بنانا فيش الأنمي الجميل السادي المميّز للغاية المستند إلى مانجا لا تقلّ تميّزًا وروْعة (لقراءة ترشيحي للأنمي بدون حرق من هنــــا)
والذي احتلّ مكانته في مفضّلاتي الدائمة ليغدو من أقرب انتاجات الأنمي - بل وربما الأعمال الفنية عمومًا - لقلبي لأسباب عديدة، وقد تابعته وقت صدوره في 2018 ، لذلك سأنشر خواطري عنه كما كتبتها وقتها حلقة بحلقة أسبوعيًا وبردّات فعلي مع كل حدث *تنهيدة*
والبداية كانت 4 حلقات دفعة واحدة لأني بدأت مشاهدته متأخرة قليلاً ^^
خواطر مبعثرة لا رأس لها ولا ذيل ، للحلقات من 1 إلى: 4
**يُرجى الانتباه هناك حرق للأحداث
لا أستطيع للأسف كتابة خواطر تفصيليّة أو مرتّبة حتى، كل ما سأكتبه هو مخربشات وعصف فِكري والكثير من المشاعر العشوائيّة هنا وهناك xD">
لكني حاربت لكي أجعل لها متنفّس ولا أكتمها في أعماقي كما العادة مؤخرًا😃
مشاهد علقت في ذاكرتي \ أود التعليق عليها ، بدون ترتيب وبشكل عشوائي كما ردودي تمامًا 😃
_
_
_
_
_
- حينما كان "إيجي" يتساءل في براءة إن كان المسدس الذي يحمله "آش" حقيقي
يا ربّي ~ على نظرات الإزبهلال وعدم التصديق التي رمقه بها "آش" وهو يسأله : بمعنى ؟ 🤣
قبل أن يتدارك "إيجي" البائس الموقف ويُجيب على سؤاله بنفسه في حرج
"إنه يعني بالله عليك رجل عصابات لماذا سيكون مسدسه مزيّف أو غير محشوْ مثلاً ؟ "
والطريف أن ذلك أتى بالضبط بعد مشهد كان يُدافع فيه بشراسة عن نفسه وبأنه الأكبر عُمرًا من "آش"
ليزيد الطين بلّة بعدها حينما طالبه بشغف طفولي أن يتحسس المسدس ويُمسك به 😂😂
كاوايي ~
والأروَع أن "آش" استجاب له بالفعل ولم يسخر منه ❤
أعتقد أن تلك كانت من اللحظات التي أدرك فيها أن ذاك الفتى الياباني طفولي للغاية وبأنه لا يحمل خبث ولا شرور هذا العالم ، وبدأ ينفتح قلبه له وبأنه بشكلٍ ما يُمكن الوثوق به.
أساسًا منظر "إبي - سان" و "إيجي" وهمّا ملتصقيْ الظهر في باب الحانة ينظران بهلع لرجال العصابات المتجمّعين هناك مسخرة وربّي
نظام أيوة همّا دول الأشرار اللي بنشوفهم في السينما، ويا رب نطلع بسُلام ! 😂
- مشهد تحليق "إيجي" وقفزة السور كان عبقري! الإثارة والترقّب وقفزته العالية كطيْر يُحلّق بجناحيه وكأنه يُلامس السماء نفسها 👌✨
كانت مُبهرة جدًا وحابسة للأنفاس، كنت وقتها كما "آش" بالضبط بتسارع أنفاسه وانبهاره التام ❤
- مشهد زيارة "إيجي" لـ "آش" في المشفى ❤
وجُملة الأخير التي قد تبدو بسيطة واعتيادية لكنها استقرّت في قلبي تمامًا وآلمتني بشدّة
"أنا أحسدك..كوْنك تستطيع التحليق بحريّة كتلك الطيور"
بينما هو مكبّل حتى الأعماق بأصفاد لا يستطيع كسرها ..وكأنها لعنته الأزليّة التي عليه أن يُعاني منها للأبد 🙁
منذ قام الحقير "دينو" بتلفيق تهمة القتل لـ "آش" وحرص على إيداعه السجن، وأنا مرتاعة كما يجب أن يكون لمعرفتي مسبقًا بالمهازل التي تحدث في تلك الأماكن 😑
وخاصةً مع شباب صغير في عُمر "آش" ، لذلك شعرت براحة بسيطة لوجود "ماكس" في الجوار ❤
(مشهد "إيجي - كُن" وهو يترجّى "ماكس" لكي يعتني بـ "آش" ويحميه تُحفة وربّي، بتلك العيون البريئة الممتزجة بالحزن \ puppy eyes كما يجب أن يكون
كيف له أن يرفض بالله عليك؟ 😃
-
مشاهد "ماكس" في أول تعرّفه بـ "آش" واعتقاده إنه بما إن الأخير مثقف ويقرأ فهو مجرد صبي ضعيف ليس له في الشجارات والعنف وقعتني من الضحك
you know nothing my dear
😃
تابع المَشاهد التي أود التعليق عليها " :
_
_
_
_
_
_
_
- cool التُحفة "إيجي" وهو "متنكّر" على هيئة الشاب الروِش الـ
خلال بحثه عن "شورتر " في الحي الصيني كان مسخرة حقيقيّة 🤣
مالوش حل وربّي ❤ أي نعم فطّسني من الضحك مُحاولاته لتقليد ما يراه في التلفاز غالبًا حينما يحاول أحدهم التنكّر والتصرّف بصياعة xD
لكنه برأيي شجاع للغاية لكي يقوم بالبحث والذهاب لتلك الأماكن الخطرة رغم كونه "مجرد شاب جامعي عادي" وليس من الطبيعي أن ينغمس في كل تلك الأمور المهدّدة للحياة (Y)
- مشاهد الاغتصاب في السجن كلها كانت موجِعة 🙁 ، ورغم امتناني للمُخرج بأنه لم يُظهر لنا سوى ما حدث بعدها ولم يجرح عيوننا بالفعل نفسه
ورغم أنني فهمت بأن "آش" سمح بذلك في مرحلةٍ ما فقط لكي يستطيع تنفيذ خطته، لكن ذلك لم يمنع من شعوري بالألم والحُزن لأجله
ولذلك فرحت جدًا حينما استطاع أن ينتقم من هؤلاء الحقراء لاحقًا ! ( وإن كان مشهد غرز الشوكة ذاك كان رهيب وجسمي قشعر بس يعني ! 😅)
رغم أنني تفاجأت بشدّة في الحلقة الثالثة بمشهد القُبلة..لكن وجدتني أضحك بشدّة من الطريقة المسخرة التي تم تنفيذها بها 😅😂
وردود أفعال "إيجي" و المحيطين به كانت لا تُقدّر بثمن بحق ❤
إنها أغرب طريقة لتوصيل رسالة يا "آش" يا عزيزي 😛
حينما غادر "إيجي" غرفة"آش" في المشفى مُغرقًا في الدموع في قمة الانهمار المشاعري كونه لامس حماس وصدق "آش" وعزمه الذي لا ينكسر أمام آلامه واستعداده لمواجهة مشاكله وألاّ يهرب منها رغم كونه وحده وبدون أي مقدرة حقيقية على مجابهة خصومه الذين يفوقونه في كل شيء، وأنه يعجز أمام إرادة حديدية كهذه أن يُثنيه أو يُطالبه بأي شيء
لامَس ذلك قلبي حقًا وفاجأني ..نحتاج لكثيرين مثلك في عالمنا "إي - كُن" يا عزيزي ❤ علّمني كيف يكون لُطف القلب وتلك الإنسانيّة الشديدة ..كيف يُمكنني ألاّ أنسى قلبي ومشاعري وإنسانيتي في ذلك العالم المُروّع..
أتمنى فقط ألاّ يلوّثك هذا العالم الذي أنتَ مُقبل عليه *تنهيدة* ..
كما هوَ متوقع في هكذا ظروف، حينما سالت دموع "آش" لأول مرة انكسر قلبي وبكيت معه..شخصٌ بمقاومته وصبره وتحمّله حينما يُعبّر أخيرًا عن مكنونات قلبه وتنهمر دموعه رغمًا عنه
ذلك يعني أن الألم أقوى حتى من أي يتم احتماله أو تجاهله والتحايل عليه ! 🙁
وبعيدًا إن اشارات النكد الأزلي متوفّرة منذ اللحظات الأولى،
و الـ Death flags
كما يُقال متواجدة بقوّة ومن أول حلقة 🙁 ، ويكفي أننا فقدنا شخصيتين محوريتيين بالفعل حتى الآن 😑
( تألمت جدًا لفقداننا المُفاجئ للصبيْ "سكيبر \ سكيب " ❤ لقد كنت أنتظر الكثير منه وأتطلع لمعرفة المزيد عنه "
وفُجعت أيضًا بمقتل "جريفن" أيضًا، كان عندي أمل أن يبقى قليلاً >__< )
وعادةً النوعيّة دي من الدراما وحرب العصابات \ المافيا لا تنتهي بخير أبدًا ! *وجه جنون اضطهاد*
لكنّي أتمنى من كل قلبي ألاّ يتفتت قلبي لشظايا مع نهاية هذا الأنمي أو أن أفقد أيًّا من هذيْن البائسيْن أو كليْهما 🙁
عااااااااااااااااااااااااااااااااا
أصرّيت كخرتيت إني أحاول نشر خواطري وأفكاري المبعثرة قبل مشاهدة الحلقة الجديدة ( الحلقة 5 ) وبقالي كام يوجد بجاهد فعلاً ، أخيرًا الحمد لله نجحت ! 😃
يا ترى مالذي ينتظرني ؟ الله وحده يعلم ! 😖😅
***مزيد من الدعبسة بما إني تحمّصت كما هو واضح ! 😅
ولأن عنوان الأنمي \ المانجا لفت نظري منذ الوهلة الأولى ووجدته غريب جدًا، وأردت معرفة السر ورائه..
وبعيدًا عن التفسير الذي قيل في الأنمي نفسه أنه ما هوَ إلاّ إشارة للموت 🙁
فالمُصطلح أو الكلمة نفسها مأخوذة من رواية باسم
(A Perfect Day For Bananafish)
للكاتب J. D. Salinger
للمزيد عنها من هنا :
تعريف سريع :
https://www.urbandictionary.com/define.php?term=bananafish
+
مزيد من التفاصيل حول الرواية وأبعادها ورموزها :
https://www.litkicks.com/Bananafish
وذلك يُلقي بظلال مُقلقة على الأحداث والشخصيّات الحقيقة
😕 ، ويمكن تكون بشرى خير وأقدر أرجع أكتب زي مخاليق ربنا ويتفك نحسي على إيديهم
_
_
_
_
عليّ فقط في البداية أن أقول أن هذا الأنمي تختلط فيه الضحكات بالدموع حرفيًا وقد أسَرني من اللحظات الأولى ولم يُطلِق سراحي حتى اللحظة
المزيج بين الأكشن \ الدراما \ الكوميديا \ التشويق متوازنة حتى الآن بشكل رائع، والشخصيّات أغلبها إن لم يكن كلها مُثيرة للاهتمام وتجعلك تود معرفة المزيد
"آش" شخصيّة جذّابة وآسرة بالفعل..ذاك البطل الخالي من أي صفات بطولية اعتيادية، والذي لا يُحارب الشر ولا ينتصر للعدالة، بل هوَ أصلاً جزء من منظومة خارجة عن القانون، يعمل في القتل والدماء والتدمير
بطل لا يُميّزه سوى كونه مناضل لكي يظل على قيْد الحياة وأن يظل بشريًا بقلب ينبض رغم كل الانتهاك والظلم والتشويه الذي تعرّض لهم، وهوَ الشيء الذي يجعله بالفعل جدير بالإحترام وللإعجاب
وللإشفاق أن عليه تحمّل كل ذلك في سن صغيرة، ذاك الفتى الذي لم يتجاوز ال17 من عمره، والذي بدأت معاناته منذ زمن طويل وفي أفضل سنين طفولته ..
والذي في خلال 7 سنوات تقريبًا فقط عرف من أين تؤكل الكتف..وكيف يُمكنه النجاة في ذلك العالم المُريع المليء بالحقراء..وأنه يُمكنه التماهي مع ذلك العالم وأن يسير بقواعده أي نعم
لكنه في نفس اللحظة للمفاجأة لم يفقد نفسه تمامًا..ولم يتحوّل لكائن قاسي القلب بلا مشاعر كما يبدو عليه..لكنه اضطر لدفن كل ذلك خلف قناع من القوة والسيطرة لكي يستطيع النجاة لا أكثر !
..ذلك الإتزان مُبهر جدًا برأيي ! إنها المعادلة البائسة التي نُحاول تحقيقها في عالمنا البغيض..
"إيجي - كُن" الكائن مُرهف الحِس اللي في غاية البراءة واللطف في زمنٍ خلا تمامًا من تلك الصفات، الذي يدخل قلبك بلا استئذان، ويجعلك كل تصرف منه تبتسم في حنان ويُدفء دواخلك
والذي رغم أنه يظهر بمظهر طفولي لا يُمكنك معه تخمين قوّته الداخلية وما بإمكانه فعله
لكنه في الحقيقة أثبت في أكثر من موقف أنه لا تنقصه الشجاعة..وبأنه يمتلك من رجاحة العقل والحكمة ما يجعله شخص قوي ومسئول
لكنه فقط لم يفقد أيضًا أجمل ما يُميّز البشر ..وهوَ التعاطف والبراءة ونداء العدالة
"إبي - سان" شخص لطيف للغاية وأحببت فيه اهتمامه بـ "إيجي" واعتباره إياه كابن له يرعاه ويعتني به ويخاف عليه ، حتى لو كان ذلك نابعًا من مسئوليته تجاهه وتجاه والديه ^^
وجوده كان ولا زال لطيفًا .
"ماكس" أيضًا شخصيّة مميّزة بكل تناقضاتها وصراعاتها، ورغم سوء الفهم الحاصل بينه وبين "آش" وعقدة الذنب التي تُكبّله طوال الوقت، وبالطبع أعراض PTSD
"كرب ما بعد الصدمة " الشهيرة >__<
فإنه يظل واحد من أقرب الشخصيّات، وأمتننت له كثيرًا لوجوده في حياة "آش" خاصةً في مكان مخيف ومروّع كالسجن 😑 ، لقطاتهم معًا كانت مزيج من الكوميديا والنكد !
ختام الحلقة الرابعة تحديدًا جعلني أمتن له أكثر لأنه حاول ما استطاع التخفيف عن المسكين "آش" ولو بالطريقة الوحيدة التي يعرفها
_
_
_
_
عليّ فقط في البداية أن أقول أن هذا الأنمي تختلط فيه الضحكات بالدموع حرفيًا وقد أسَرني من اللحظات الأولى ولم يُطلِق سراحي حتى اللحظة
المزيج بين الأكشن \ الدراما \ الكوميديا \ التشويق متوازنة حتى الآن بشكل رائع، والشخصيّات أغلبها إن لم يكن كلها مُثيرة للاهتمام وتجعلك تود معرفة المزيد
"آش" شخصيّة جذّابة وآسرة بالفعل..ذاك البطل الخالي من أي صفات بطولية اعتيادية، والذي لا يُحارب الشر ولا ينتصر للعدالة، بل هوَ أصلاً جزء من منظومة خارجة عن القانون، يعمل في القتل والدماء والتدمير
بطل لا يُميّزه سوى كونه مناضل لكي يظل على قيْد الحياة وأن يظل بشريًا بقلب ينبض رغم كل الانتهاك والظلم والتشويه الذي تعرّض لهم، وهوَ الشيء الذي يجعله بالفعل جدير بالإحترام وللإعجاب
وللإشفاق أن عليه تحمّل كل ذلك في سن صغيرة، ذاك الفتى الذي لم يتجاوز ال17 من عمره، والذي بدأت معاناته منذ زمن طويل وفي أفضل سنين طفولته ..
والذي في خلال 7 سنوات تقريبًا فقط عرف من أين تؤكل الكتف..وكيف يُمكنه النجاة في ذلك العالم المُريع المليء بالحقراء..وأنه يُمكنه التماهي مع ذلك العالم وأن يسير بقواعده أي نعم
لكنه في نفس اللحظة للمفاجأة لم يفقد نفسه تمامًا..ولم يتحوّل لكائن قاسي القلب بلا مشاعر كما يبدو عليه..لكنه اضطر لدفن كل ذلك خلف قناع من القوة والسيطرة لكي يستطيع النجاة لا أكثر !
..ذلك الإتزان مُبهر جدًا برأيي ! إنها المعادلة البائسة التي نُحاول تحقيقها في عالمنا البغيض..
"إيجي - كُن" الكائن مُرهف الحِس اللي في غاية البراءة واللطف في زمنٍ خلا تمامًا من تلك الصفات، الذي يدخل قلبك بلا استئذان، ويجعلك كل تصرف منه تبتسم في حنان ويُدفء دواخلك
والذي رغم أنه يظهر بمظهر طفولي لا يُمكنك معه تخمين قوّته الداخلية وما بإمكانه فعله
لكنه في الحقيقة أثبت في أكثر من موقف أنه لا تنقصه الشجاعة..وبأنه يمتلك من رجاحة العقل والحكمة ما يجعله شخص قوي ومسئول
لكنه فقط لم يفقد أيضًا أجمل ما يُميّز البشر ..وهوَ التعاطف والبراءة ونداء العدالة
"إبي - سان" شخص لطيف للغاية وأحببت فيه اهتمامه بـ "إيجي" واعتباره إياه كابن له يرعاه ويعتني به ويخاف عليه ، حتى لو كان ذلك نابعًا من مسئوليته تجاهه وتجاه والديه ^^
وجوده كان ولا زال لطيفًا .
"ماكس" أيضًا شخصيّة مميّزة بكل تناقضاتها وصراعاتها، ورغم سوء الفهم الحاصل بينه وبين "آش" وعقدة الذنب التي تُكبّله طوال الوقت، وبالطبع أعراض PTSD
"كرب ما بعد الصدمة " الشهيرة >__<
فإنه يظل واحد من أقرب الشخصيّات، وأمتننت له كثيرًا لوجوده في حياة "آش" خاصةً في مكان مخيف ومروّع كالسجن 😑 ، لقطاتهم معًا كانت مزيج من الكوميديا والنكد !
ختام الحلقة الرابعة تحديدًا جعلني أمتن له أكثر لأنه حاول ما استطاع التخفيف عن المسكين "آش" ولو بالطريقة الوحيدة التي يعرفها
"شورتر" صديق رائع وسند كبير وشخصيّة أخرى أتطلع لمعرفة المزيد عنها، وأتمنى من كل قلبي ألاّ يُصاب بسوء
ورغم أني ارتكبت حماقة أن أشاهد الأربع حلقات الأوائل معًا في جلسة واحدة وتشبّعت بكميّة مشاعر وأفكار وأحزان كثيرة >_<
إلاّ إن الحلقة الرابعة بالذات كانت شديدة الوطأة على نَفسي من جميع الجهات، ربما لأن فيها تكشّفت الكثير من الحقائق، ربما لأنها حملت نتاج كل الحلقات السابقة من توتر وحزن ووجع
أصلاً لا زالت كلمات "آش" ترنّ في أذني حتى الآن..حتى بعد مرور أكثر من يومين على مشاهدتي للحلقة ...
"ليتني كان بمقدوري أن أكرهك ..لطالما بحثت عمّن أكرهه أو ألومه .."
الفتى الشاب الذي كبر قبل الأوان ووجد نفسه وحيدًا تمامًا في مواجهة أهوال لم يضعها في حسبانه
ولم يجد حتى مَن يلومه على مصيره المؤلم أو يوجّه كراهيته ناحيته..فكره نفسه هوَ ! 🙁
عجز أن يتخلّص من مشاعره وإنسانيته..فازداد غضبه وكراهيته لذلك الجانب منه....
يا دي المرَار >__<
"يُتبع".
ورغم أني ارتكبت حماقة أن أشاهد الأربع حلقات الأوائل معًا في جلسة واحدة وتشبّعت بكميّة مشاعر وأفكار وأحزان كثيرة >_<
إلاّ إن الحلقة الرابعة بالذات كانت شديدة الوطأة على نَفسي من جميع الجهات، ربما لأن فيها تكشّفت الكثير من الحقائق، ربما لأنها حملت نتاج كل الحلقات السابقة من توتر وحزن ووجع
أصلاً لا زالت كلمات "آش" ترنّ في أذني حتى الآن..حتى بعد مرور أكثر من يومين على مشاهدتي للحلقة ...
"ليتني كان بمقدوري أن أكرهك ..لطالما بحثت عمّن أكرهه أو ألومه .."
الفتى الشاب الذي كبر قبل الأوان ووجد نفسه وحيدًا تمامًا في مواجهة أهوال لم يضعها في حسبانه
ولم يجد حتى مَن يلومه على مصيره المؤلم أو يوجّه كراهيته ناحيته..فكره نفسه هوَ ! 🙁
عجز أن يتخلّص من مشاعره وإنسانيته..فازداد غضبه وكراهيته لذلك الجانب منه....
يا دي المرَار >__<
"يُتبع".
***
مشاهد علقت في ذاكرتي \ أود التعليق عليها ، بدون ترتيب وبشكل عشوائي كما ردودي تمامًا 😃
_
_
_
_
_
- حينما كان "إيجي" يتساءل في براءة إن كان المسدس الذي يحمله "آش" حقيقي
يا ربّي ~ على نظرات الإزبهلال وعدم التصديق التي رمقه بها "آش" وهو يسأله : بمعنى ؟ 🤣
قبل أن يتدارك "إيجي" البائس الموقف ويُجيب على سؤاله بنفسه في حرج
"إنه يعني بالله عليك رجل عصابات لماذا سيكون مسدسه مزيّف أو غير محشوْ مثلاً ؟ "
والطريف أن ذلك أتى بالضبط بعد مشهد كان يُدافع فيه بشراسة عن نفسه وبأنه الأكبر عُمرًا من "آش"
ليزيد الطين بلّة بعدها حينما طالبه بشغف طفولي أن يتحسس المسدس ويُمسك به 😂😂
كاوايي ~
والأروَع أن "آش" استجاب له بالفعل ولم يسخر منه ❤
أعتقد أن تلك كانت من اللحظات التي أدرك فيها أن ذاك الفتى الياباني طفولي للغاية وبأنه لا يحمل خبث ولا شرور هذا العالم ، وبدأ ينفتح قلبه له وبأنه بشكلٍ ما يُمكن الوثوق به.
أساسًا منظر "إبي - سان" و "إيجي" وهمّا ملتصقيْ الظهر في باب الحانة ينظران بهلع لرجال العصابات المتجمّعين هناك مسخرة وربّي
نظام أيوة همّا دول الأشرار اللي بنشوفهم في السينما، ويا رب نطلع بسُلام ! 😂
- مشهد تحليق "إيجي" وقفزة السور كان عبقري! الإثارة والترقّب وقفزته العالية كطيْر يُحلّق بجناحيه وكأنه يُلامس السماء نفسها 👌✨
كانت مُبهرة جدًا وحابسة للأنفاس، كنت وقتها كما "آش" بالضبط بتسارع أنفاسه وانبهاره التام ❤
- مشهد زيارة "إيجي" لـ "آش" في المشفى ❤
وجُملة الأخير التي قد تبدو بسيطة واعتيادية لكنها استقرّت في قلبي تمامًا وآلمتني بشدّة
"أنا أحسدك..كوْنك تستطيع التحليق بحريّة كتلك الطيور"
بينما هو مكبّل حتى الأعماق بأصفاد لا يستطيع كسرها ..وكأنها لعنته الأزليّة التي عليه أن يُعاني منها للأبد 🙁
منذ قام الحقير "دينو" بتلفيق تهمة القتل لـ "آش" وحرص على إيداعه السجن، وأنا مرتاعة كما يجب أن يكون لمعرفتي مسبقًا بالمهازل التي تحدث في تلك الأماكن 😑
وخاصةً مع شباب صغير في عُمر "آش" ، لذلك شعرت براحة بسيطة لوجود "ماكس" في الجوار ❤
(مشهد "إيجي - كُن" وهو يترجّى "ماكس" لكي يعتني بـ "آش" ويحميه تُحفة وربّي، بتلك العيون البريئة الممتزجة بالحزن \ puppy eyes كما يجب أن يكون
كيف له أن يرفض بالله عليك؟ 😃
-
مشاهد "ماكس" في أول تعرّفه بـ "آش" واعتقاده إنه بما إن الأخير مثقف ويقرأ فهو مجرد صبي ضعيف ليس له في الشجارات والعنف وقعتني من الضحك
you know nothing my dear
😃
***
تابع المَشاهد التي أود التعليق عليها " :
_
_
_
_
_
_
_
- cool التُحفة "إيجي" وهو "متنكّر" على هيئة الشاب الروِش الـ
خلال بحثه عن "شورتر " في الحي الصيني كان مسخرة حقيقيّة 🤣
مالوش حل وربّي ❤ أي نعم فطّسني من الضحك مُحاولاته لتقليد ما يراه في التلفاز غالبًا حينما يحاول أحدهم التنكّر والتصرّف بصياعة xD
لكنه برأيي شجاع للغاية لكي يقوم بالبحث والذهاب لتلك الأماكن الخطرة رغم كونه "مجرد شاب جامعي عادي" وليس من الطبيعي أن ينغمس في كل تلك الأمور المهدّدة للحياة (Y)
- مشاهد الاغتصاب في السجن كلها كانت موجِعة 🙁 ، ورغم امتناني للمُخرج بأنه لم يُظهر لنا سوى ما حدث بعدها ولم يجرح عيوننا بالفعل نفسه
ورغم أنني فهمت بأن "آش" سمح بذلك في مرحلةٍ ما فقط لكي يستطيع تنفيذ خطته، لكن ذلك لم يمنع من شعوري بالألم والحُزن لأجله
ولذلك فرحت جدًا حينما استطاع أن ينتقم من هؤلاء الحقراء لاحقًا ! ( وإن كان مشهد غرز الشوكة ذاك كان رهيب وجسمي قشعر بس يعني ! 😅)
رغم أنني تفاجأت بشدّة في الحلقة الثالثة بمشهد القُبلة..لكن وجدتني أضحك بشدّة من الطريقة المسخرة التي تم تنفيذها بها 😅😂
وردود أفعال "إيجي" و المحيطين به كانت لا تُقدّر بثمن بحق ❤
إنها أغرب طريقة لتوصيل رسالة يا "آش" يا عزيزي 😛
حينما غادر "إيجي" غرفة"آش" في المشفى مُغرقًا في الدموع في قمة الانهمار المشاعري كونه لامس حماس وصدق "آش" وعزمه الذي لا ينكسر أمام آلامه واستعداده لمواجهة مشاكله وألاّ يهرب منها رغم كونه وحده وبدون أي مقدرة حقيقية على مجابهة خصومه الذين يفوقونه في كل شيء، وأنه يعجز أمام إرادة حديدية كهذه أن يُثنيه أو يُطالبه بأي شيء
لامَس ذلك قلبي حقًا وفاجأني ..نحتاج لكثيرين مثلك في عالمنا "إي - كُن" يا عزيزي ❤ علّمني كيف يكون لُطف القلب وتلك الإنسانيّة الشديدة ..كيف يُمكنني ألاّ أنسى قلبي ومشاعري وإنسانيتي في ذلك العالم المُروّع..
أتمنى فقط ألاّ يلوّثك هذا العالم الذي أنتَ مُقبل عليه *تنهيدة* ..
كما هوَ متوقع في هكذا ظروف، حينما سالت دموع "آش" لأول مرة انكسر قلبي وبكيت معه..شخصٌ بمقاومته وصبره وتحمّله حينما يُعبّر أخيرًا عن مكنونات قلبه وتنهمر دموعه رغمًا عنه
ذلك يعني أن الألم أقوى حتى من أي يتم احتماله أو تجاهله والتحايل عليه ! 🙁
وبعيدًا إن اشارات النكد الأزلي متوفّرة منذ اللحظات الأولى،
و الـ Death flags
كما يُقال متواجدة بقوّة ومن أول حلقة 🙁 ، ويكفي أننا فقدنا شخصيتين محوريتيين بالفعل حتى الآن 😑
( تألمت جدًا لفقداننا المُفاجئ للصبيْ "سكيبر \ سكيب " ❤ لقد كنت أنتظر الكثير منه وأتطلع لمعرفة المزيد عنه "
وفُجعت أيضًا بمقتل "جريفن" أيضًا، كان عندي أمل أن يبقى قليلاً >__< )
وعادةً النوعيّة دي من الدراما وحرب العصابات \ المافيا لا تنتهي بخير أبدًا ! *وجه جنون اضطهاد*
لكنّي أتمنى من كل قلبي ألاّ يتفتت قلبي لشظايا مع نهاية هذا الأنمي أو أن أفقد أيًّا من هذيْن البائسيْن أو كليْهما 🙁
عااااااااااااااااااااااااااااااااا
أصرّيت كخرتيت إني أحاول نشر خواطري وأفكاري المبعثرة قبل مشاهدة الحلقة الجديدة ( الحلقة 5 ) وبقالي كام يوجد بجاهد فعلاً ، أخيرًا الحمد لله نجحت ! 😃
يا ترى مالذي ينتظرني ؟ الله وحده يعلم ! 😖😅
***
***مزيد من الدعبسة بما إني تحمّصت كما هو واضح ! 😅
ولأن عنوان الأنمي \ المانجا لفت نظري منذ الوهلة الأولى ووجدته غريب جدًا، وأردت معرفة السر ورائه..
وبعيدًا عن التفسير الذي قيل في الأنمي نفسه أنه ما هوَ إلاّ إشارة للموت 🙁
فالمُصطلح أو الكلمة نفسها مأخوذة من رواية باسم
(A Perfect Day For Bananafish)
للكاتب J. D. Salinger
للمزيد عنها من هنا :
تعريف سريع :
https://www.urbandictionary.com/define.php?term=bananafish
+
مزيد من التفاصيل حول الرواية وأبعادها ورموزها :
https://www.litkicks.com/Bananafish
وذلك يُلقي بظلال مُقلقة على الأحداث والشخصيّات الحقيقة