Rainbow - nisha rokubou no shichinin - خواطر الحلقة 26 والأخيرة (خواطر ختامية)ا

الحلقة 26 (الأخيرة) - خواطر ختامية:
يُرجى الانتباه هناك حرق للأحداث..لا تُكمل القراءة لو لم تُنهِ مشاهدة الأنمي بعد :D
-
-
-
إقتباس »فيه ششي قاهرني ،، الحين مو ريو زوج اسامي ؟؟؟؟؟ طيب ليه ما كأنهم ازواج ابد ، بروووود لآخر درجه
مشهد ريوسكي وريوزاكي ..حينما تخلّى ريوسكي عن كبريائه وعن اعتقاده الراسخ بأن ريوزاكي شرّ مُطلق ، حينما انحنى له راجيًا إياه أن يُعالجهم ، لينظر له ريوزاكي في مفاجأة غير مُصدق أنه يطلب منه ذلك بعد أن كان يرفض حتى ذكر اسمه ، وقد تفاجأ كذلك أنه لم يفهم قواعد اللعب حتى الآن ..وأنه لا يمكن تحديد الأولوية في الحياة كما لا يمكن تحت أي ظرف تحديد الأولويّة في الموت !ا
***
انقاذ ريوسكي لريوزاكي من طعنة الرجل كان عفويًا ورائعًا حقًا ، رغم خلافاته معه لم يتحمل أن يمسه أحد بسوء
..غريزته تمنعه من قتله أو ايذائه أيضًا ، لقد أتيحت له أكثر من فرصة لكنه كان يعجز فيها عن اتمام الأمر
..
***
لقطة شيريكاوا مع والدها كانت رائعةً بحق ، أكثر ما أحبه في هذه الدراما أنها تحمل مشاعر انسانيّة خالصة ومميّزة ، مشاعر الأم ..الأب..الأخ ..الابن ..كل العلاقات الانسانيّة الممكنة..أحس أنها تغذي مكانًا هامًا وحيويًّا في روحي
، الأب المسكين الذي يُحاول الوصول لعائلته مجدّدًا ، والذي فوجئ بمرض زوجته ، والذي قام بكل هذا لأجلها ولأجل ابنته مُصرًّا أن يتم معالجتها أولاً ، حتى مغادرته ذات يوم منذ سنين تاركًا إياهم في مهبّ الريح كان ظنًّا منه أنه لصالحهم ولحمايتهم ، لذلك هزّته كلمات ابنته له بأنها كانت مستعدة لأن تعيش الفقر والديون والحزن والألم في مقابل أن يعيش معهم وأن يُشعرهم بوجوده وبأنه الركن الذي يأوون إليه ، وأنه لا شئ في العالم سيُعوّضهم عنه ، حساباته ببساطة كانت خاطئة ..لقد كانت لقطة مؤثرة
ا
***
لقطة الختام في هذه الحلقة أسرت قلبي تمامًا ..حينما جاءوا لاقتياد ريوزاكي إلى السجن - بتهمة جعلتني أنفجر رغمًا عني من الضحك بالمناسبة *___* ، إن البشر رهيبين حقًا ، يُمكنهم أن يُسيروا الأمور حسب أهوائهم ! ، لم يستطيعوا الاستفادة منه فقرروا اعادته إلى حبسه بأي ثمن وبأي تهمة حتى لو كانت تهمته الوحيدة هي ...يده المُعالجة ! -..
وهو مُنكسر لأول مرة ..حزين للغاية يائس ..بينما الأسى مُرتسم على وجوه ريوسكي وناجيسا..فجأة بعد أن بدأت تتكشف حقيقة ريوزاكي ..ونكتشف أنه ليس الظالم الشرير الذي ارتكب كل موبقات العالم ، بعد أن اعتدنا أن نراه قويًا واثقًا من نفسه متماسكًا رغم الألم ، نجده مُستسلمًا من جديد لسجّانيه ..واللقطات تسير ببطء مع الموسيقى التصويرية ..المشهد ككل كان مؤلمًا
ا
كلماته الأخيرة لـ ريوسكي ليجعله يخرج من حالة الذنب الذي تتملّكه دومًا ، مُخبرًا إياه أن يده ليست شيطانية أبدًا ، وأنه في حياة كل بشري لحظات تألق واشعاع ولحظات خفوت وخبو..لأن الموت ليس شيئًا سيئًا أبدًا حينما يحين دور كل بشري ..لذا حينها قد تكون يداه أكثر أهمية حتى من يد ريوزاكي نفسه ^^
ومن ثم..ظهور غامض مُريب..لمُحرض القتل .....الأب ! ا
لقد ظننت وقتها أن الحبكة ستزداد خطورة ..برأيي كان سيكون رائعًا لو كان الأب يملك القدرتيْن معًا مثلاً أو شئ ويدور الصراع بين ثلاثتهم ،أو مثلاً يكون ممتلكًا لأحد اليدين ، بحيث يكون كل من ريوسكي وريوزاكي قد ورثوا واحدة من تلك القدرات عن والديْهما مثلاً .. أووه سوجوي كان ذلك سيكون رائعًا ! أفكاري شريرة أعلم
ا
لكني رغم ذلك لست مستاءة من استخدام دور الأب في الحلقتيْن القادمتيْن ، لكنها خواطري وقت ظهوره لأول مرة ، كنت أتمنى لو كانت عدد حلقات الدراما أكثر
، أعتقد كانوا سيفردون المزيد من الحبكات والشخصيات
ا
لقد تعبت ! ، كما أن ملفاتي التي كنت أدون فيها ملاحظاتي وأفكاري قد انتهت حتى هذه النقطة
، لذا سأعود لاحقًا بإذن الله بخواطري عن الحلقة الأخيرة لأنها تحتاج لمُجلّدات برأيي
----
الحلقة الثامنة
ماذا أقول عنها ؟ إنها بالضبط كما عنوانها ..."إخـــــوة" ...ا
ليس فقط عن تكشّف حقيقتهما التي خمنها أغلبنا بالفعل منذ بدايات الحلقات ..
لكن لأنهما كانا فيها أكثر من أي وقت
آخر إخوة حقيقيون ..يخافون على بعضهم البعض ويحاول كلٌّ منهما حماية وانقاذ الآخر بشكل رائع حقًا ♥ا
لقد زاد حزني وألمي عليهما ، وزاد حقدي وغضبي على كل مَن يستغلونهما ويعذبانهما
والأسوأ لا يعبئون بحياتهما أصلاً !ا
"منذ ولادتهما لم يهنآ لحظة واحدة ..لم ينعما بلحظة راحة ×___×ا
لقد كدت أقتلع عنق ذلك المدعو "ساورامورا " الذي يزداد مقتي له بشدة منذ الحلقة الخامسة تقريبًَا ..إنه النموذج الأمثل لكل ماهو
شرير ودنئ في هذا العالم ، مثال حي لأنانية البشر وغرورهم متجسدًا في شخص ! >___< ا
ريوزاكي أيها العزيز البائس أبدًا ..
يزداد اشفاقي وحزني عليك كلما عرفت عنك أكثر ،سامحني رجاءً أعتذر لأني كنت غبية في البداية
ولم أفهمك بشكل صحيح أبدًا ×____× ا
لم أفهم الأخ الحنون الذي كسر عزلته وخرج من حزنه ويأسه لأجل عزيز عليه ..
والذي حاول حمايته بالطريقة الوحيدة التي يعرفها ..
أن يجعله قويًا ! ..لم أفهم ذلك في البداية ا
لماذا البشر بهذا الحمق والجبن والضعف ..والقسوة ! ..لماذا أفكارهم تؤدي بهم إلى هذا ؟
هل العيب حقًا في تلك القوى نفسها أم في نفوس وقلوب البشر ؟
لقد كانا مالكيْ القوى هذه المرة من البشر أيضًا لكنهما لم يكونا هذه المرة الأشرار أو المستغلين للغرابة بل هم ضحايا كل مَن حولهم
إذًا العيب لم يكن في القوى أو أصحابها ....
العيْب في تلك الرغبة المجنونة في السيطرة وامتلاك القوة ..الأنانية التي تًُثير
الأعصاب بحق ! ا
***
المُحزن أن كليْهما يتعذّب وبضراوة ، لا أستطيع تحديد أيهما الأكثر تعاسة
فرغم أن ريوسكي عاش ضمن عائلة متفهمة وحنونة بحق
إلاّ أن بداخله دومًا كان الحزن والوحدة والعزلة التي لم يعجز عن التخلص منها منذ حادثة كلبه "بارون" والذي ظلت
محفورة في ذاكرته دون معرفة الأسباب الحقيقيّة وراءها لكن شعوره يُنبئه أن له يدًا فيهاا
منذ أن تورط في أولى قضايا القتل ..ودنّس روحه البريئة بذنوب يعجز عن التكفير عنها..منذ اكتشف أن نفسه الطيّبة و
وحنانه ولطفه ليسوا كافين للتخلص من آثار يده الشيطانية ..منذ أن اكتشف نفوس المحيطين به وأنه وحيد تمامًا لا أحد
يفهمه أو يحس به وكل مَن يقترب منه فذلك لأنه يريد منه شئ ×___×
ولكنه للغرابة حظى بحب واهتمام الكثيرين ، رغم مقدرته القاتلة ..
ربما لامتلاكه إياها كسب تعاطف وشفقة أبويْه لأنه طفل بائس ملعون بقُدرته المُدمّرة
!! بينما ظنوا أن ريوزاكي بخير طالما أن يده غير مُضرة بل مُعالجة
لقد كنت أظن مثلهم منذ قرأت أول مرة عن قصة هذه الدراما
لم أستوعب بصراحة في أبشع كوابيسي ما قد يصل له البشر من بشاعة
..وما سيتعرض له الفتى من استغلال وسوء معاملة ودمار نفسي يدفعه لأن يكره نفسه ويده وكل شئ آخر
ريوزاكي الذي ما إن وعى على هذه الدنيا والكل يُحمّله أخطاءه ومشاكله ويُحملونه الذنب في كل مصيبة تحدث
على جنون وطمع أهالي القرية الذي أدى لدمارهم
لاستغلال جده أو كبير القرية له وجعله واجهة لعمليات النصب التي يقوم بها
على كل شئ حتى المقدرة الخاصة بيد أخيه الأصغر !
فقط لأنه حسب الأسطورة ما إن يُولد صبي بيد معالجة حتى يُولد الطفل التالي باليد المُضادة
وما ذنبه هوَ ؟!! ا
....بل حتى يلومونه على امتلاكه اليد المعالجة تلك وكأن الأمر برغبته وأمره !حملوه ذنوب وخطايا العالم كله
ريوزاكي الوحيد المسكين الذي لا أهل له ولا عائلة ولا أحد يركن إليه ويُزيح همومه عنده أو يحس بالأمان في وجوده
الذي فقد الأمل تمامًا من وحدته ومن يده ومن كل شئ ..
فقبل ما فعله فيه "نينوميا" المجنون وقبل العقوبة وحتى قرار الاعدام
حتى استيقظت حواسه فجأة مع ظهور ريوسكي
تُرى مَن الذي قلب حياة الآخر رأسًا على عقب ؟ هل دخول ريوسكي لحياة ريوزاكي هو الذي وصل بهما لهذه الحال؟
أم أن دخول ريوزاكي حياته هو ما فتح عليه أبواب الجحيم الذاتي ؟
***
المفاجأة الأكثر روعة ..أنه يُمكنه علاج نفسه !...آآآه..لكَم انكسر قلبي حينما اكتشفنا في الحلقة الثالثة حينما جُرحت يده أنه لا يُمكنه معالجة نفسه ×____×
عندها أحسست أن في ذلك سخرية مريرة بحق ، ألاّ يستطيع مَن يُمكنه معالجة آلام وجروح الآخرين من انقاذ نفسه عند الحاجة
وأحسست أنها سبب اضافي آخر لأن يكره نفسه وقدرته الخارقة تلك للأبد ، طالما أنها لا تجلب له سوى الوبال!ا
لكن الحقيقة أنه فقط كذب على "كوماكيري" يومها لأنه لم يُرد كشف كل أوراقه أمامه ، كان يحاول حماية نفسه ..أحسنت "ريوزاكي" ..
أتذكّر أنني اغتظت يومها حينما كان "كوماكيري" حاضرًا وقت أن جُرح ولأنه اضطر لكشف نقطة الضعف - أو ما ظننته كذلك - وقتها ..بشكل ما ارتحت الآن ^__^ ا
انتهت الحلقة الثامنة وزاد قلقي وخوفي مما سأشاهده في الحلقة الأخيرة ..
أتمنى حقًا ألاّ يصدق ظني ..لا أريد أن أفقد أحدهما أو كلاهما ا
===================
تم نشر هذه الخواطر لأول مرة بتاريخ 26 أكتوبر 2009
آخر تحديث بتاريخ 10 -فبراير -2013
مشهد ريوسكي وهو يقتل الرجل الثمل كان مُبدعًا ، نظرات عيْنيْه وتحركه الذي يُوضح عذاباته كان الأفضل حتى الآن ربما لاختلاف الظروف بين حالات القتل الثلاثة ..
أحدها صبي جانح وكان دفاعًا عن امرأة بحاجة للمساعدة ، فجاءت نظراته مليئة بالضيق والتركيز في نفس الوقت ..
والثاني كان يظن أنه ينقذ كثيرين بإنقاذه ريوزاكي كما اعتقد أن الرجل لن يموت فعلاً وسيتم تداركه من قِبَل الوغد ريوزاكي .
أما هذا ..فهذه جريمة قتل حقيقيّة للغاية ! ..أول جريمة قتل يقوم بها وهو يعلم أنها كذلك !
صفقة عقدها مع شيطان ! ا
- لكنه للغرابة لازال في كل مرة يُذهل ويُصدم بيده وبكميّة التدمير والأذى الذي يُمكنها أن تتسبب فيه !! ..
- نظرات الخواء وعدم الفهم وملايين الأفكار والمشاعر تدور بداخله ، ما بين تأنيب ضمير وشعور بالذنب وبأنه ارتكب جريمة وقتل روحًا !..وما بين مواساته لنفسه أن ما فعله كان ضروريًّا لانقاذ بقيّة الأطفال طالما ريوزاكي قد أوفى بوعده له .ا
بين شعوره أنه ينزلق ببطء لفخ ريوزاكي الذي أطبق عليه بلا فِكاك وبأنه أصبح قاتلاً بالفعل ، وبين التفكير أنه قتل هذه المرة لأسباب قويّة وهامة ، أنه قتل مجرم آذى الكثيرين ، وأن ما حدث لم يكن سيئًا تمامًا ، بين عدم معرفته بماهو مُقدم عليه وإلى ماذا تقوده يده بالضبط..أو يقوده ريوزاكي بمعنى أكثر دقّة ! ..
احترس ريوسكي يا عزيزي من احتراق القلب....فرماده سيجعلك نسخة منه
ويُطرح من جديد ذلك التساؤل هل الطيبة ورهافة الحِس وكل ماهو جميل في نفوسنا قابل للكسر؟ هل ما يفصلنا عن التحول إلى أوغاد قتلة بلا قلب هو شعرة رفيعة ؟ ×___× ا
- ريوووووو..وما يفعله ذاك الفتى بعيونه وتعابير وجهه ، لا أُريد أن أكون مُكرّرة ، لكنه حقًا أبدع هنا ، لقطات المستشفى كلها كانت رائعة ، وبالذات حينما ذهب مع " تاكي \ ريوزاكي" للرجل الثري ، المشهد بالكامل صامت تمامًا من ناحيته ، لكنها نظرات الذهول وعدم التصديق التي كان ينقل بها عينه ما بين الرجل وبين ريوزاكي ، لا يُمكنه أن يتخيل أن يتواجد شخصٌ بهذا الجبروت يرفض مساعدة رجل عجوز يتألم وحالته مستعصية كهذه ، بُساومه ويُتاجر بقدرته العلاجيّة، ثم يرى بعينيه اكتشاف تآمر الزوجة وأسوأ مافي النفس البشريّة من جشع وطمع ، أحسسته طفلاً بريئًا لم يرَ شرورًا من قبل ولم يصدق حتى أنه موجود في هذا العالم ! ..
من ناحية الأداء ،لازالت مباراة التمثيل مٌستمرة بين ريو و تاكي بشكل رائع ^__^ ا
لقد أعطى تاكي في هذه الحلقة تعابير مميزة وجديدة تمامًا عن المُعتاد في الحلقة السابقة ، لم يعد ذلك الوجه الصامت الهادئ المخيف ، وبدأت سماته الانسانيّة تظهر اخيييرًا ! ، لقد أظهر وجهه شعورًا رهيبًا بالكُره المختلط بالاحتقار والشماتة حينما كان في غرفة الرجل الثري الذي كان يتوسل له أن يُعالجه ، لدرجة دفعتني لأحس وكأنه كان ينتقم من أحد أشباح الماضي في صورته
، أو ربما كان يكره تلك النوعية من البشر لذلك يُحب أن يُعاملهم بقسوة مٌضاعفة ..
في ختام الحلقة أعطى تعبيرًا غريبًا أذهلني شخصيًّا ، بشكل ما كانت عيناه حزينتان بشكل رهيب وهو يرمق شيريكاوا الراقدة في غيبوبتها ، لا أعتقد أن بينه وبينها شئ قطعًا ، لكنها ربما تكون قطعة أخرى من قطع الماضي الذي يسترجعه فيها ..تُرى أتذكّره بشخص عزيز عليه فقده ؟ هل كان يُريد من داخله انقاذ شيراكاوا لكن كان عليه احكام سيطرته على ريوسكي أولاً؟ ماهو ماضيه بالضبط؟ أين عائلته؟ منذ متى وهو مسجون بالضبط؟ ما سرّه الذي يُخفيه بهذا الاحكام ؟
أعتقد أنهم في الحلقات القادمة سيُظهرون خلفيّة هذه الشخصيّة الغامضة المهيبة ، وهو المطلوب اثباته ، كنت سأنقهر نفسيًّا كما أسلفت لو ظلت الشخصيّة أحاديّة كشرّ مُطلق دون أي تجديد أو عُقد نفسيّة وتلك الأمور الشيّقة التي تسلب لبّي عادةً
>>> هذا المُستخدم حالته النفسيّة مُستعصيّة ويُغرم دومًا بالشخصيات المُعقّدة الحلزونيّة العجيبة
هناك نظريتيْن - بعد قراءة الملخصات ومشاهدة الحلقة الجديدة - سقطتا بجدارة ولله الحمد :
1- ريوسكي يده لا تقتل بلمسة عابرة أو عفوية بسيطة غير مقصودة ، لكنه في نفس الوقت يجب أن يدخل حالة مشاعريّة معيّنة تدفعه لاستخدام يده وأن تكون فعّالة وقتها ، يجب أن يغضب بشدة أو أن يتم شحنه عاطفيًّا بشكل سلبي يصل لحد الحقد أو الكُره لكي تعمل يده ..
و ريوزاكي بشكل ما يعرف ذلك جيّدًا ويستغله أسوأ استغلال كأي وغد يحترم نفسه ، دومًا يدفعه ببطء وذكاء وخبث شديديْن لأن يصل لتلك المرحلة لينُفّذ له ما يُريده ..لذا تقنيًّا يُمكن القول أن قرار استخدام اليد يُعتبر في يد ريوسكي ؟!
هذه الحقيقة الجديدة - بالنسبة لي مُتابعة الراو - تُضفي أبعادًا جديدة لشخصيّة ريوسكي برأيي ، فليس هو الشخص الهادئ الطيب المجبور على الشر كما اعتقدنا
، بل هو رغم ملائكية طباعه لكنه بشكل ما يملك ..القرار !
، يُمكنه بشكل ما التحكم في قدرته إن تحكم في مشاعره!
ا
2- ريوزاكي لا يملك قدرة على استشعار المرض أو الجرح ، بدليل تفاجأه بمرض ابنة ناجيسا ، لكن في نفس الوقت هناك قدرة ما لديه على قراءة دواخل المرء حينما يكون مصابًا أو بحاجة لمساعدة ما ، أي أنه مجرد تخمين وحُسن معرفة بالنفس البشريّة أكثر منه قدرات خارقة - تكفي يده أصلاً - وهو يستخدم يده حينما يريد ذلك أيضًا ولا تعمل تلقائيًّا ..
والدليل أنه حدثت بينهما مواجهات عديدة ولم تعمل الأيدي
الصغيرة "سيا" كانت رائعة ^__^، استطاعت توضيح مدى سوء حالة الطفلة ميو - تشان ابنة ناجيسا وكان أداءها واقعيًّا بشدة ، حينما أصابتها الأزمة الربويّة حينما تعرضت للخوف على والدتها بعد مهاجمة كوماكيري لهم ، صراخها باسم والدتها كان مؤثرًا حقًا ، أشفقت جدًا على طفلة صغيرة كهذه تعاني بهذا الشكل
ا
- ل"هيكارو \ ماسارو كوماكيري" أيضًا أدى دوره بشكل جيد جدًا ،خاصةً حينما طُعن ، تعرّقه وتألمه وخوفه من قاتله لكنه رغم ذلك يُحاول الابقاء على وعيه لمعرفة ما يُريده ، تفاجأه بشفاء جرحه ونظرات الذهول الممتزج بالرعب لريوزاكي ، لقد أقنعني بدوره حتى الآن ، ومازلت أنتظر منه الكثير في الحلقات القادمة ..
- شخصيّة ناجيسا بشكل ما تحتاج لتطوير وصقل برأيي ، لأنها قاب قوسين أو أدنى أن تٌصيبني بالصلع
من الشد المتواصل لشعري في مشاهدها
ا
لا أستطيع أن ألوم "أسامي" لأن العيب في الدور نفسه ، أو تصوير المشاهد وتعامل الشرطيّة ناجيسا مع الأمر وليس عيبًا في الممثلة نفسها ، الدور يبدو سطحيًّا وغير مؤثر حتى الآن بل وأحيانًا أحس أنها ليست شرطية أصلاً ا
ربما فقط من خلال دعايات الدراما أحسست أنه سيكون لها دور أكبر في الأحداث ، لكن الأداء العام لها حتى الآن من متوسط إلى اعتيادي ، أتمنى أن تُعمل عقلها قليلاً أو حدسها بمعنى أكثر دقّة بدلاً من أن أموت بحسرتي ا
في الختام ، أعتقد أن الحلقة الثانية برأيي تدور حول هذه الأسئلة التي يجب أن نطرحها على أنفسنا في ظروف معيّنة
ألم تجد في نفسك يومًا ذلك الغضب الرهيب تجاه أحد المجرمين \ القتلة أو حتى مُرتكبي أي مخالفة ممن يملكون لامبالاة يُحسدوا عليها ! واستطاع بشكل ما أن يفروا من سلطة القانون ومن العقاب على فعلتهم؟ لدرجة تجعلك تتمنى لو تنتقم منهم بيديك ؟ أن ترى الضحايا أمام عينيْك جنبًا إلى جنب مع قاتلهم ..ألن يُلهب ذلك مشاعرك وأحاسيسك ويستنفر كل مشاعر الغضب ؟
ماذا لو كان بإمكانك الانتقام وقتها ..الآن وحالاً ؟! هل ستُنفذ؟
قبل أن نٌجيب بحماس وسرعة أن "لا" ..لنُفكر جيّدًا ونضع أمامنا الموقف مرئيًّا وحقيقيًّا ..
جميعنا نكون أقوياء حينما نُسأل عن مبادئنا وأفكارنا التي تربينا عليه وتلك القيم المزروعة فينا ..لكن مع أول اختبار عملي نُصاب بالارتباك ، خاصةً إن كان اختبارًا صعبًا ومُعقّدًا !
إنه الصِدام بين ما تعلمناه وعرفناه طوال عمرنا ، وبين ما علينا تطبيقه بالفعل مهما كانت الظروف !
إنه صراع صعب ومن نوعٍ خاص ، لأنه صراعٌ مع أبشع أعدائك وأكثرهم قسوة..مع نفسك أنت !..
لقد تركتني هذه الحلقة غارقة في أفكاري ومشاعري المُتضاربة ...بشكل ما أثرت بي كثيرًا ، وظل أثرها حاضرًا حتى بعد مرور وقت على الحلقة
أنتظر الكثير حقًا من الأحداث والمشاعر والأفكار في الحلقات القادمة
بشكل ما لم أستطع قول كل ما أُريد بعد - بدون ضرب إذا سمحتم
- ، لذلك سأكتفي بهذا القدر الآن ، لقد أردت فقط أن أكتب ما لدي الآن قبل نزول الحلقة الجديدة غدًا ، لأني لا أريد لمشاعري وأفكاري أن تختلط
-------------
تم نشر هذه الخواطر لأول مرة بتاريخ 7 أغسطس 2009
::آخر تحديث بتاريخ 8 فبراير 2013 :::
بسم الله الرحمن الرحيم
يووووشااااا ، لقد عدت ا
بعد مشاهدة الحلقة الأولى ا
مشاعري كانت مختلطة بحق ، طرت من الفرح لأنها كانت كما تمنيتها وتوقعتها مشوّقة وحماسيّة ومليئة بالمفاجآت والأداء المميّز من الجميع ..أحببتهاااااااااااا ..وفي انتظار الحلقة الثانية على أحرّ من الجمر
ا
تاكي وريو آيشتيروووو للأبد ..أبدعتما يا عزيزاي
..ولا يُمكنني أن أُنكر بقية فريق العمل، خاصةً "أسامي" و"هيكارو"
ا
الحلقة الأولى هي ببساطة شرح ورسم للشخصيات ولعلاقة كلٍّ منهما بالآخر..أنصح بشدة مَن يُتابع الحلقة الأولى والدراما راو - مثلنا - أن يُراجع شبكة العلاقات التي نشرناها ههنـــــــــــــا
ا
حيث ستشرح له جزءً كبيرًا مما يجري ا
يُرجى الانتباه لمَن لم يُشاهد الحلقة الأولى..في التالي هناك حرق صريح للأحداث ا
وأنا سخيفة كفاية لأن لا أستطيع تظليل كلامي بالأبيض ..إحم
رغم أن كثيرين يظنون أن هذه الدراما خياليّة أو بها أمور غير معقولة التصديق بالنسبة لنا - كاليد الشافية واليد القاتلة..الخ - ، لكن برأيي أن الشئ الخيالي الوحيد في هذه الدراما هو الفكرة العامة لها بإمتلاك بشري لقدرات غير طبيعيّة أو خارقة ، أما ما دون ذلك من مشاعر وأحاسيس ودوافع وتصرفات فهي حقيقيّة 100% ، وتُثير بداخلنا كثير من الأسئلة المُعلّقة التي تؤرقنا ونظل نبحث عن اجابة لهاا
أعجبني جدًا الاقتباس الموجود بأول حلقة - قمت بتعديله بتصرّف - ، على لسان راوي الدراما أو ريوزاكي :
إن كنت بصدد تغيير العالم ..
فهل الرب وحده هو الذي سيسمح بذلك؟
إن أُتيح للبشر..
قدرات خارقة للطبيعة..
أسيكونون قادرين على تغيير العالم ؟
المشكلة الوحيدة هي ..
إنه لتكون قادرًا على كل شئ
لا يوجد سوى سبيل واحد
وهيَ
ألاّ تكون كالبشر
(حرفيًّا أن تتحوّل إلى إله )
أن تكون بلا قلب !ا
هذا هو لبّ الدراما وما يُحاول كُتّابها توصيله لكن بشكل خيالي شاطح عن المُعتاد ، حيث جسّدوا الصراع بشكل مادي وليس داخلي كما يحدث في نفس كلٍّ منّا كل يوم ..حينما يُحارب الشر والفساد والأفكار الخاطئة المُنتشرة
هل لو استطعنا يومًا امتلاك قوةٍ خارقة - كما نتمنى - هل سيكون بإمكاننا عمل شئ ؟ هل سنغيّر العالم كما نتوَهّم ؟ هل هناك عواقب لذلك؟ هل هناك تنازلات سنُقدّمنا لأجل هذا؟ لكي تكون خارقًا يجب أن تتنازل عن طبيعتك البشريّة الضعيفة المليئة بالثغرات التي تلوّنت بالرمادي ما بين الخير والشر..
لا يُمكنك أن تحصل على كل شئ في هذا العالم ! ، تمتلك قدراتٍ خارقة غير طبيعيّة وتظل بشريًّا طبيعيًّا في نفس الوقت !..لا يمكن..
النفس البشريّة شفّافة كالماء بالضبط ، تتعكّر من أقل تلوّث مهما كان بسيطًا ، ما إن تنثر الأسود فيها ولو بقطرات بسيطة حتى تتغيّر خواصها تمامًا ..
ماهي أقسى كوابيس البشري ؟ هل أن تمتلك قدرة طيّبة بينما قلبك ممتلئ بالحزن والألم والحقد فلا تجد أنها تُفيدك وتستغلها لأغراضك الخاصة؟ أم حينما تمتلك قدرة شريرة مجنونة تعجز عن التحكم بها بينما تُجاهد لأن تُبقي على قلبك نقيًّا بريئًا كماهو وأن تظل بطيبتك التي عرفتها في نفسك ..
ما شدّني وأثار في نفسي القشعريرة بصراحة احساسي بثقة ريوزاكي بنفسه وهدوءه القاتل وتلك الابتسامة الجانبيّة العجيبة التي تُشعرك بالتوتر لا اراديًّا كلما رأيتها ..وبأنه بشكل ما يعلم أكثر مما يُظهر والأسوأ أنه يعلم جيدَا ما عليه عمله وكيف سيتصرف من حوله وإلى ماذا ستئول الأحداث ، شخص كهذا جد مخيييييييف ا
Flash back الحلقة تبدأ بطريقة الـ
من آخر اللقطات إلى أولها- وهو الأسلوب الذي أحبّه في هذه النوعيّة من الدراما ^^ - ، ليدفعنا بشوْق لمحاولة فهم لماذا حاول أحدهم أن يُسلّم نفسه قائلاً أنه قتل أحدهم ! ..وفي خلفيّة المشهد شخص مُريب يتحرك بثقة ويبدو مُطلاًّ على المدينة وكأنه يملكها بين يديه ويعلم خباياها ..
ثم يعود بنا 8 أيام إلى الخلف من تلك الحوادث الغامضة لنُحاول فهم ما يجري
ممممم..حسنًا ..في مُحاولة لترتيب أفكاري واسترجاع المشاهد لأفهم
لنرى ماذا لدينا هنا ..
هذه لقطة أخرى تأسر القلب