبير عن المشاعر أصلاً ، وهي قد تبدو لمَن تعوّدوا أشكالاً أخرى وكأنها غريبة أو حتى غير معبّرة عن الدفء والحميميّة كما تصوّروها أو اعتادوا عليها ^ ^ا
لكنها ببساطة طريقة كل فرد في حب مَن حوله واغراقهم بإهتمامه وحبّه حتى لو لم يقل حرفًَا أو يقوم بإحتضانهم وتقبيلهم كلما سنحت فرصة ..
كذلك فهي أشبه بعلاقة الشخصيْن - سواء زوجيْن أو حتى أصدقاء أو إخوة - حينما يعتادان العيْش معًا لسنين طويلة ، حيث لا تعود الكلمات وحدها أو حتى التصرفات الظاهرة هي جوهر المسألة ههنا ^^ ..بل أصبح الأمر تفهّم واعتياد وحب عميق تتم ترجمته في كل نواحي الحياة اليوميّة المعتادة..
قد يكون ذلك بإبتسامة دافئة تستقبله بها محتويةً إياه وهمومه التي عانى منها طوال اليوم ، بنظرة تفّهم حينما لا ينطق حتى بحرف ..بتربيتة على كتفه أو على كفّه ، بتفهم احتياجاته وآلامه ، بلفتة رقيقة حينما تهتم بإعداد طعامه وأشيائه التي يحتاجها رغم ارهاقها وركضها المحموم طوال النهار لأجل كسب العيْش ..بتربيّة الأطفال والاهتمام بهم في خضم هذه الحياة المًتعبة فقط لأنهم جزء منه ولأنه وثق بها ولكي لا تُحمّله فوق طاقته ..
** كذلك فهذيْن زوجيْن بائسيْن يقضيان يومهما في محاولة كسب المال لأجل العائلة ، فأين الرومانسيّة - بشكلها الظاهر الذي نبحث عنه - بينما يصارعان لأجل البقاء ؟ ..وبينما يُخفي كل منهما الحزن والألم عن رفيقه وعن خيبات أمله في مكان عمله لكي لا يُثقل عليه ؟ ..وربما لا يوجد تركيز على الجزء الحميمي من العلاقة بين الزوجيْن لأنه لا محل لها من الاعراب وسط الأحداث التي تتمحور حول العائلة بشكل عام وليس الزوجيْن بالذات بل عن..أطفالهما..حالتهما المادية والضغوطات التي يتعرضون لها..التحديات التي يواجهونها ..أثر الجرو في حياتهم وما غيّره فيها..الخ
** أيضًا لاحظت أن العائلات اليابانيّة في كثير من الأحيان يظهرون في الدراما و بينهم الاحترام والود والحب لكن ليس بالضرورة أحضان وتماسّ بالأيدي وماشابه ، وذلك حتمًا لا يجعلهم باردين أو أقل عاطفة وحبًّا من سواهم !
، لكنها طريقتهم في التعبير ببساطة ، أيضًا فلنضع أنفسنا مكانهم ..هل جميعنا يُمكننا ترجمة حبنا واهتمامنا بعائلاتنا عن طريق احتضانهم أو تقبيلهم ؟ هناك منّا مَن يخجل حتى من مصارحة أقرب الناس إليه بمشاعره وحبّه العميق لهم ..نيه ؟ ^^ ..
ورغم ذلك فقد كانت هناك مواقف كثيرة أوضحت فيها "ساتشيكو" اهتمامها وحبّها العميق منذ البداية ، مثل اهتمامها بطعام "يوجي" واعطائه من نصيبها الخاص حتى لو لم يتوفر غيره لها فقط لتضمن أنه يتغذى بشكل جيّد وأنه لن يُواجه مصاعب خلال عمله .مثل تحمّلها مهام المنزل كاملةً وعدم الاثقال عليه، وكذلك حتى مغفرة الكثير من أفعاله التي تبدو لها طفوليّة ومُثيرة للغيظ كونه لا يستطيع أداء دور "الأب" القوي الحازم مع أطفالهم ، وهي تحمل في قلبها ألم أنه اضطر للتخلّي عن حلمه لاجلها ولأجل عائلتهما ..
ولازلت أتذكر المشهد الجميل حينما استدعى مالك "البار" " ساتشيكو" لكي تقلّ "يوجي" ، وحضرت مُسرعة لتجده يعزف على الجيتار ، وما إن رآها حتى توتّر وتوقف عن العزف شاعرًا بالحرج والذنب ، لتنظر له بحنان وتُشير له موافقة بشكل مرح ، فيبتسم ويُكمل عزفه وهو في قمّة سعادته لوجوده مع ما ومَن يحب في آن واحد ^^ ، تلك لقطة لم ينطقا فيها بحرف لكنها لامست قلبي وأشعرتني بالدفء
^___^ وجعلتني أستشعر كيف يعني كلٌّ منهما للآخر ..وأحببت جدًا العلاقة بينهما
- وحينما حادثت صغيرتها عن حافظة النقود التي اهترأت من كثرة الاستخدام والتي تحتفظ بها وتصونها وتُبقيها معها دومًا بإعزاز ، فقط لأنها هديّة زفافها من "يوجي" الذي لم يستطع حتى أن يُقيم لها حفل زفاف أو يُهديها رحلةً ما احتفاءً بزواجهما ، لكنه جاهد لكي يشتري لها حقيبة صغيرة باهظة الثمن حتى لو استدان لخمس سنوات قادمة ^^ ، وقد حفظت ذلك في قلبها وتفهمته جيّدًا وعبّرت عنه بأن ظلت تستخدم تلك الحافظة رغم أنها غدت قديمة جدًا
- كذلك فقد قامت مثلاً في ختام الحلقة الرابعة بتوصيل "يوجي" حتى باب المبنى السكني لتطمئن عليه وتودّعه لعمله معطية إياه دفعة ليُواصل يومه ، رغم أنه يُوقظها مبكرًا حوالي ساعة عن موعدها الطبيعي ورغم ارهاقها الشديد في العمل الجزئي طوال اليوم ..وقد كانت تلك أول مرة تقوم فيها بهذا
ففي السابق كانت تكتفي بإعداد الطعام وتوديعه قبل خروجه من الشقة ، وقد قامت بهذا بكل حب تعبيرًا عن امتنانها وسعادتها بكلمات "يوجي" الليلة السابقة حينما اعترف لصغيره أنه يحب هذه المرأة بحق وأنه تزوجها لأجل ذلك وليس لأي سبب آخر
..لذا فحتى وإن لم تحتضنه وقتها فذلك لا يعني أنها لم تتأثر بكلماته ، فلا داعي لـ"غراميات عفيفي"
أمام جيران الحي بأكملهم لتوضّح أنها سعيدة به وتحبّه ، فذلك الباب الرئيسي للعمارة وليس بيت شقتهم مثلاً
ا
- وكذا الحال مع "يوجي" ، الذي يثق بزوجته وحكمها ولا يعترض حتى وإن وبّخته ، ويتحمل عصبيتها وضيقها لأنه يعلم أنها مضغوطة بشدة وعلى عاتقها حِمل العائلة والحياة الصعبة ، بينما يحمل في داخله اعتزازًا وحبًّا كونها اختارته هو بالذات " ذاك الذي لا مستقبل واضح له " ، وتحمّلت معيشتهما الفقيرة وتخلّت بدورها عن حلمها بأن تكون ممرضة لأجله هو ..وقبل أن يُصرّح بالكلمات ، ظهر عشقه الشديد ، من خلال ركضه المحموم من مكان عمله حتى المستشفى حينما سمع أنها مريضة ، ورغم أنه لم يُبيّن لأحد أنه ركض ملهوفًا إليها أصلاً ^ ^ ,,
فرحه الطفولي الجميل حينما علم بحملها وقوله " ياااتا \ مرحى" ^__^ ، إنه في الحقيقة لازال يبتهج بفكرة وجود طفلٍ جديد له منها ، لا يزال يجد ذلك كنزًا ثمينًا يسعد به ويقدّره
، وأن ما شابه من قلق ساعتها كان فقط بسبب مستقبله الوظيفي غير المأمون ، لقد افتقدنا تلك القيمة في زمن أصبح الانجاب فيه نوع من أنواع الجنون ! ، ودومًا يتم استقبال خبر الحمل بالقلق والحزن والصدمة أكثر من الفرح والابتهاج لميلاد حياة جديدة
ا
كلماته السحريّة التي أسالت دموعي حينما لأول مرة تحدّث عن حُلمه الذي تعذبنا به لأجله كلما تابع ببصره بوَله "الجيتار" أو حينما يستمع للموسيقى بينما نحس بالحنين والشجن يغمران ملامحه ، في أنه في الحقيقة لم يكن مُضطرًا مقهورًا كما تخيّلنا ، بل ببساطة تخلّى عنه طواعية لأجل حبيبته ، حتى لو كان حلمه يملك قلبه فإنه يجد أن وجود "ساتشيكو" إلى جواره و تكوينه لعائلة معها وأن يكون له أطفالاً منها أهم وأفضل بكثييير من حبّه وشغفه الجنوني بالموسيقى والعزف - والذيْن نعرف كم هو عاشق شديد التعلّق بهما - لنفهم حينها كم مقدار محبته واعتزازه بزوجته وعائلته

، وكيف أنه سعيد جدًا أنها قبلت بشاب مثله لا يستطيع توفير أي شئ من المطالب الأساسيّة لأي فتاة يطلبها للزواج ^ ^
كذلك هي تخلّت عن شئ هام -وهو حلمها في أن تٌمارس المهنة التي تحبها - لأجل شئ أهم وهو زوجها وأطفالها..وتحمّلت معه السرّاء والضرّاء كما يقولون ^ ^
تلك قد تكون أمورًا صغيرة في نظرنا ، لكنها برأيي احتواء وحب شديديْن يحلم بهما المرء في حياته مع رفيق عُمره ^____^ ..أهم حتى بكثير من لمسة يد أو حُضن - لم أجد لهما مكانًا في الأحداث بالمناسبة حتى الآن
ا
لذلك برأيي من القسوة نوعًا أن نصف ما بيْن الزوجيْن "يوجي و ساتيشيكو" بأنه برودة !
، فقط لأن ما بينهما لم يتوافق مع مواصفاتنا الرومانسيّة للعلاقة بين زوجيْن أو لأن ما بينهما حب عميق ومشاعر جميلة يتم ترجمتها بأفعال كثيرة لكنها ليست كـ " المظاهر الرومانسيّة" التي نتوقعها أو اعتدنا على رؤيتها والتفاعل معها في مواقف ومسلسلات أخرى (وهي التصرفات التي لا أعيبها بالمناسبة إن كان لها موقع مناسب في الأحداث ولم تكن فجّة أو محشورة
)ا ..
كذلك مَن يدري ؟ ربما مع الحلقات القادمة يتضح المزيد من علاقة الزوجيْن ، خاصةً أن أدوارهما بدأت تتبلوْر أكثر مع كل تحدٍّ تخوضه الأسرة الصغيرة
إحم..جوميناه ..أطلت الحديث في هذه النقطة !
..
لكني انقهرت بشدة لتكرار هذا الرأي ليس فقط في هذه الدراما بل في مواقف أخرى أيضًا
فأحببت طرح وجهة نظر أخرى فقط
ا
إحم..حسنًا ..إن هذا ليس بالضبط الرد الذي أردت وضعه
، لكنه جزء من خواطري رغم ذلك
..أعتذر عن الأفكار المُبعثرة 
تحياتي
لأعود إلى قوقعتي من جديد الآن

لكنها ببساطة طريقة كل فرد في حب مَن حوله واغراقهم بإهتمامه وحبّه حتى لو لم يقل حرفًَا أو يقوم بإحتضانهم وتقبيلهم كلما سنحت فرصة ..
كذلك فهي أشبه بعلاقة الشخصيْن - سواء زوجيْن أو حتى أصدقاء أو إخوة - حينما يعتادان العيْش معًا لسنين طويلة ، حيث لا تعود الكلمات وحدها أو حتى التصرفات الظاهرة هي جوهر المسألة ههنا ^^ ..بل أصبح الأمر تفهّم واعتياد وحب عميق تتم ترجمته في كل نواحي الحياة اليوميّة المعتادة..
قد يكون ذلك بإبتسامة دافئة تستقبله بها محتويةً إياه وهمومه التي عانى منها طوال اليوم ، بنظرة تفّهم حينما لا ينطق حتى بحرف ..بتربيتة على كتفه أو على كفّه ، بتفهم احتياجاته وآلامه ، بلفتة رقيقة حينما تهتم بإعداد طعامه وأشيائه التي يحتاجها رغم ارهاقها وركضها المحموم طوال النهار لأجل كسب العيْش ..بتربيّة الأطفال والاهتمام بهم في خضم هذه الحياة المًتعبة فقط لأنهم جزء منه ولأنه وثق بها ولكي لا تُحمّله فوق طاقته ..
** كذلك فهذيْن زوجيْن بائسيْن يقضيان يومهما في محاولة كسب المال لأجل العائلة ، فأين الرومانسيّة - بشكلها الظاهر الذي نبحث عنه - بينما يصارعان لأجل البقاء ؟ ..وبينما يُخفي كل منهما الحزن والألم عن رفيقه وعن خيبات أمله في مكان عمله لكي لا يُثقل عليه ؟ ..وربما لا يوجد تركيز على الجزء الحميمي من العلاقة بين الزوجيْن لأنه لا محل لها من الاعراب وسط الأحداث التي تتمحور حول العائلة بشكل عام وليس الزوجيْن بالذات بل عن..أطفالهما..حالتهما المادية والضغوطات التي يتعرضون لها..التحديات التي يواجهونها ..أثر الجرو في حياتهم وما غيّره فيها..الخ
** أيضًا لاحظت أن العائلات اليابانيّة في كثير من الأحيان يظهرون في الدراما و بينهم الاحترام والود والحب لكن ليس بالضرورة أحضان وتماسّ بالأيدي وماشابه ، وذلك حتمًا لا يجعلهم باردين أو أقل عاطفة وحبًّا من سواهم !

ورغم ذلك فقد كانت هناك مواقف كثيرة أوضحت فيها "ساتشيكو" اهتمامها وحبّها العميق منذ البداية ، مثل اهتمامها بطعام "يوجي" واعطائه من نصيبها الخاص حتى لو لم يتوفر غيره لها فقط لتضمن أنه يتغذى بشكل جيّد وأنه لن يُواجه مصاعب خلال عمله .مثل تحمّلها مهام المنزل كاملةً وعدم الاثقال عليه، وكذلك حتى مغفرة الكثير من أفعاله التي تبدو لها طفوليّة ومُثيرة للغيظ كونه لا يستطيع أداء دور "الأب" القوي الحازم مع أطفالهم ، وهي تحمل في قلبها ألم أنه اضطر للتخلّي عن حلمه لاجلها ولأجل عائلتهما ..
ولازلت أتذكر المشهد الجميل حينما استدعى مالك "البار" " ساتشيكو" لكي تقلّ "يوجي" ، وحضرت مُسرعة لتجده يعزف على الجيتار ، وما إن رآها حتى توتّر وتوقف عن العزف شاعرًا بالحرج والذنب ، لتنظر له بحنان وتُشير له موافقة بشكل مرح ، فيبتسم ويُكمل عزفه وهو في قمّة سعادته لوجوده مع ما ومَن يحب في آن واحد ^^ ، تلك لقطة لم ينطقا فيها بحرف لكنها لامست قلبي وأشعرتني بالدفء

- وحينما حادثت صغيرتها عن حافظة النقود التي اهترأت من كثرة الاستخدام والتي تحتفظ بها وتصونها وتُبقيها معها دومًا بإعزاز ، فقط لأنها هديّة زفافها من "يوجي" الذي لم يستطع حتى أن يُقيم لها حفل زفاف أو يُهديها رحلةً ما احتفاءً بزواجهما ، لكنه جاهد لكي يشتري لها حقيبة صغيرة باهظة الثمن حتى لو استدان لخمس سنوات قادمة ^^ ، وقد حفظت ذلك في قلبها وتفهمته جيّدًا وعبّرت عنه بأن ظلت تستخدم تلك الحافظة رغم أنها غدت قديمة جدًا

- كذلك فقد قامت مثلاً في ختام الحلقة الرابعة بتوصيل "يوجي" حتى باب المبنى السكني لتطمئن عليه وتودّعه لعمله معطية إياه دفعة ليُواصل يومه ، رغم أنه يُوقظها مبكرًا حوالي ساعة عن موعدها الطبيعي ورغم ارهاقها الشديد في العمل الجزئي طوال اليوم ..وقد كانت تلك أول مرة تقوم فيها بهذا




- وكذا الحال مع "يوجي" ، الذي يثق بزوجته وحكمها ولا يعترض حتى وإن وبّخته ، ويتحمل عصبيتها وضيقها لأنه يعلم أنها مضغوطة بشدة وعلى عاتقها حِمل العائلة والحياة الصعبة ، بينما يحمل في داخله اعتزازًا وحبًّا كونها اختارته هو بالذات " ذاك الذي لا مستقبل واضح له " ، وتحمّلت معيشتهما الفقيرة وتخلّت بدورها عن حلمها بأن تكون ممرضة لأجله هو ..وقبل أن يُصرّح بالكلمات ، ظهر عشقه الشديد ، من خلال ركضه المحموم من مكان عمله حتى المستشفى حينما سمع أنها مريضة ، ورغم أنه لم يُبيّن لأحد أنه ركض ملهوفًا إليها أصلاً ^ ^ ,,
فرحه الطفولي الجميل حينما علم بحملها وقوله " ياااتا \ مرحى" ^__^ ، إنه في الحقيقة لازال يبتهج بفكرة وجود طفلٍ جديد له منها ، لا يزال يجد ذلك كنزًا ثمينًا يسعد به ويقدّره


كلماته السحريّة التي أسالت دموعي حينما لأول مرة تحدّث عن حُلمه الذي تعذبنا به لأجله كلما تابع ببصره بوَله "الجيتار" أو حينما يستمع للموسيقى بينما نحس بالحنين والشجن يغمران ملامحه ، في أنه في الحقيقة لم يكن مُضطرًا مقهورًا كما تخيّلنا ، بل ببساطة تخلّى عنه طواعية لأجل حبيبته ، حتى لو كان حلمه يملك قلبه فإنه يجد أن وجود "ساتشيكو" إلى جواره و تكوينه لعائلة معها وأن يكون له أطفالاً منها أهم وأفضل بكثييير من حبّه وشغفه الجنوني بالموسيقى والعزف - والذيْن نعرف كم هو عاشق شديد التعلّق بهما - لنفهم حينها كم مقدار محبته واعتزازه بزوجته وعائلته



كذلك هي تخلّت عن شئ هام -وهو حلمها في أن تٌمارس المهنة التي تحبها - لأجل شئ أهم وهو زوجها وأطفالها..وتحمّلت معه السرّاء والضرّاء كما يقولون ^ ^
تلك قد تكون أمورًا صغيرة في نظرنا ، لكنها برأيي احتواء وحب شديديْن يحلم بهما المرء في حياته مع رفيق عُمره ^____^ ..أهم حتى بكثير من لمسة يد أو حُضن - لم أجد لهما مكانًا في الأحداث بالمناسبة حتى الآن

لذلك برأيي من القسوة نوعًا أن نصف ما بيْن الزوجيْن "يوجي و ساتيشيكو" بأنه برودة !


كذلك مَن يدري ؟ ربما مع الحلقات القادمة يتضح المزيد من علاقة الزوجيْن ، خاصةً أن أدوارهما بدأت تتبلوْر أكثر مع كل تحدٍّ تخوضه الأسرة الصغيرة

إحم..جوميناه ..أطلت الحديث في هذه النقطة !

لكني انقهرت بشدة لتكرار هذا الرأي ليس فقط في هذه الدراما بل في مواقف أخرى أيضًا

فأحببت طرح وجهة نظر أخرى فقط

إحم..حسنًا ..إن هذا ليس بالضبط الرد الذي أردت وضعه



تحياتي

لأعود إلى قوقعتي من جديد الآن
