14 Aug 2021

colors_of_joy: (Default)

بنانا فيش الأنمي الجميل السادي المميّز  للغاية المستند إلى مانجا لا تقلّ تميّزًا وروْعة  (لقراءة ترشيحي للأنمي بدون حرق من هنــــا

والذي احتلّ مكانته في  مفضّلاتي الدائمة ليغدو من أقرب انتاجات الأنمي - بل وربما الأعمال الفنية عمومًا - لقلبي لأسباب عديدة، وقد تابعته وقت صدوره في 2018 ، لذلك سأنشر خواطري عنه كما كتبتها وقتها حلقة بحلقة أسبوعيًا وبردّات فعلي مع كل حدث *تنهيدة* 

والبداية كانت 4 حلقات دفعة واحدة لأني بدأت مشاهدته متأخرة قليلاً  ^^ 

 خواطر مبعثرة لا رأس لها ولا ذيل ، للحلقات من 1 إلى: 4

**يُرجى الانتباه هناك حرق للأحداث


لا أستطيع للأسف كتابة خواطر تفصيليّة أو مرتّبة حتى، كل ما سأكتبه هو مخربشات وعصف فِكري والكثير من المشاعر العشوائيّة هنا وهناك xD">
لكني حاربت لكي أجعل لها متنفّس ولا أكتمها في أعماقي كما العادة مؤخرًا😃
😕 ، ويمكن تكون بشرى خير وأقدر أرجع أكتب زي مخاليق ربنا ويتفك نحسي على إيديهم
_
_
_
_

عليّ فقط في البداية أن أقول أن هذا الأنمي تختلط فيه الضحكات بالدموع حرفيًا  وقد أسَرني من اللحظات الأولى ولم يُطلِق سراحي حتى اللحظة
المزيج بين الأكشن \ الدراما \ الكوميديا \ التشويق متوازنة حتى الآن بشكل رائع، والشخصيّات أغلبها إن لم يكن كلها مُثيرة للاهتمام وتجعلك تود معرفة المزيد

"آش" شخصيّة جذّابة وآسرة بالفعل..ذاك البطل الخالي من أي صفات بطولية اعتيادية، والذي لا يُحارب الشر ولا ينتصر للعدالة، بل هوَ أصلاً جزء من منظومة خارجة عن القانون، يعمل في القتل والدماء والتدمير
بطل لا يُميّزه سوى كونه مناضل لكي يظل على قيْد الحياة وأن يظل بشريًا بقلب ينبض رغم كل الانتهاك والظلم والتشويه الذي تعرّض لهم، وهوَ الشيء الذي يجعله بالفعل جدير بالإحترام وللإعجاب
وللإشفاق أن عليه تحمّل كل ذلك في سن صغيرة، ذاك الفتى الذي لم يتجاوز ال17 من عمره، والذي بدأت معاناته منذ زمن طويل وفي أفضل سنين طفولته ..
والذي في خلال 7 سنوات تقريبًا فقط عرف من أين تؤكل الكتف..وكيف يُمكنه النجاة في ذلك العالم المُريع المليء بالحقراء..وأنه يُمكنه التماهي مع ذلك العالم وأن يسير بقواعده أي نعم
لكنه في نفس اللحظة للمفاجأة لم يفقد نفسه تمامًا..ولم يتحوّل لكائن قاسي القلب بلا مشاعر كما يبدو عليه..لكنه اضطر لدفن كل ذلك خلف قناع من القوة والسيطرة لكي يستطيع النجاة لا أكثر !
..ذلك الإتزان مُبهر جدًا برأيي ! إنها المعادلة البائسة التي نُحاول تحقيقها في عالمنا البغيض..

"إيجي - كُن" الكائن مُرهف الحِس اللي في غاية البراءة واللطف في زمنٍ خلا تمامًا من تلك الصفات، الذي يدخل قلبك بلا استئذان، ويجعلك كل تصرف منه تبتسم في حنان ويُدفء دواخلك
والذي رغم أنه يظهر بمظهر طفولي لا يُمكنك معه تخمين قوّته الداخلية وما بإمكانه فعله
لكنه في الحقيقة أثبت في أكثر من موقف أنه لا تنقصه الشجاعة..وبأنه يمتلك من رجاحة العقل والحكمة ما يجعله شخص قوي ومسئول
لكنه فقط لم يفقد أيضًا أجمل ما يُميّز البشر ..وهوَ التعاطف والبراءة ونداء العدالة

"إبي - سان" شخص لطيف للغاية وأحببت فيه اهتمامه بـ "إيجي" واعتباره إياه كابن له يرعاه ويعتني به ويخاف عليه ، حتى لو كان ذلك نابعًا من مسئوليته تجاهه وتجاه والديه ^^
وجوده كان ولا زال لطيفًا .

"ماكس" أيضًا شخصيّة مميّزة بكل تناقضاتها وصراعاتها، ورغم سوء الفهم الحاصل بينه وبين "آش" وعقدة الذنب التي تُكبّله طوال الوقت، وبالطبع أعراض 
PTSD
"كرب ما بعد الصدمة " الشهيرة >__<

فإنه يظل واحد من أقرب الشخصيّات، وأمتننت له كثيرًا لوجوده في حياة "آش" خاصةً في مكان مخيف ومروّع كالسجن
😑 ، لقطاتهم معًا كانت مزيج من الكوميديا والنكد !
ختام الحلقة الرابعة تحديدًا جعلني أمتن له أكثر لأنه حاول ما استطاع التخفيف عن المسكين "آش" ولو بالطريقة الوحيدة التي يعرفها 

"شورتر" صديق رائع وسند كبير  وشخصيّة أخرى أتطلع لمعرفة المزيد عنها، وأتمنى من كل قلبي ألاّ يُصاب بسوء


ورغم أني ارتكبت حماقة أن أشاهد الأربع حلقات الأوائل معًا في جلسة واحدة وتشبّعت بكميّة مشاعر وأفكار وأحزان كثيرة >_<
إلاّ إن الحلقة الرابعة بالذات كانت شديدة الوطأة على نَفسي من جميع الجهات، ربما لأن فيها تكشّفت الكثير من الحقائق، ربما لأنها حملت نتاج كل الحلقات السابقة من توتر وحزن ووجع

أصلاً لا زالت كلمات "آش" ترنّ في أذني حتى الآن..حتى بعد مرور أكثر من يومين على مشاهدتي للحلقة ...
"ليتني كان بمقدوري أن أكرهك ..لطالما بحثت عمّن أكرهه أو ألومه .."

الفتى الشاب الذي كبر قبل الأوان ووجد نفسه وحيدًا تمامًا في مواجهة أهوال لم يضعها في حسبانه
ولم يجد حتى مَن يلومه على مصيره المؤلم أو يوجّه كراهيته ناحيته..فكره نفسه هوَ ! 🙁
عجز أن يتخلّص من مشاعره وإنسانيته..فازداد غضبه وكراهيته لذلك الجانب منه....
يا دي المرَار >__<
"يُتبع".


***

مشاهد علقت في ذاكرتي \ أود التعليق عليها ، بدون ترتيب وبشكل عشوائي كما ردودي تمامًا 😃
_
_
_
_
_
- حينما كان "إيجي" يتساءل في براءة إن كان المسدس الذي يحمله "آش" حقيقي
يا ربّي ~ على نظرات الإزبهلال وعدم التصديق التي رمقه بها "آش" وهو يسأله : بمعنى ؟ 🤣
قبل أن يتدارك "إيجي" البائس الموقف ويُجيب على سؤاله بنفسه في حرج
"إنه يعني بالله عليك رجل عصابات لماذا سيكون مسدسه مزيّف أو غير محشوْ مثلاً ؟ "
والطريف أن ذلك أتى بالضبط بعد مشهد كان يُدافع فيه بشراسة عن نفسه وبأنه الأكبر عُمرًا من "آش"
ليزيد الطين بلّة بعدها حينما طالبه بشغف طفولي أن يتحسس المسدس ويُمسك به 😂😂
كاوايي ~
والأروَع أن "آش" استجاب له بالفعل ولم يسخر منه ❤
أعتقد أن تلك كانت من اللحظات التي أدرك فيها أن ذاك الفتى الياباني طفولي للغاية وبأنه لا يحمل خبث ولا شرور هذا العالم ، وبدأ ينفتح قلبه له وبأنه بشكلٍ ما يُمكن الوثوق به.
أساسًا منظر "إبي - سان" و "إيجي" وهمّا ملتصقيْ الظهر في باب الحانة ينظران بهلع لرجال العصابات المتجمّعين هناك مسخرة وربّي
نظام أيوة همّا دول الأشرار اللي بنشوفهم في السينما، ويا رب نطلع بسُلام ! 😂

- مشهد تحليق "إيجي" وقفزة السور كان عبقري! الإثارة والترقّب وقفزته العالية كطيْر يُحلّق بجناحيه وكأنه يُلامس السماء نفسها 👌✨
كانت مُبهرة جدًا وحابسة للأنفاس، كنت وقتها كما "آش" بالضبط بتسارع أنفاسه وانبهاره التام ❤

- مشهد زيارة "إيجي" لـ "آش" في المشفى ❤
وجُملة الأخير  التي قد تبدو بسيطة واعتيادية لكنها استقرّت في قلبي تمامًا وآلمتني بشدّة
"أنا أحسدك..كوْنك تستطيع التحليق بحريّة كتلك الطيور"
بينما هو مكبّل حتى الأعماق بأصفاد لا يستطيع كسرها ..وكأنها لعنته الأزليّة التي عليه أن يُعاني منها للأبد 🙁
منذ قام الحقير "دينو" بتلفيق تهمة القتل لـ "آش" وحرص على إيداعه السجن، وأنا مرتاعة كما يجب أن يكون لمعرفتي مسبقًا بالمهازل التي تحدث في تلك الأماكن 😑
وخاصةً مع شباب صغير في عُمر "آش" ، لذلك شعرت براحة بسيطة لوجود "ماكس" في الجوار ❤
(مشهد "إيجي - كُن" وهو يترجّى "ماكس" لكي يعتني بـ "آش" ويحميه تُحفة وربّي، بتلك العيون البريئة الممتزجة بالحزن \ puppy eyes كما يجب أن يكون
كيف له أن يرفض بالله عليك؟ 😃  
-

مشاهد "ماكس" في أول تعرّفه بـ "آش" واعتقاده إنه بما إن الأخير مثقف ويقرأ فهو مجرد صبي ضعيف ليس له في الشجارات والعنف وقعتني من الضحك
you know nothing my dear
😃


***

تابع المَشاهد التي أود التعليق عليها " :
_
_
_
_
_
_
_
-   cool التُحفة "إيجي" وهو "متنكّر" على هيئة الشاب الروِش الـ

خلال بحثه عن "شورتر " في الحي الصيني كان مسخرة حقيقيّة 🤣
مالوش حل وربّي ❤ أي نعم فطّسني من الضحك مُحاولاته لتقليد ما يراه في التلفاز غالبًا حينما يحاول أحدهم التنكّر والتصرّف بصياعة xD
لكنه برأيي شجاع للغاية لكي يقوم بالبحث والذهاب لتلك الأماكن الخطرة رغم كونه "مجرد شاب جامعي عادي" وليس من الطبيعي أن ينغمس في كل تلك الأمور المهدّدة للحياة (Y)

- مشاهد الاغتصاب  في السجن كلها كانت موجِعة 🙁 ، ورغم امتناني للمُخرج بأنه لم يُظهر لنا سوى ما حدث بعدها ولم يجرح عيوننا بالفعل نفسه
ورغم أنني فهمت بأن "آش" سمح بذلك في مرحلةٍ ما فقط لكي يستطيع تنفيذ خطته، لكن ذلك لم يمنع من شعوري بالألم والحُزن لأجله
ولذلك فرحت جدًا حينما استطاع أن ينتقم من هؤلاء الحقراء لاحقًا ! ( وإن كان مشهد غرز الشوكة ذاك كان رهيب وجسمي قشعر بس يعني ! 😅)

رغم أنني تفاجأت بشدّة في الحلقة الثالثة بمشهد القُبلة..لكن وجدتني أضحك بشدّة من الطريقة المسخرة التي تم تنفيذها بها 😅😂
وردود أفعال "إيجي" و المحيطين به كانت لا تُقدّر بثمن بحق ❤
إنها أغرب طريقة لتوصيل رسالة يا "آش" يا عزيزي 😛

حينما غادر "إيجي" غرفة"آش" في المشفى مُغرقًا في الدموع في قمة الانهمار المشاعري كونه لامس حماس وصدق "آش" وعزمه الذي لا ينكسر أمام آلامه واستعداده لمواجهة مشاكله وألاّ يهرب منها رغم كونه وحده وبدون أي مقدرة حقيقية على مجابهة خصومه الذين يفوقونه في كل شيء، وأنه يعجز أمام إرادة حديدية كهذه أن يُثنيه أو يُطالبه بأي شيء

لامَس ذلك قلبي حقًا وفاجأني ..نحتاج لكثيرين مثلك في عالمنا "إي - كُن" يا عزيزي ❤ علّمني كيف يكون لُطف القلب وتلك الإنسانيّة الشديدة ..كيف يُمكنني ألاّ أنسى قلبي ومشاعري وإنسانيتي في ذلك العالم المُروّع..
أتمنى فقط ألاّ يلوّثك هذا العالم الذي أنتَ مُقبل عليه *تنهيدة* ..

كما هوَ متوقع في هكذا ظروف، حينما سالت دموع "آش" لأول مرة انكسر قلبي وبكيت معه..شخصٌ بمقاومته وصبره وتحمّله حينما يُعبّر أخيرًا عن مكنونات قلبه وتنهمر دموعه رغمًا عنه
ذلك يعني أن الألم أقوى حتى من أي يتم احتماله أو تجاهله والتحايل عليه ! 🙁
وبعيدًا إن اشارات النكد الأزلي متوفّرة منذ اللحظات الأولى،
و الـ Death flags
كما يُقال متواجدة بقوّة ومن أول حلقة 🙁 ، ويكفي أننا فقدنا شخصيتين محوريتيين بالفعل حتى الآن 😑
( تألمت جدًا لفقداننا المُفاجئ للصبيْ "سكيبر \ سكيب " ❤ لقد كنت أنتظر الكثير منه وأتطلع لمعرفة المزيد عنه "
وفُجعت أيضًا بمقتل "جريفن" أيضًا، كان عندي أمل أن يبقى قليلاً >__< )
وعادةً النوعيّة دي من الدراما وحرب العصابات \ المافيا لا تنتهي بخير أبدًا ! *وجه جنون اضطهاد*
لكنّي أتمنى من كل قلبي ألاّ يتفتت قلبي لشظايا مع نهاية هذا الأنمي أو أن أفقد أيًّا من هذيْن البائسيْن أو كليْهما 🙁
عااااااااااااااااااااااااااااااااا
أصرّيت كخرتيت إني أحاول نشر خواطري وأفكاري المبعثرة قبل مشاهدة الحلقة الجديدة ( الحلقة 5 ) وبقالي كام يوجد بجاهد فعلاً ، أخيرًا الحمد لله نجحت ! 😃
يا ترى مالذي ينتظرني ؟ الله وحده يعلم ! 😖😅

***

***مزيد من الدعبسة بما إني تحمّصت كما هو واضح ! 😅
ولأن عنوان الأنمي \ المانجا لفت نظري منذ الوهلة الأولى ووجدته غريب جدًا، وأردت معرفة السر ورائه..
وبعيدًا عن التفسير الذي قيل في الأنمي نفسه أنه ما هوَ إلاّ إشارة للموت 🙁
فالمُصطلح أو الكلمة نفسها مأخوذة من رواية باسم
(A Perfect Day For Bananafish)
للكاتب J. D. Salinger
للمزيد عنها من هنا :
تعريف سريع :
https://www.urbandictionary.com/define.php?term=bananafish
+
مزيد من التفاصيل حول الرواية وأبعادها ورموزها :
https://www.litkicks.com/Bananafish
وذلك يُلقي بظلال مُقلقة على الأحداث والشخصيّات الحقيقة

colors_of_joy: (Default)
تابع إعادة نشر خواطري التي كتبتها في 2018 وقت عرض أنمي بنانا فيش- 

*
تنهيدة*
طيب لأن واضح إني عنيدة وراسي وألف سيف وحالفة إني أشوف لي حل في نفسي وفي مشاعري المبعثرة بسبب الحلقتين 5 و6 اللي فاتوا
قبل مشاهدة الحلقة الجديدة اللي صدرت اليوم (أمس تقنيًّا 😃 ) ، وإني لازمَن ولا بدّ أطلّع الشُحنة بدل ما أموت بحسرتي ولاّ يجرالي حاجة ! 😖
( مع ملاحظة أن الحلقات الزوجية - كالعادة يعني 😑 - مشكورة هيَ ما يكسر دفاعاتي ويُدمّرني تمامًا لدرجة أن أبدأ في الصراخ والتعبير عن مشاعري ! 😭
شكرًا ليهم الحقيقة *وجه جنون اضطهاد*)
في التالي شويّة مخربشات كدة على ما قُسم..نُحارب الخرس الردودي والإكتئاب بالنكد والانهمار المشاعيري كما هو واضح ! 🤣


:::مخربشات متفرقة من الحلقة 5::
هيَ الفكرة إن لسبب ما لا يُمكنني كتابة خواطر واضحة المعالم ..أجدني مشتّتة المشاعر والأفكار مع كل حلقة !
لذلك كالعادة سأعلّق على المواقف التي علقت في ذهني أو لم تدَعنِ وشأني حتى بعد المشاهدة بأيام ! *وجه جنون اضطهاد*
_
_
_
_
_
- كان متوقّع للأسف أن "آش" لن يصمت أو ينتظر بعد خسارته الفادحة لأخيه..وأنها مسألة وقت فقط
بعيدًا إن آش العزيز يستحق جائزة الأوسكار في الأداء التمثيلي 🤣، حينما تلقّى - للمرة الثانية في الواقع ! - خبر وفاة شقيقه من المحقق تشارلي مُبديًا ذهوله وصدمته ، ثم انكفائه على نفسه في السيارة وكأنه على وشك التقيؤ أو الانهيار العصبي..لقد كدت أصدّقه ! يخرب بيت شيطانه مالوش حل وربّي 😅 ،
وجدتني رغمًا عني أضحك رغم أن الموقف نفسه مؤثر، وكنت بانتظار توضيح سبب تصرفه ذاك..ولم يتأخر التفسير طويلاً ..
ليأتي رد فِعل "إيجي" الأكثر مفاجأة في تلكم الظروف ! ما جمّع إلاّ ما وفّق الحقيقة ..اتنين تُحف ولا يُمكن التنبؤ بتصرفاتهم ❤ 🤣
لكن بشكلٍ ما أعتقد أننا فهمنا خلال الحلقة نفسها دوافع الفتى، وأن الموضوع لم يكن مجرد تهوّر أو تصرّف مفاجئ، لم يكن شفقة على "آش" أو محاولة لمساعدته فقط
لكنه تحدٍّ لنفسه هوَ ومحاولات لانقاذها من الضياع واليأس والحزن ..لأنه يُريد القفز من جديد مهما كانت المعوّقات..قفزة معنوية ومادية معًا ! يُريد أن يخرج من الحدود الآمنة التي أصبحت قيودًا تربطه إلى الأرض وتمنعه من التحليق عاليًا ..يُريد أن يستكشف نفسه وقُدراته..والأهم ألاّ يُعاود الهرب من جديد كلما تأزمت الأمور..
المشكلة الوحيدة فقط يا عزيزي أنك تخطو بخُطى حثيثة لعش الدبابير..وأن الخسائر لن تكون فقط إصابة في قدمك كما السابق >___<
وأنها في ذلك العالم الخطِر المخيف، ببساطة مسألة حياة أو موت..
وأعتقد أن ذلك ما وصله بالفعل بالطريقة الأصعب..حينما وجد نفسه وجهًا لوجه مع تلك الحقيقة، حينما أصبح مشاركًا في خطة الإنتقام،
وبأنه هذه المرة ليس الضحية أو المخطوف، بل يُفترض واحدًا من المُهاجمين، لكنه فوجيء للأسف بأنه ليْس قادرًا على مواجهة ذلك الموقف أو النجاة منه أو حتى المساعدة فيه - بعد-
ولولا تدخّل "شورتر"، وخطة الهروب السريعة لكان قد قُتل فعلاً أو شهد مقتل مَن يهتم لأمرهم..
ورغم أنني كنت أريده أن يساعد "آش" وقتها، بأن يحمي نفسه ومَن معه ، تاركًا مهمة قيادة الشاحنة لـ "شورتر" ، ولكي لا يكون - بدون قصد - عبئًا عليهم، لكني حمدت الله من كل قلبي أنه لم يتورّط في الدم والقتل ! ، رغم أن ذلك لا بدّ قادم لا محالة لو استمروا في نفس الطريق
لكن...للآن فقط أتمنى أن يظل "إيجي" على براءته ولطف قلبه دون أن تتلوّث روحه ..للآن فقط *تنهيدة*

بمناسبة خطة الإنتقام، لقد وجدتني أبتسم في حنان بينما "آش" يتفاجأ بشلال المشاعر المنهمرة والممتزجة بالدفء من كلٍّ من "إيجي" أولاً، ثم "شورتر" وإصرارهما على التواجد معه ومساعدته ، وبأنه لن يخوض تلك الحرب وحده أبدًا
مراقبة كيف تلين ملامحه ويظهر تأثره في عيونه وترتسم ابتسامة خفيفة على شفتيه، ليختفي تمامًا "آش" العنيف الحاد الذي كما شبّهوه بالقط البرّي الضاري يُبرز مخالبه طوال الوقت، ويظهر على طبيعته بين مَن يهتمون لأمره ❤
وكأنهم يُعطوه هُدنة من كل تلك الصراعات ومحاولات البقاء على قيْد الحياة في وسط تلك الغابة، ويمنحونه فرصة أن يكون نَفسه الحقيقيّة ولو لبعض الوقت ..
-
مشهد اعتلاء "آش" الشاحنة المُسرعة بينما حتى الرياح الشديدة لم تستطع أن تهزمه أو تُوقف شلال الغضب الشديد ورغبته المتأججة في الانتقام وقتل ذلك الحقير الذي دمّر حياته استعبده لسنين،
نظرات الحقد التي أطلقتها عيونه بينما يُمسك بالمسدس ويُصوّبه صارخًا باسمه بكل ما في قلبه من حرقة، اللقطة كان تحريكها وإخراجها رائعًا ونقل الإحساس تمامًا (Y)
خسارة أنه أفلت قلب ذلك الـ... *ضعوا أي شتائم أقوى من التي أستخدمها رجاءً ! عجزت كلماتي عن إيجاد وصف له 😤 *
لقد أصبت أصلاً بالهلع والاشمئزاز الشديد حينما اكتشفنا حقيقة الكازينو الذي يديره ذلك الوغد، فكرة المتاجرة ليس فقط بالبشر عمومًا، وذلك أمر شنيع في حد ذاته ولا يُغتفر ، لكن بالأطفال - واليتامي والمشرّدين تحديدًا - وبيعهم لمَن يدفع أكثر في سبيل غرائزهم وأمراضهم !! تبًّا له ولأمثاله ! لقد كنت أظن أن ما فعله مع "آش" كان شيئًا فرديًا نابع من كونه شخص مجنون ومريض، لكن أن يرأس كذلك تجارة بهذا الشكل، مقرف ومثير للغثيان بشدّة !
كنت على أعصابي كما هو مُنتظر حينما أصيب "آش"..وكنت أنتظر حدوث مصيبة لأيٍ منهم..خاصةً مع ظهور "إبي - سان" و "ماكس" لكن الحمد لله استطاعوا النجاة بأعجوبة
- حتى ذلك الوغد الحقير "دينو" للأسف !!! 😑 ذلك الرجل مجنون وربّي بل سادي ! نظرات الجنون التي في عيونه وهو يطلب من رجاله القبض على آش حيًّا حتى لو كان مقطّع الأوصال ولا يوجد عظمة واحدة سليمة فيه ، المهم أن يكون فيه الروح مخيفة جدًا، حتى أنه أصاب رجله "آرثر" نفسه بالهلع 😑
أعتقد أنه حان وضع ذلك الحقير في ألبوم الأوغاد غير مأسوف عليه 😑 -

 
- ماكس أنت رائع وربّي ! ❤ (Y) *, رغم إني لست من كبار مشجّعي العنف، وتفاجأت جدًا باللكمة القوية التي وجّهها لـ "آش" مُفقدًا إياه الوعي، وكنت أظن أنه فقط يتعارك معه كما اعتادا 😅
لكن..إحم..كنت موافقة على إيقافه له بأي طريقة ! ذلك الغضب العارم والرغبة الانتحارية الفظيعة التي تملّكته كان يجب احتوائها بشكل ما في محاولة بائسة للحفاظ على ذلك الفتى المسكين
بشكلٍ ما يُشكّل "ماكس" النموذج الأبوي بالنسبة لـ "آش"، يتفهم وجعه ويحرص على سلامته ويدعمه ولو بالطريقة الوحيدة التي يعرفها، ورغم شجارهما الدائم معًا وعراكهما الذي يصل للتلاحم الجسدي، لكن يظل هو الأقرب والأقدر على المساعدة في تلك الظروف ❤
كما يُشكّل "إبي - سان" نفس النموذج بالنسبة لـ "إيجي" 😊
- المشهد الأخير بالكامل وحالة الشجن الرهيبة التي انتهت بدموع "آش" وحرقة قلوبنا معه ! 🙁
فكرة افاقته لأول مرة منذ سنوات في بيئة آمنة دافئة ..محاطًا بأشخاص يحبّهم ويثق بهم كأصدقاء أو رفقة طريق، لطيف للغاية ومثيرة للشجون
خاصةً كونها تُبرز كذلك مدى غٌربة "آش" داخل نفسه في الأساس ومدى الوحدة والحزن الذي عانى منهم لسنين، ظهر ذلك في نظرات عيونه المُنهكة الحزينة وهو يتفقّدهم واحدًا واحد قبل أن يختلي بنفسه..
حينها رغم الدفء واللطف الذي أحاط به ..فقد أحس بافتقاد أخيه بشدة، رفيقه وونيسه في أحلك المواقف، وَحشة غياب مَن كان يربطك بهذا العالم ويُبقيك فيه..
وربما في الحقيقة تكون تلك المشاعر الدافقة والاهتمام الغامرين هما ما أطلقا لمشاعره العنان وسمحوا له بأن يرثى أخاه ويستشعر اختفائه التام من حياته
احساسه بأنه أخييييرًا بإمكانه إطلاق سراح مشاعره...وقد جاء توزيع أغنية الختام بشكل أهدأ من المعتاد مناسبًا تمامًا لما فيها من شجن ومشاعر ❤ (Y) ..خاصةً مع كلماتها التي تصفه بشكل مُبهر وموجِع في نفس الوقت
منهم للي كلت دراع جوزها ! >__<
( بحثت عن ذلك التوزيع في كل مكان ولم أهتدِ لشيء بعد، أتمنى حقًا أن يصدروه مع السينجل أو مع الموسيقى التصويرية 🙏 )
في كل مرة تنكسر دفاعات ذلك الفتى البائس ويعيش سنّه، حتى لو كان ذلك في مواقف حُزن أو ألم ..يتوجّع قلبي لأجله
لأن حياته لم تسمح له أبدًا بأن يعيش بطبيعية أو وفقًا لمشاعره وأفكاره وعُمره الحقيقي..أضافات سنوات كثيرة له وعبء في كثير من الأحيان ينأى بحمله *تنهيدة*
يتذكر - ونتذكر معه - أنه لازال شابًا صغيرًا..لازال في سن المراهقة ...لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك معه أبدًا !
لفت نظري حديث "ماكس" بأنه سينطلقون في رحلة إلى المدينة التي نشأ فيها "جريفن" و"آش" لإيجاد أي دليل يساعدهم ...وانقبض قلبي
خاصةً مع جُملة "ماكس" اللي كانت في الجون وربّي *وجه جنون اضطهاد* ..ردًّا على جُملة "شورتر" من إن "آش" لم يبدٌ متحمّسًا بما يكفي للعودة لمنزله كما قد يتوقع الآخرين في تلك الحالات،
بالفعل لا يمكن أن تُسمي مكانًا ما بأنه المنزل \ الموْطن ..طالما أنك هربت منه في الأساس 😑
والسؤال الذي يبطح نفسه علينا..تُرى مالذي ينتظرنا في مسقط رأس ذاك الفتى البائس؟ مؤكد شيء يُوجع القلب ..مفهومة يعني 😑
حسبنا الله ونِعم الوكيل *وجه يشدّ في شعره ويعضّ في البلاط*


colors_of_joy: (Default)
    تابع إعادة نشر خواطري التي كتبتها في 2018 وقت عرض أنمي بنانا فيش-
 
خواطر مبعثرة أقرب للعصف الفِكري لـ (الحلقة 6 )
منها للي كلت دراع جوزها 😕 :
_
_
_
_
_
_
قد لا تكون حلقة مليئة بالأحداث كونها تدور في مكان واحد..أو بمعنى أكثر دقّة أحداثها قد لا تبدو بالشناعة الكافية للآخرين، - بنظام أنا مُت موتات أحسن من كدة ، وشاهدت ما هو أشنع 😅- وقد تتفاوَت ردود أفعال مشاهديها وتأثيرها عليهم،
لكن الحقيقة أنها بالنسبة لي كانت مدمّرة بشدّة ، ويكفي أن أقول أنني رغم مشاهدتي لها منذ بضعة أيام فقط، إلاّ أن تأثيرها استمر معي من وقتها، ولم أستطع أن أنطق بحرف سوى الآن !
ما فيها من أحزان ومشاعر هيَ ما اخترقني بشدّة ونكّد عليّ كما يجب أن يكون ولله الحمد !😖
لذلك سيكون أغلب حديثي في الواقع عبارة عن انهمار مشاعيري في نقطة أو نقطتين فقط
فهيَ بالنسبة لي لم تُصبنِ بشجن شديد أو إحساس رهيب بالحزن كما في الحلقة الخامسة، بل تطوّر الأمر بشكل لم أتوقّعه، وكنت أحاول تجهيز نفسي طوال الوقت منذ صدرت الحلقة الأسبوع الماضي..
بل أنا أساسًا أساسًا أجّلت مشاهدة تلك الحلقة عدة أيام في انتظار إيجاد النفسيّة والشجاعة الكافية، لكن يبدو أنه مهما أجّلت فلا فائدة ! وأنها سوف تضرب بقوّة، لتنتابني حالة بكاء شديدة لدقائق بعد انتهائي من المشاهدة منهم للي كلت دراع جوزها ! 😭😖
أنهيت الحلقة غير مصدّقة بصراحة بشاعة البشر ومدى حقارتهم - رغم إني مفترض أعرف لكن تظل تلك الأمور لا نعتاد عليها أبدًا كما هو واضح ! >__< -
بينما انتابتني حالة أكبر من الحزن والألم على "آش"، أكثر حتى من ذي قبل بعد معرفة ما تعرّض له الفتى المسكين ليْس فقط من انتهاك بل ومن خذلان وظلم بيّن ومنذ سن صغيرة للغاية..
وأنا التي كنت أعتقد أن أسوأ ما حدث له كان ما فعله به الحقير "دينو" ! لكن الحقيقة كانت أشنع 😑
(بعيدًا أن تلك الحوادث بشكل أو بآخر تُلامس عندي أنا جرحًا قديمًا لم يلتئم بعد ..فالموضوع كان شنيع من جميع الجهات بصراحة !
لطالما كانت فكرة الخيانة - وخاصةً من الوالدين تؤلم قلبي - 🙁 )

مبدأيًّا عليّ أن أقول أنني صُدمت حينما اكتشفت أن "آش" - و"جريفين" كذلك - لم يكونا يتيمين !!
أي نعم هناك عائلات اختفاءها من الحياة وعدم وجودها أفضل من بقائها 😑 ، لكن أقصد ظننت أنهم أيتام تمامًا بالشكل القانوني والمادي ! وأن ذلك هو سبب تعرّضهم لكل تلك المهازل في صغرهم ..لتأتي الصفعات واحدة تلوْ الأخرى ..
وأولى الصدمات في تلك الحلقة أن هناك في الحقيقة والد على قيد الحياة !! والأدهى أنه يعامل الفتى بجفاء وقسوة وقلة أدب!
لقد كدت ألتهم عنق الرجل حقًا ..وشعرت بإمتنان عميق لـ "ماكس " ولـ "إيجي" لأنهما تفجّرا غضبًا في وجهه !! ❤

ورغم أنني مؤكد كنت راضية عن حركته الأخيرة - التي ربما يُحاول فيها ولو لمرة في عمره أن يكون أبًا ويٌكفّر فيها عن ذنوبه تجاه صغيره \صغيريه ! - في التغطية على الحادث ومنح "آش" الفرصة للهرب
لكن للأسف لم يمحُ ذلك أيًّا من غضبي وضيقي ..أي نعم متفهّمة بشدّة ضغط المجتمع ، وأننا كبشر نرتكب الكثير من الحماقات بسبب الخوف، وان هناك بعض المعوّقين الذين يعجزون عن التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح !
لكن رغم كل ذلك لا يُمكنني بصراحة تبرير الخيانة ! وخاصةً خيانة الأبوين 😑 ، والذين يُفترض أن يكونوا أول شخص يتوجّب عليهم حماية صغارهم والوقوف معهم على أضعف الإيمان

لا أحد يُدرك مدى قسوة ذلك وشناعته..وأنه في أحيان كثيرة يكون الأذى النفسي والقتل المعنوي في تلك الحالة أشد من القتل الفعلي !
في أحد الأفلام السينمائية هناك جملة حوارية لازلت أتذكرها حتى الآن رغم مشاهدتي للفيلم منذ سنوات طويلة، لأنها ببساطة اخترقت دواخلي تمامًا من وقتها وكشفت لي مدى شناعة أن يخونك مَن هم أقرب لك،
في ذاك الفيلم وخلال التحقيقات قيل للمحقق أن هناك ما هو أشنع من جريمة الاغتصاب التي يتولّى قضيتها..
وقد ذُهل المحقق وقتها - ونحنُ معه - ولم يستوعب أو يُدرك ما هو الشيء الأشنع يا ترى !
حتى اكتشف في الختام فاجعة أن يخوّنك ويخذلك الأقرب إليْك..وأنه رغم شناعة فعل الاغتصاب أو الاعتداء
فإن الأكثر تدميرًا هو الخذلان والخيانة، وأن يغدر بك مَن تثق بهم وتنتظر منهم النجدة والنُصرة أو على الأقل التصديق حتى وإن عجزوا عن مساعدتك !
وأن ما دمّر الضحيّة تمامًا وقضى عليها لم يكن الاغتصاب رغم شناعته وتأثيراته الصحية والنفسيّة
لكن كان خذلان والدها وخيانة ثقتها وحبها الطفولي غير المشروط له وبيعه لقضيتها تمامًا في سبيل منصبه، مُطالبًا إياها ذاك المطلب الأحمق بأن تنسى ..وكأن شيئًا لم يكن !

ذلك النكران الحقير والهجوم الغبي الذي يُدمّر كل شيء دومًا هو الجواب ..إما خوفًا من الآخرين ..أو خوفًا على صورتهم أمامهم..أو على مركزهم ومكتسباتهم..أو أي سبب حقير آخر
لقد حُفرت تلك الكلمة في أعماقي..مُحاوِلةً من كل قلبي ألاّ أكون السكين التي تخترق قلب أحبتي في أي وقت ، وألاّ أخونهم وأخذلهم ذات يوم بسبب جُبني أو ضعفي ..
وإن عجزتْ عن المساعدة بشكل مادي مباشر..على الأقل ..أن أصدقهم وأدعمهم وأكون إلى جوارهم
 
_
وإن كنت قد انزعجت وتفاجأت جدًا في البداية أن الوالد كان مُهاجِم وحقير لهذه الدرجة..فقد ازدادت دهشتي وصدمتي حينما حكى الماضي المروّع للفتى !
اللي هوّ إنت بجد؟!!! يعني بعد الحقائق اللي إنت بتحكيها بنفسك ورغم كل تلك المهازل تُعامل الصبي البائس باحتقار وتتهمه بأنه يُتاجر بنفسه؟
(هناك مَن يقول أن تلك اللقطات لم تظهر كما يجب أو بشكل مفصّل في الأنمي، وأن المانجا كانت أوضح في تلك النقطة، وكيف شرحت مشاعر "آش" تجاه والده، وكيف أنه لم يكرهه أو يحمل أي حقد تجاهه رغم المعاملة الشنيعة التي رأيناها، بالعكس كان يُحاول حمايته!
كما تشرح المزيد من دوافع الأب وأسباب تصرفاته الحمقاء ..لكن ولو ! أنا مغتاظة بشدة ..ولحد ما أقرأ المانجا على الأقل ! 😕 )
ثم أصلاً كيف يُمكن لهؤلاء المخابيل الحقراء أهل القرية أن يتهموا طفل في السابعة بأنه أغوى الرجل؟!!! مهما كان حبكم وتقديركم لشخص، كيف يُمكنكم التغاضي عن جرائمه، كيف يمكنهم تكذيب الفتى وظالمه مرتين بهذا الشكل الفج؟
لكنها ثقافة لوم الضحية المعتادة في مجتمعاتنا للأسف! يعجز مخهم الأحمق المريض عن استيعاب الحقيقة فيعيشوا في ضلالات ويُنكرونها بشدّة ، بل ويتهموا الضحية التي تسببت في كشف الحقيقة 
!! UGHHHH!!
القصة كلها رهيبة وتفاصيلها أشنع مما توقعت، أعتقد أن ملامح "إيجي" المصدومة المتألمة ونظرات الهلع على عيونه وقت سماعه لكل ذلك الهوْل هي المعبّرة بشدّة عن حالتي وقت المشاهدة !
هناك كلمة تحديدًا وسط كلام الأب رنّت في اذني وظللت فترة غير مستوعبة أبعادها..حينما أخبر "آش" في حال تكرر ذلك التحرّش \ الاغتصاب من المدرّب الوغد
ألاّ ينطق بحرف أو يُقاوم أو يفعل أي شيء ..لكن عليه أن يجعله "يدفع الثمن " !!
تلك كلمة تحمل أكثر من وجه في الواقع ! هل كان يقصد حقًا أن يجعل مَن يؤذونه يدفعون المال ؟!! يخرب بيته ! لماذا يتهمه بالعُهر إذًا ؟!!
أم هوَ المعنى الأعمق وهوَ أن يدفعوا ثمن أفعالهم ، وكأنه كان يطلب منه ما يعجز هوَ نفسه عن فعله !!!! الانتقام
لكن كيف يمكن تحميل طفل صغير في السابعة حِمل بهذا الثقل؟ يخرب بيتك تاني !
لا عجب بالفعل أن الفتى كبر شاعرًا بخيبة الأمل والحزن ولا يثق بأي أحد !! 🙁
لتكتمل أركان المأساة بمعرفة أن والدة "آش" المعوّقة هربت مع عيشقها..بعد أن طردت والدة "غريفن" وربما تسببت في موتها !
ياللروعة ! أسرة ملهاش حل الحقيقة! 😑

كان هناك العديد من الجُمل الحوارية المهمة والمميّزة في هذه الحلقة:
-
مثل حديث "إبي - سان" مع "آش" وكيف أخبره الأخير عن خطئه في التعامل مع "إيجي" وكيف أنه ولو بدون قصد يُبالغ في حمايته ويُعامله كأنه طفل - وأنا أتفق معه في ذلك بصراحة -
وكيف إنه رغم إن "إيجي" في آخر سن المراهقة وعلى وشك أن يبلغ العشرين - وهوَ أكبر حتى من "آش" نفسه - ورغم ذلك لا يستطيع حماية نفسه أو التصرّف بشكل أكثر حزمًا وحدّة تجاه المخاطر

وبعدها فكرة انزعاج "إبي-سان" من تعلّم "إيجي" للتصويب وإطلاق النار، كونهم غير معتادين على ذلك في اليابان، بينما يخبره آش بسخرية - وهو على حق بشدّة - أن لو كان الأمر كذلك فأخبر رجال "دينو" بذلك حينما يطلقوا الرصاص عليك!
بالفعل البيئة والظروف هيَ ما يفرض على الشخص كيفية التصرف..لا بأس لو أردت أن تكون مسالمًا، لكن على الأقل تعلّم شيئًا تُدافع به عن نفسك لو اضطررت لكي لا يسحقك الآخرين أو يدمّروا حياتك..ومن جديد فكرة القوة التي تحمي العدالة أو الحق، وأنه لا يُمكن للحق أو للمبادئ أن تكون ضعيفة أو بلا حماية *تنهيدة*

 
- ثم بعده يأتي حوار "ماكس" و"إبي - سان"، وكيف أستطاع الأول - ومن مجرد التطلّع لوجهه - تخمين أن "آش" لا بدّ سوّى "إبي -سان" البائس على نار هادئة وإدّاله من المنقّي خيار زي ما بيقولوا ! 😂🤣
لنعرف بعدها دوافع "إبي -سان" ومشاعره بشكل أكبر ❤ ، وأن الموضوع بالنسبة له لم يكن مجرد شعور بالمسئولية فقط تجاه "إي - تشان" أو محاولة لإنقاذه من اليأس والحزن فقط،
وليْس عرفانًا بالجميل له لأنه أول مَن منحه لقطات تصويرية رائعة ألهمته ليُكمل في عمله - ولو بشكل غير مباشر - كمصوّر، لكنه كذلك في ركن عميق في قلبه، يتمنى أن يكون هوَ ❤ ،
وهوَ التخمين الموفّق من "ماكس" هذه المرة أيضًا 😃
(تشبيهه كذلك لـ إيجي - كُن" بعد أزمته النفسية وابتعاده عن القفز ونسيانه كيف يُمكنه أن يُحلّق، بأنه كالـ كناري الذي يعجز عن الشدوْ من جديد ❤ كان رائع ومعبّر أيضًا )
وأيضًا اسقاطه للمشاعر المضطربة في قلب "إبي - سان" على أسطورة أو مسرحية "أماديوس" أو كما أسماها "متلازمة
Amadeus Syndrome"  \ أماديوس 

حين يتسبب الإعجاب الشديد بأحدهم أوالحب الطاغي المهووس به أن تكرهه أو تتصرف بشكل غير طبيعي معه لدرجة تدميره أحيانًا..علاقة حُب \ كره مُعقدّة جدًا تليق بالبشر بكل رماديّتهم وتعقيدهم !
وإن كان "إبي - سان" أُصيب بالهلع من الفكرة 🤣، وربما الموضوع ليس بهذا التعقيد بالنسبة له وأنه ربما يغبطه فقط ويتمنى أن يُحلّق مثله ذات يوم 😊 ❤   

الصداقة بين "ماكس" و"إبي-سان" جميلة أصلاً وكوْنهما الراشديْن الوحيدين في تلك المجموعة - أو الأوجيسان كما ناداهم التُحفة "آش" 😛 - ورغم اختلاف شخصياتهما يجعلهما إضافة رائعة  
- فكرة أن كلٍّ من "آش" و"إيجي" مُنبهريْن تمامًا - ومن اللحظات الأولى - بشخصيّة أحدهما الآخر المختلفة تمامًا عنه أو التي تملك ما يفتقده الآخر، اكتملت في هذه الحلقة برأيي..
فكما أوضح "آش" سابقًا أنه يرى في "إيجي" الإنطلاق والعفوية والصدق الشديد والبراءة - وحتى الإصرار والعزيمة والقوة -، وبأنه كالطيور المحلّقة بكل حريّة، وهيَ الأشياء التي تنقصه ويفتقدها بشدّة
فإن "إيجي" هذه المرة كذلك لا يزال يرى فيه نموذجًا مُلهمًا للغاية، فـ "آش" وإن كان يصغره في العُمر أي نعم، لكنه يملك من القوة والشجاعة ما يجعله يقف أمام ذلك العالم القاسي الظالم، وهوَ يعرف أن خسائره لن تكون هيّنة وأنه قد لا يملك الوسائل أو القوة الكافية لهزيمتهم
لكنه رغم ذلك يُقاتل بكل قوته حتى لو كانت الفُرص ضئيلة أو معدومة ..كيف أنه يملك الجرأة والعزيمة التي تجعله يناضل للبقاء حيًا رغم كل الظروف السيئة التي واجهها منذ ولادته، وبأنه قوي للغاية لأنه لم ينهر أو يُجن في وسط كل تلك المصاعب..
وكيف أنه رغم كل ما جرى له لا زال واقفًا على قدميه، لكن الحقيقة يا عزيزي أنه رغم قوة "آش" الفعليّة، لكنه لا يزال صبيًا صغيرًا..لا يزال بشريًا لا يُمكنه تحمّل كل تلك الضربات الموجعة
دون أن ينهار 🙁 ، وبأنه يحتاجكم إلى جواره..لن يستطيع الإكمال وحيدًا بعد الآن...*تنهيدة*

 
كذلك برأيي جاء التضاد أو التناقض الرهيب بين الجمال الطبيعي للبلدة الصغيرة وكون مناظرها خلاّبة بالفعل ، وذلك الشجن والألم المرتبط بها بشكل يُفسده تمامًا،
وكيف أنها ببساطة بالنسبة لـ "آش" ..عَدَم ! لا يحمل أي مشاعر أو أفكار معيّنة لمكان لاقى فيه تلك المعاملة الحقيرة وعاش فيه أسوأ أيامه..بل ومنه بدأت حياته في الانحدار والتدمر
مرارة أنه لا يُمكنه رؤية ذلك الجمال الظاهري أو الاستمتاع به، لأن ببساطة قلبه احترق في ذلك اليوم الذي فقد فيه براءته ورأي العالم الحقير على حقيقته وتخلّى عنه الجميع 🙁
ولأنه خلف تلك المناظر الطبيعية اللطيفة..يكمن ماضٍ أسود، أشخاص ظالمون حقراء..وذكريات ملطّخة بالدم والخيانة..صورة مشوّهة شنيعة لا يُطيق الشخص النظر إليها >__<
وذلك كان مُحزن للغاية...
لا أطيق البشر الحمقى وخصوصًا هؤلاء ضيْقي الأفق الأوغاد في المناطق النائية الصغيرة الذين لا يهتمون لأحد سوى أعرافهم الظالمة وأفكارهم العتيقة 😑
كم من جرائم حدثت بسببهم وبسبب عاداتهم الحمقاء واشاعاتهم ؟!
لم أتخيّل أن يحدث فقد من جديد بهذه السرعة ، ومزيد من الضحايا >>>> مالذي أقوله؟ إنها حرب عصابات ! وذلك مسلسل تراجيدي بالله عليكِ ؟! اهئ اهئ -
المقصود أنني كالعادة صُدمت وانقهرت لموت السيدة الطيبة "جينيفر" 🙁
وبالفعل الموت يختار أفضل البشر ..ويترك لنا الحثالة حتى النهاية 😕

اللقطة الأخيرة بينما "آش" يركض كل قوته للحاق بالشاحنة ودموعه تُغرق وجهه ويصرخ من الألم والغضب كانت موجِعة ومحُزنة كما هو متوقّع 🙁 ، ولا ندري مالذي ينتظرهم في لوس أنجلوس بالضبط! ( هناك نقطة لفت الفانز نظري إليها، كيف عرف الوغد "دينو" أنهم متوجّهين لعنوان الطبيب في لوس أنجلوس؟ أهو تخمين صائب أم أن هناك مَن يتتّبعهم، أو الأسوأ جاسوس ؟!!! 😮)
الخُلاصة أنا أعصابي تلفت من الحلقة دي وبدعي عليهم شافعي ومالكي، وكفاية بؤس حرام عليكم بقى
😭
>>>> قارئو المانجا يبشّروننا بالمزيد من الأيام الفُحلقي في القادم الحقيقة، وأن طانط بهيجة بذات نفسها في انتظارنا وعلينا تحضير المناديل والمهدّئات والذي منه 😑
خاصةً مع احتدام الصراع، وتحالف "دينو" الوغد مع الذين كانوا يُساعدون "شورتر" و "آش"، ودخول شخصيّات جديدة للصورة
يا ترى أي نوع من الشخصيّات ذلك الأخ "يو لانج" ضوء القمر ولا قمر التنين دة كمان !
( هناك لقطة تحديدًا في تتر البداية لفتت نظري في كل مرة أشاهده، أجل لا أفوّته في كل حلقة كما هو واضح !😅 - وهو ذلك الشخص الذي يُحيط رقبة "شورتر" بذراعيه بينما يبتسم ابتسامة مُقلقة ومن وقتها وأنا أتساءل مَن يكون يا تُرى - كتلك الظلال الشبحية المخيفة التي تبرز من مخيّلة "آش" في نفس التتر، وتعرّفت فيهم على الوغد "دينو" و الحقير "آرثر" ، يبدو أن البقية تأتي ! )
أنا قُلت برضه..ما هو لا يمكن إحنا ننشّن ونشاننا يخيب مثلاً 😑 ، دي تبقى عيبة في حقّنا والله !
أنا عايزة أروّح يا جدعان حد ييجي يلمّنا من هنا قبل فوَات الأوان *وجه طفولي مُغروْرق عيْناه بالدموع ويمدّ يديه في استغاثة*
أعتقد أنه يُمكنني أن أرقد الآن في سلام! ، وغالبًا سأتهوّر اليوم وأشاهد الحلقة السابعة، وليرحمني الرب 🙏😖
أشوف فيهم عدّة أيام ورا بعض..يا جدعان أنا كنت متخيّلة إني اكتسبت مناعة بعد كل المرمطة اللي شفناها والمصايب اللي اتفرجنا عليهم، لكن واضح إني كنت واهمة 😑
قلتوا لي مين الظالم اللي رشّح لكم الأنمي دة ولعب في ندّاهاتكم ؟ عااااااااااااااااااااااا



colors_of_joy: (Default)
تابع إعادة نشر خواطري التي كتبتها في 2018 وقت عرض أنمي بنانا فيش-
 

ها أنذا كالمعتاد أظهر قبل صدور الحلقة الجديدة لكي أرتّب أفكاري ومشاعري بدلاً من أن أفقد عقليxD

خواطر الحلقة 7 :
No~ please  هذا وقد عرفت الحمد لله المقصود بـ
لأنه بالضبط ما صرخت به في آخر الحلقة !! 😑
إنها حلقة الـ " حسبنا الله ونعم الوكيل " !
التي تسبق حلقة الـ "يالهوووي" !
عااااااااا
 
حينما بدأتْ الحلقة بلقطات مرحة والثلاثي التُحف "إبي - سان " و "شورتر" و "إيجي" مسحورين تمامًا بكاليفورنيا وكل ما يتعلق بوجودهم فيها، بعيدًا إنهم مساخر أصلاً ومخهم طاقق على رأي ماكس، بينما كل واحد فيهم متحمّس لحاجة شكل! 😅😂
 
screenshotsلم أتمالك سوى الإبتسام والشعور بالسعادة بينما ألتقط بدوْري العديد من الصوَر 
-تمامًا كما كان يفعل "إبي - سان بحماس بكاميرته و"إيجي" بأصابعه - لأن وجوهم المتألقة بالفرحة لا تُعوّض ❤
كذلك مشاغبات "ماكس" و"آش" وشجاراتهما التي لا تنتهي ، والتي غدت جزء حبيب من الأحداث وبشكلٍ ما تعطيها نكهة مختلفة ❤
متناسيةً للحظة الأهوال القادمة
كيف لم أتوقع أنهم مؤكد سيجعلوننا ندفع ثمن ذلك الاستهتار والتسيّب؟ هه؟..*وجه يعضّ في البلاط* إحنا آسفين يا جماعة والله..بس يعني بنحاول نُعايش اللحظة لا أكثر ! 😑

يا جدعان عليّ أن أتعلّم درسي جيّدًا مع هذا الأنمي - وأشباهه - إنه لا يجب عليّ أبدًا أن أنخدع بالبدايات المرحة اللطيفة، وعليّ أن أتوقع دائمًا الأسوأ، وأن الأمور يمكنها أن تنقلب في ثانية !
المشكلة أن ذلك يُصيبني بالتوتر والانفعال طوال الحلقة حتى من دون حدوث شيء بعد ! هيجنّنونا ويجيبولنا انهيار عصبي منهم للي كلت دراع جوزها >__<

بدون أي مبالغة من وقت مشاهدتي للحلقة - واللي كانت من 3 أيام بالمناسبة ! أيوة فالحة أنا وعيّدت معاهم ! *وجه ماسوسادي مُنشكح بنفسه* - وأنا حرفيًّا واقعة في دائرة في كمية سيناريوهات مرعبة مُغرقة في السوداوية، و دماغي بتودّي وبتجيب زي ما بيقولوا 😑
لكن ما المُنتظر بالضبط بالله عليّ من حبكة بهذا السوَاد ومقفّلة من جميع الجهات بهذا الشكل؟ ألعاب نارية ودباديب وحلويات مثلاً؟ عااااااااااااااااااااااااااااا
- الشخصية الجديدة "يوسي \ يو لانج " مثيرة الاهتمام فعلاً - لا أدري إن كنت أنطق اسمه بشكل صحيح أم لا ! - ، بعيدًا أنني عرفت هويّته من التتر مُسبقًا ولم أنخدع بمظهره الهادئ الوديع وتلك التمثيلية الصغيرة التي قادها ببراعة
xD  -
لكني ممتنة بالفعل لصنّاع العمل أنهم جعلوا لشخصيته أكثر من بُعد ولم يكن الشرير التقليدي بنفس التصرفات المعهودة، وأنه حسب ملامحه وتصرفاته وما بدر منه حتى الآن هناك ما يعتمل في نفسه، هناك شبهة رماديّة ما في داخله..
قد يكون تفاؤل وتفكير خيالي من قِبَلي أن اتوقع تغيّره الكامل لا سمح الله أو انحيازه لـ آش" والشبيبة !، لكن على الأقل هناك شيء ما يوضّح أنه متأثر بما يجري حوله، سواء صراع "شورتر" ودموعه أو علاقة الصداقة والتقارب بين "آش" و"ٱيجي"
أم أنه سيكون وغد حقير جدير بألبون الأوغاد؟ الحلقات القادمة وحدها هي الأجدر بالإجابة عن ذلك السؤال..،

  وجدتني أبتسم رغمًا عنّي حينما كان "يو لانج " يُراقب بذهول ممتزج بالاستنكار كيف أن "آش" كان متصالحًا تمامًا مع فكرة أن يقترب منه "إيجي" من الخلف بخفّة دون أن يتوتر أو يقلق
بل إنهما على وفاق شديد لدرجة أن يتصافحا بنظام كفّك ويتشابكا الأصابع كذلك ويتبادلا الضحكات، بينما أسمَعه "آش" منذ دقيقة فقط محاضرة طويلة عريضة عن كونه يكره أن يُفاجئه أحد ، وكيف أنه لا يسمح لأي أحد بالاقتراب منه أو ملامسته 😂😂
in your face ...هو كان قاصدك إنتَ الحقيقة لا أكثر 😛
اللقطة أصلاً كانت مفاجأة عسّولة جدًا بالنسبة لي بصراحة و"آش" و"إيجي ا
Kawaii ~ ❤"
وكان من ضمن ما وضّحته هو مستوى الراحة والثقة والأمان الذي يشعر بهم "آش" في وجود "إيجي"، كذلك توضّح مدى التقارب والتواصل الذي وصلوا إليه حتى الآن ❤
لذلك كانت اللقطات التالية أكثر ألمًا - عليهما وعلينا *تنهيدة* -
بالمناسبة كنت أشد في شعري والشبيبة يتكلمون بأريحية شديدة أمام الفتى الذي لم يُقابلوه سوى من 5 دقائق عن الـ
Banana fish
بل وطالعوا محتوى الكمبيوتر أمامه ! *__* ، أي نعم هو صاحب البيت كما قالوا، لكن شباب ..علينا أن نكون أكثر حذرًا أبوس إيديكم ..الأيام اللي جاية سودة حرفيًا!
ورغم حذر "آش" واحساسه بالخطر، وأنه تصرّف بشكل جيّد جدًا في المُجمل (Y)
لكنهم برأيي بدون قصد أيضًا كانوا يتحركون برعونة غير مُدركين لخطورة الموقف الذين هُم فيه، أو أنا المجنونة وأتصرف بـ شك طوال الوقت 😅
 
too many mystery and suspense movies 🤣أو ربما شاهدت
ورغم ذلك فأعتقد أن ذلك أضفى واقعية نوعًا على الأحداث، بما إنهم ليسوا محترفين أو متخصصين في ذلك المجال أصلاً، وبخلاف "آش" الذي يُعتبر الأقرب لعالم العصابات المنظّمة ودرّب نفسه بنفسه ليصل لهذا المستوى من الحذر والمهارة، و "شورتر" الذي يعرف الكثير عن حرب الشوارع لكنه أفضل في العراكات المباشرة،
فإن الباقين مجرد مدنيين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه المسخرة، ومتوقّع منهم الأخطاء *تنهيدة*

***
يا دي الخيبة التقيلة!، كما هو متوقّع في تلك الظروف البهيجة..تصنيع وتطوير مخدّر بخطورة وتأثير العقار لم يقتصر فقط على العصابات بل متورّط فيه الجيش كذلك !!  
الموضوع أكبر وأخطر بالفعل مما تخيّلوا..والقادم أسوَد بجدارة ! لا قِبَل لهم بمواجهة كل هؤلاء ..لن يسمحوا لهم أصلاً بتهديد مصالحهم ، يا مرّك يا مُهجة ! >___<
- أوه! إيجي يا عزيزي 🙁 ، أوْجعني قلبي عليه وتألمت لأجله ولأجل "آش" أيضًا 💔 ( والذي رغم ادعائه طوال الوقت إنه قاسي ولا يبالي، مُحاولاً لعب دور الشخص الشرير أمام الآخرين،
فإنه أطيب وألطف من ذلك خصوصًا مع "إيجي" الذي يعني له الكثير على مستويات عديدة، فلم يطق إطلاقًا ما قاله له لدرجة محاولة تخدير مشاعره بالكحول لاحقًا🙁 )

بشكلٍ ما أجدني متفهّمة لمشاعر "إيجي" واحساسه بالعجز وعدم مقدرته على المساعدة خاصةً في تلك الظروف
ورغم امتناني لـ آش أنه لم يكتفِ بكلمة "أنت عبء" الصادمة الجارحة التي ألقاها في وجهه لتطفيشه، وأنه - ربما لا إراديًّا حينما لاحظ تغيّر ملامح إيجي وارتسام الحزن والألم عليه - حاول تخفيف ولو جزء يسير من تأثيرها بتوضيح أن "إيجي" ليس ضعيفًا ولا قليل الحيلة كما يعتقد في نفسه
وبأنه يدين له بالكثير، لكن جُملته الممتزجة بالمرارة والحزن التي توضّح بأنه يغبط "إيجي" كونه ليس مضطرًا للعيْش في الخطر شاهرًا مسدسه طوال الوقت..كانت مؤلمة كونها توضّح من جديد مقارنته بين حياتيْهما، والمزيد عن وحدته وأحزانه، مدى احساسه بالإنهاك من تلك الحياة التي لم يخترها وفُرضت عليه ولا يستطيع منها فِكاكًا مهما حاول..
لتأتي الجُملة القاصمة ..بأنهما يعيشان في عالمين مختلفين تمامًا >__<
وبالفعل حتى لو كان "إيجي" يُفكّر في ذلك طوال الوقت، فإن سماع تلك الكلمات بشكل واضح وصريح من فم "آش" كان وقعه قاسيًا ومؤلم جدًا
دموعه أوْجعت قلبي
...
- "شورتر" أيّها البائس لماذا عليك مواجهة كل ذلك ~~ ❤ 😭😭🙏
لقد انكسر قلبي لأجله أيضًا في تلك الحلقة (الحلقة كلها وجع قلب وربّي ! )
إنه في موقف لا يُحسد عليه فعلاً، وإن كان متوقّع في مرحلةٍ ما بالفعل أن يلجأ الحقير "دينو" وأتباعه للابتزاز والخطف وكل تلك الحقارات في سبيل الوصول لـ آش ، ومَن أقرب له من "شورتر" لتكون الضربة القاصمة؟
لكن ما صدمني فعلاً وآلم قلبي حقًا كانت حسرته وشعوره بالخذلان والخيانة من عشيرة "لي" الذين اعتمد عليهم واعتبرهم حلفاء، بل إنهم من نفس عِرقه !
- دومًا لسببٍ ما أنسى أنه صيني! ولولا الفانز الأجنبي الله يعمر بيتهم ذكروا الموضوع لما استوعبت الأمر، ولما فهمت مدى الأذى النفسي الواقع عليه ، وقد أضاف ذلك بُعدًا آخر أعمق لألمه 😖-
وفكرة أنه ليْس فقط مخيّر بين خذلان صديقه المقرّب "آش" وطعنه في ظهره، وكذلك خيانة ثقة صديقه الجديد "إيجي" وتسليمه لأعدائه ، وبين انقاذ أخته والحفاظ على حياتها،
لكنه كذلك مقيّد بالعهد الذي قطعه على نفسه صغيرًا بأن يكون ولائه لعشيرة "لي" التي أنقذته وعائلته وهوَ مَدين لها بحياته، وأنه لو رفض وانحاز "لذلك الأمريكي الأبيض" في عُرفهم فسوف يكون خائنًا كذلك !!
أي أنه سيكون خائن في الحالتين ! *___*
قد لا يكون الأمر بنفس الوضوح بالنسبة لنا نحن المشاهدين، معتقدين أننا نملك الحل أو الإجابة النموذجيّة عن الذي يُفترض عمله في تلك الظروف..
لكن لو وضعنا نفسنا في مكانه، بظروفه وخلفيّته ومشاعره وأفكاره، فالوضع بحقّ مٌعقّد ومُحزن وموجِع جدًا ، وأنا أُشفق عليه بشدّة من ذلك الصراع النَفسي والأخلاقي !

لذلك حينما انهمرت دموعه ارتسمت على وجهي نفس علامات الذهول والصدمة التي كانت على وجه "يو لانج " في ذاك الموقف..لم أكن أدرك أبدًا مدى العذابات التي يُعانيها "شورتر" أو لم أتخيّل أبعادها كاملة 😰..
( بعيدًا إني صُدمت بشكل مُضاعف من رد فعل "يو لانج" نفسه وتفاجأه بالأمر أصلاً ، وأحسست أن ذلك منحه بُعد إنساني ما، وأنه ربما ليْس مجرد جبّار بلا قلب؟)

مالذي ستفعله "شورتر" يا عزيزي؟ كيف ستخرج من ذلك الفخ المُحكم ؟ أرجو ألاّ نخسرك خلال ذلك ...رجاءً >___<
( لقد كاد قلبي يتوقف أصلاً حينما أوقعوا به في المقهى، وأغلقوا الستائر وأحاطوه من كل جانب..وذلك جزائي لأني تعلّقت بكل واحد منهم بهذا الشكل وبأني بكل كياني معهم *وجه طفولي مُغروْرق عيْناه بالدموع* منهم للي كلت دراع جوزها ! )
وكما قال أحد الفانز الأجنبي مشكورًا..امتننت كثيرًا لـ "شورتر" أنه أخبر " يو لانج" بخطأ اعتقاده الأول بأن ملامح الأخير تشبه "إيجي" بينما هو لا يشبهه البتة وما هو إلاّ أفعى تبث السموم أينما حلّت !

وكنت قد استغربت أصلاً اعتقاده أن الفتى الجديد " يو لانج" يشبه "إيجي" ، من أي اتجاه طيب؟😅
وفكّرت ربما لأن الاثنين من شرق آسيا مثلاً ؟ لكن هو نفسه صيني ! بل "يو لانج " هوَ الأقرب له في العِرق ، لذلك فقد أثار ذلك فضولي ودهشتي - وشيئًا من انزعاجي في الواقع..أيوَن أنا متعصّبة فيما يتعلّق بـ إيجي 😛 - من المرة الأولى
لكن مع عبارته الأخيرة ربما كان يقصد ملامحه الوديعة وشعره الأسود الفاحم وبراءته المزعومة؟ 🙁  ممممممم

***

لازلنا مع خواطر الحلقة 7 - لدى الكثير لأثرثر بشأنه كما هو واضح xD -
_
_
_
_
*وبمناسبة أيضًا موضوع اختراق "آش" للحاسوب وإيجاده لكلمة السر، هناك هرج ومرج بين الفانز - وخصوصًا قرّاء المانجا - من أن ذلك أفسد شيئًا من جمال القصة وتحديدًا رسم شخصيّة "آش"
على أساس إنه بما أن المانجا تعود للثمانينيات، حيث لم تكن الحاسوبات بهذا الانتشار أصلاً ناهينا عن نُدرة أو انعدام وجود برامج اختراق وما شابه من أساسه 😃 ، وأن كيفية فك الشفرة تمّت بشكل مختلف معتمدة على ذكاء "آش" وحُسن تصرفه، بما أن معدّل ذكائه مرتفع جدًا كما تم التوضيح في المانجا لاحقًا،
بالتالي فإن اعتماده على التكنولوجيا بهذا الشكل في الأنمي - من وجهة نظرهم - يُقلل من ذكائه أو يجعل الأمور أكثر سهولة، برأيي أن ذلك لم يُزعجني بشدّة، بالعكس كنت سأحسّ بأن هناك شيء ما خطأ أو مُبالغ فيه لو كان استطاع كسر الحماية أو فك الشيفرة بدون أي مساعدة !
وبرأيي أنهم حتى الآن يوظّفون التكنولوجيا ونقل زمن القصة والأحداث للقرن الواحد والعشرين بشكل جيّد جدًا ومُحكم، أو على الأقل مُدمج في القصة ولا يُشعرني بأي نفور أو اقحام (Y)
كذلك فذكاء "آش" وسرعة بديهته واضحيْن بشدّة في أكثر من موْضع أو موقف بدون الحاجة لأن يكون عبقري حاسبات 😃 ، الفتى بالفعل مميّز ولديه مهارات عديدة
هوّ اللي لفت نظري أكثر هو ما شاء الله مقدرته على معرفة محتويات الملفات وتفهّمه للتركيبة الكيميائيّة للمخدّر في الواقع !😅
وأحسست وقتها بإنزعاج بسيط، لكني بعد التفكير في الأمر عزوَت الأمر ليس فقط لذكائه، بل لكونه واسع الإطلاع والثقافة - كما فهمنا من خلال حديثه مع ماكس في أول لقاء بينهما في السجن - كذلك تواجده مع الطبيب المُعالج لأخيه بالتالي جائز جدًا أن يكون قد استطاع الإلمام بمعلومة من هنا أو هناك بشكل غير متخصص مما ساعده على فهم المكتوب ولو بشكل مبدئي - كما حدث مع ماكس كـ صحفي مطلّع استطاع أيضًا فهم بعض محتويات المكتوب وكان ينقصه فقط الأجزاء المُغرقة في التفاصيل والتي لا يفهمها سوى متخصص -
- وبالطبع كما هو متوقّع أحببت جدًا عائلة "ماكس" ❤ وتفاجأت بأن لديه طفل أصلاً كما تفاجأوا بالضبط، وهو عسّول جدًا كمان 😍
وبينما أغرق في الضحكات على الحوارات المسخرة واللقطات اللطيفة فيما بينهم - خاصةً استفزاز "آش" لطليقة ماكس والكلمتين الدبش اللي رماهم في وجه البائس شخصيًّا عن أنه لا حيلة للمرء في اختيار والديه 😅
(أحب جدًا المزاج العكِر لـ آش وسخريته اللاذعة وطريقة تعامله المستفزة مع كل مَن يُغيظه ❤ مالوش حل وربّي ولقطاته مع الصغير "مايكل" تُحفة xD - )

ومع زيادة لقطات الإبن وفكرة هدية يوم ميلاده ..الخ بدأ جرس الإنذار في دماغي يدق بإضطراد أنه لا بدّ ستحدث مصيبة ما تتعلّق بهم، وحينما مرّ كل شيء بسلام وقتها..للأسف أسقطتْ دفاعاتي وقُلت ربما أنا فقط متشائمة أكثر من اللازم، ومَن أين للحقير "دينو" أن يعرف بعنوان المنزل، كذلك لم يبدُ أن هناك مَن يتتبعهم مثلاً ! صح؟
حتى جاءت لقطات النهاية لأبدأ في الصراخ وشد شعري..
لاااا أرجوكم !! ليس هذه المرة أيضًا ..يكفي ! 😖
والإخوة قارئي المانجا يعملون كأي غراب بين مشئوم يحترم نفسه ولازالوا يبشّروننا بالمزيد من المصائب و نظام
it'll never get better !
حسبنا الله ونِعم الوكيل 😑
وفي الختام لا يسعني سوى أن أقول.. الله يخرب بيتك يا "دينو" يا حقير !! انت وعشيرة "لي" والكل كليلة !! 😖😤
إنه يتحرك بشكل واثق ومستفز جدًا بالنسبة لي ولا شيء يقف أمام مخطّطاته! أي نعم كأي "دون" مافيا يحترم نفسه وله علاقاته وشبكة رجاله، لكن ذلك لا يمنع أن أدعي عليه بالخراب المستعجل .صحيح؟
واضح فعلاً إن لعنة الحلقات الزوجية متحققة بقوة هنا ..الثامنة قادمة وتنتظرنا حلقة حافلة كما هو واضح !..ربنا يستر، أنا حرفيًّا مرتاعة !
ولا أدري ما المصيبة التي في انتظارنا بالضبط، ولا أدري إن كنت سأتحمّلها أم لا بصراحة
أنا كان بقالي زمن ما اترعبتش الرعب دة خلال مشاهدة يا جدعان ( من ايام رينبو وفانتوم يمكن ؟! 🤔 )
عاااااااااااااااااااااااااااا ..أنا عايزة أتطلّق !



لخواطر الحلقات السابقة: من هنــــا



colors_of_joy: (Default)
 تابع إعادة نشر خواطري التي كتبتها في 2018 وقت عرض أنمي بنانا فيش-


خواطر مبعثرة تمامًا كمشاعري للحلقة 8 :

AKA : وصفة تحضيريّة لكارثة 😖
_
_
_
_
لم تُخيّب ظنّي كأي حلقة زوجيّة تحترم نفسها، وجع ..وجع ..وجع يا ربّي ومن جميع الجهات !
كانت حلقة صادمة ومليئة بالمعلومات والمفاجآت وحرفيًّا تقطر حزن، وأعادتني من جديد لحالة التشتت الفكري وعدم معرفتي ما عليّ قوله بالضبط
أحسست وكأني مضروبة على دماغي حرفيًا..دخلتها مشحونة نفسيًّا وخرجت منها مفكّكة الأوصال لا أستطيع تمالك دموعي ..
كنت متوقّعة مصيبة ما تكسر قلبي وتحطم أعصابي بشكل فوْري، لأتفاجأ عوضًا عن ذلك بكل هذا الألم الذي يعتصر صدري وأن دموعي وكسرة قلبي كانت لأسباب مختلفة، ممتزجة بالهلع الذي اجتاح كياني من السيناريوهات المرعبة التي تُحضّر ونتوجّه إليها بخُطى حثيثة
وبخط سير آخر للأحداث يؤجل المواجهة الحاسمة للحلقة القادمة، مع وعد أن القادم أشنع !! لأقضي أسبوع آخر في تعاسة وقلق ! منهم للي كلت دراع جوزها !
مقولة " لا أحد بأمان" حقيقيّة جدًا وتقهر بشدّة !
يا ربي ~ أنا حقيقي اقشعر بدني ووجدتني أرتجف والحقير "آرثر" يتحدث بتشفّي عن المصير المرعب الذي ينتظر "إيجي" بعد تسليمه، وبأنه سيخوض نفس الطريق المظلمة التي خاضها قبله "آش" ،لااا رجاءً يكفي تعذيب وتدمير حياة شخص واحد فقط !!!
أصلاً الفكرة المروّعة ما بين إنه يكون sex toy للحقير "دينو" وبين أن يتم تجربة العقار الشيطاني عليه ويفقد عقله !!! والاثنين أسوأ من بعضهم شيء فظيع..قد يظل على قيْد الحياة نظريًّا، لكنه أبدًا لن يعود كما كان
لن يكون حيًّا لن يكون هوَ ! >___<
كانت هناك جُملة قالها "آش" في الحلقة الثانية وجدتها تتردّد في دماغي بشدّة مؤخرًا وأخشى ما أخشاه أن تتحقق بالفعل...
حينما شكره "إيجي" وقتها على إنقاذه لحياته وقت اختطافه هو و"سكيبر" ساعتها أجابه "آش" في مرارة إنه في الواقع "ربما ستتمنى أنني لم أفعل ذلك ! " 😑
وتذكير جديد أن مَن الذي قال أن الموت شيء سيء بالضرورة ؟
في تلك العوالم المظلمة الرهيبة هناك دومًا ما هو أسوأ من الموت ! ما تتمنى معه في كل يوم أن تموت >__<
هناك الكثير مما يُمكنك أن تخسره دون أن تُفارق الحياة ، يمكنك أن تخسر نفسك وروحك لكن دون أن يتوقف قلبك عن النبض!
من كل قلبي أتمنى ألاّ يحدث ذلك..ألاّ يكرهوا اليوم الذي وُلدوا فيه أو تلاقت فيهم مصائرهم..أو أن يتمنوا الموْت أفضل مما سيُلاقوه!
رجاءً ~
مشكلة هذا المسلسل معي إنه مالوش سقف لحد الآن ! لا أستطيع معرفة ما سيحصل بالضبط وما مدى شناعته
- رغم أنهم عمليًّا لا يُظهرون أي انتهاكات أو جرائم بشكل واضح صريح أو مرئي، لكن مَن قال أن ذلك يُخفف من وطأتها أو تأثيرها على أمثالنا 😑 ؟ -. لا زلت لا أدري إلى أي حد سوف يصلون !
وذلك يوتّرني بشدّة ويجعلني على أعصابي طوال الوقت في انتظار مصيبة 😑
* مشاهد "إيجي" وهو مسلوب القوى كالدمية مؤلم جدًا أكثر مما تخيّلت 🙁 ..لم أطُق إطلاقًا رؤيته على تلك الحال، ولم يهوّن الأمر سوى وجود "شورتر" إلى جواره لحمايته والاعتناء به ❤
"شورتر" ..."شورتر " يا ربّي على القهر والألم ~~~ ❤ ❤ 😰😖
عذاباته ومحاولاته البائسة الإفلات من ذلك الفخ الجهنمي الذي وقع فيه، أبهرتني وأثّرت فيّ كثيرًا ..صداقته الرائعة لـ إيجي الفتى الذي لم يُقابله سوى منذ أسابيع قليلة
لكنه رغم ذلك يتعهّد بحمايته بحياته ..تلك اللقطة المهيبة التي هدد فيها بشق حنجرة الفتى إن اقترب منه أحد وبأنه لن يسلّمهم إياه حيًّا أبدًا كانت مُذهلة !
تصرّفه كان مفاجئًا وغير متوقّع في تلك الظروف..أو غير معتاد بالنسبة لي على الأقل، عادةً في مواقف شبيهة إما أن ترفض العرض من بابه ولا تتدخل ، أو تُطاوعهم منوّمًا ضميرك بسبب الضغوطات
أو أن تهربوا مثلاً لكن إلى أين ؟ أما خيار أن يتواجد معه ولا يُفارق جانبه للحظة مهما حدث، وأن يستخدم معلومة أنهم يُريدونه حيًّا لصالحه لأجل حمايته، بل وأن يظل يُكفّر عن ذنب لا حيلة له مستعدًا للتضحية بنفسه في سبيله فهوَ اضعف الإيمان بالفعل حتى لو كان في نظر الجميع خائن، أنت رائع حقًا 💗😥
المشكلة فقط يا عزيزي أنه في تلك المواقف العصيبة لا يمكنك إنقاذ الجميع للأسف! لا يمكنك انقاذ أختك \ عائلتك، نَفسك ومبادئك وصداقتك، ورفاقك ..
هناك تضحيات قهرية ستحدث ..وستنكسر لها القلوب ..الواقع الأليم يقول ذلك !!
حوارات "شورتر" كلها وذلك الحزن الدفين والألم العميق في صوته وتحركاته كانت قاتلة >__< ...
حديثه لـ "إيجي" في كل مرة - رغم أنه كما أوضح له "يو لانج" لا يسمع ولا يرى ولا يشعر بأحد لا يستطيع حتى تحريك عضلة - كان يُسيل دموعي ويؤلمني
حينما ظل يُطمئنه أنه لن يتركه، وسيحميه للأبد، وبأنه حتى لو اضطر لإطلاق سراحه بالموت فسوْف يلحق به ولن يتركه يُغادر هذا العالم وحيدًا ، وحينما ظل يعتذر منه ويطلب مغفرته، وحينما ظل يحمله ويرفض أن يمسّه أحد أيًّا كان ❤
أوه..شورتر ~ 😭😭
كونوا بخير رجاءً ~


 
- مشاهد "آش" مع الصغير "مايكل" كانت هيَ الشيء الوحيد الدافئ اللطيف في وسط كل ذلك الوجع ❤ ، رغم أنه موجع أيضًا بشكلٍ ما كون الطفل البائس اضطر لمواجهة مواقف أكبر من سنّه وأحس برعب رهيب كهذا ،
وكيف أن "آش" ربما لا إراديًّا يرى نفسه فيه حينما كان في مثل عُمره، وكيف أنه يُحاول جاهدًا مساعدته وتبديد وحدته وخوفه، ربما مثلما كان أخوه الأكبر "جريفن" يفعل ❤ ، وأن يُوجد لهذا الصغير البريء ما حُرم منه هوَ ..
لقد كان احتواء "آش" له وحنانه الرهيب عليه رائعًا بحق ❤
(لدرجة أن الفانز غرقوا في سيناريوهات بديلة عوضًا عن المرار الطافح الذي نُواجهه، وتساءلوا ماذا كان سيحدث لو كنّا في عالم آخر وفي ظروف أخرى، واستطاع "ماكس" أن يتبنّى آش ليُصبح ابنه رسميًا والأخ الأكبر لـ مايكل" ❤ ، مؤكد سيكونون أسرة جميلة ..فقط لو كان ذلك مُمكنًا *تنهيدة*
مثال لتلك الافتراضات المُبهجة المُبكية ❤ :
https://szasza-chan.tumblr.com/post/177317103830/okay-but-what-about-a-lobo-family-au-where-max


 امتننت من كل قلبي لـ "آش" ❤ بشدّة أنه بذكاء وحِكمة استطاع أن يربط الأحداث ببعضها وأنه تفهّم نوعًا ما الذي جرى مع صديق عمره "شورتر"، وحمدت الله أنه لم يغرق في الظنون السيئة أو يُصدم فيه وينجرح بسببه - غالبًا كعادتهما لو قابله فكل ما سيفعله هو لكمه أو صفعه لأنه أخفى عنه عذاباته وتسبب في تلك الفوضى ^^ -
وإن كانت كلمته " فهوَ في النهاية صيني أيضًا" آلمت قلبي في البداية وظننت إنه صدّق إنه خائن فقط لأنهم من بني جنسه، فإنه مشكورًا أوضح بعدها قصده بنبرة حزن وانزعاج أن لا بدّ وأن "شورتر" يعاني الآن من تورّطه في أمر كهذا بسبب كونهم من نفس عِرقه، كذلك فطن لفكرة وجود أخته في نيويورك رهينة وأنه لا يُمكنه عمل شيء كهذا إلاّ مُضطرًا 💗
بل وربما أحسّ براحة خفيّة ما أنه إلى جوار"إيجي" واثقًا أنه سوف يحميه بشكل أو بآخر كما وعد....عاااااااااااااااا
صداقتهم تُدفء القلب وتُوجعه في نفس الوقت ..تلك الثقة المُطلقة التي لا تهتز مهما حدث ..يا إلهي ~ 😭
أساسًا في بداية الحلقة حينما آلمت كلمات "آش" العفوية الصادقة "شورتر" بينما يأتمنه على "إيجي " و"إبي - سان" ويُخبره أنه لا يثق في أحد سواه للقيام بتلك المهمة، وحاول البائس حينها أن يقول أي شيء لتحذيره وكشف ما يجري خلف ظهره لكنه أحجم بسبب وجود "يو لانج"

وجدتني أبكي في غيظ وقهر..ذلك كثير جدًا عليه تبًّا!
*لم يوضّحوا بشكل صريح إن كان قد حدث شيء لـ "جيسيكا" (زوجة / طليقة ماكس) ، لا أصدّق أن أوغاد كهؤلاء قد يفوّتوا فرصة كهذه، ولا أعتقد أنهم فقط جاءوا لإرعابهم !!
بل هناك علامات عديدة تُشير أنهم لا بدّ انتهكوها بشكل ما إما تحرّش أو اغتصاب ! 😑 خصوصًا في ختام الحلقة حينما قام أحد أعوان "لي" - ذاك اللزج الحقير إللي يا رب تتكسر إيده قبل رقبته - باستفزاز "ماكس" قبل أن يتحرّش بـ "آش" ويضربه 😑 ، لكني حاولت تناسي تلك الحقيقة المُرّة ومواصلة طريقي طالما أنهم لم يُصرّحوا بشيء ...

حينما وصل "ماكس" و "آش" للمنزل وكانت سيارات الشرطة تحيط بالمكان جفّ ريقي من الرعب خوفًا مما قد يكون قد حدث لـ "جيسيكا" ولـ "مايكل"، لكن من جديد مَن قال أن الموت هو أسوأ ما يُمكن أن يحدث؟ >___< )
خفت أيضًا على "إبي- سان" حينما تناول الشاي ثم صرخ متألمًا وتكوّم ، ظننت أنه تم التخلّص منه أو دس السم له >__<
( أعرف أنني أناقض نفسي هنا ! بين تمنّي نجاتهم من الموت، وبين معرفتي أن هناك مصير أكثر سوَادًا بإنتظارهم وأنه ربما الموت أهوَن، لكن ماذا أفعل؟!! أحبهم ومتعلّقة بهم ولا أريد فقدهم ..هذا كل شيء *__* )
*

أمقت بشدّة العقاقير التي تعبث بالأعصاب أو العضلات وتُسبب ذاك الشلل التام 😣 ، خاصةً في حالة "إبي - سان" الذي يسمع ويرى لكنه عاجز عن تحريك ولو عضلة، يتآكله العجز والقهر والألم بينما يشهد كل ذلك
ولا يُمكنه عمل أي شيء، حتى الصراخ والغضب محرومٌ منهم ! ..ذلك مُحطّم للأعصاب حقيقي
(
 
على صعيد آخر، بعيدًا عن الجزء العاطفي والمشاعري في ردّي، أشيد بشدّة بالإخراج، وخصوصًا التحريك والموسيقى في هذه الحلقة، مشهد حقن "إيجي" كان سلس بشكل رهيب وتم بخفة وحنكة مبهرة 👌، ولولا أنني كنت مفزوعة على "إيجي" وما سيحدث له لكنت استمتعت بالمشهد نفسه كتقنية ، كذلك مشهد شرح التأثير البشع للعقارالكابوسي
Banana Fish
، وتزامن الصورة مع كلمات وتوضيحات البروفيسور من أنه ليس مجرد عقار هلوسة أو مخدر، بل هو أقوى وأكثر تدميرًا من ذلك كونه يُهاجم الأعصاب ويستنفر كل أنواع المشاعر داخل الشخص ليُعيدها إليه مضاعفة بشكل لا يستطيع تحمّله، وتجسيد صورة العقار كوحش ينبعث من الشخص ويلتهمه كان أثر من رائع ويُثير القشعريرة في الجسد فعلاً وقد استطاعوا نقل التأثير المدمّر والمرعب للكلمات بشكل بصري متميّز ! 👏 )


يو لانج" شخصيّة مركّبة بالفعل وليس مجرد شرير اعتيادي، وكان يُخفي سرًا خلف ملامحه بالفعل، اتّضح ذلك نوعًا في ردود أفعاله في الحلقة السابقة، وقد أصبحتْ أكثر منطقيّة الآن برأيي، وبأنه رغم قسوته وجموده - وبأنه بدا في هذه الحلقة وكأنه لم يتأثر بما جرى سابقًا ولو بمقدار بوصة واستمر في مخططه 😕 -
لكنه في الواقع ليس بهذا الجمود والشرور غير المُبرّر، فكرة أنه ليس مجرد عضوْ مدلل في العشيرة أو الوريث المنتظر كما يُعتقد ، بل إنه هو الآخر يتم استغلاله بكل الطُرق كذلك عانى الوحدة والخيانة والخذلان من أقرب الناس إليه 😑 - تقريبًا مفيش حد ماضيه عِدل في المجموعة ! -

، لكنه على عكس "آش" لم يلتقِ بعد بالصُحبة والرفقة الآمنة التي يُمكنه أن يجد معها الراحة والسعادة
ربما قد يعتقد أنهم سيكونون نقط ضعف بالنسبة له - كما يحدث الآن مع آش للأسف ! 😣 - وأنهم سيعطّلون خطته، لكنه من الجائز جدًا أنه يتوق كذلك لعلاقات بشريّة وطيدة كهذه في المُجمل ...
يا ترى هل أنت عدو أو صديق؟ أو بمعنى أكثر دقّة هل سيكون مفيد في المرحلة القادمة؟
من الجائز أنه لن ينضم لجانب آش والرفاق، لكنه كذلك لا يبدو بأنه يتبع جانب عشيرة "لي" أو الحقير "دينو" وله أجندته الخاصة وانتقامه الذي يريد تحقيقه..
مممممم
*

شاكرة بشدّة لـ "ماكس" و"إبي - سان" اللكمات التي وجهوها للبروفيسور المستفز ! أتفهّم جنون العلم لكن ذلك لا يعني أنني لن ألكمه أو أود تحطيم عنقه ! 😑
( ماذا عن شقيقه؟ لاااا الأمر معه يحتاج لأكثر من هذا! ذلك الوغد الصفيق معدوم الضمير والإنسانية ! >__< )
كل ذلك العبث دمّر حياة كثيرين، وقتل العديد من الأبرياء تبًّا لهم !
- لقطات الختام تقطر قهر ورعب مما هو قادم..تمامًا كـ تعابير وجه "آش" المُرتاعة القلقة وهوَ يراقب النار تأكل المنزل بالكامل مدمّرة كل ما جاءوا لكشفه، كل شيء تحوّل لرماد ...

لقد فشلت كل الخطط والأمور في غاية السوء الآن بالنسبة لـ آش وللجميع! لا شيء يسير على ما يرام على الإطلاق، والكفّة مُرجّحة بشدّة للأوغاد دينو وشركاه
والمواجهة المحتّمة انتقلت لمسرح جديد أكثر سوداوية ودموية وحقارة
وتنتظرهم- ونحن معهم ! - أيام ما يعلم بيها إلاّ ربنا ...

على رأي الفانز الأجنبي في كل حلقة وبمجرد دخول موسيقى تتر الختام حتى تحس وكأن أحدهم لكمك في معدتك أو غمرك في محيطات من المشاعر، فلا أستطيع تمالك نفسي ولا أفكاري ولا مشاعري
وبينزل عليّ نكد الدنيا ..أنا حياتي كانت مُشرقة فعلاً ومليئة بالمُبهجات علشان أروح أجيب لنفسي دة كله ! 😖
عااااااااااااااااااا
يبدو أن اللقب الذي خلعته على هذه الحلقة في خواطري السابقة سيذهب بجدارة للحلقة القادمة !
إنه الـ يالهوي ..ويا خرابي يا كمان !
يا رب استر على اللي جاي
كنت زمان بدعي إني لا أفقد أي منهم، الحقيقة الآن الدعوات أكثر شموليّة ..أنا لا أريدهم أن يتأذوا بأي شكل..ولا أريد أن أتألم أكثر 🙁 ..أونيجاي ~
 
على صعيد آخر، بعيدًا عن الجزء العاطفي والمشاعري في ردّي، أشيد بشدّة بالإخراج، وخصوصًا التحريك والموسيقى في هذه الحلقة، مشهد حقن "إيجي" كان سلس بشكل رهيب وتم بخفة وحنكة مبهرة 👌، ولولا أنني كنت مفزوعة على "إيجي" وما سيحدث له لكنت استمتعت بالمشهد نفسه كتقنية ، كذلك مشهد شرح التأثير البشع للعقارالكابوسي
Banana Fish
، وتزامن الصورة مع كلمات وتوضيحات البروفيسور من أنه ليس مجرد عقار هلوسة أو مخدر، بل هو أقوى وأكثر تدميرًا من ذلك كونه يُهاجم الأعصاب ويستنفر كل أنواع المشاعر داخل الشخص ليُعيدها إليه مضاعفة بشكل لا يستطيع تحمّله، وتجسيد صورة العقار كوحش ينبعث من الشخص ويلتهمه كان أثر من رائع ويُثير القشعريرة في الجسد فعلاً وقد استطاعوا نقل التأثير المدمّر والمرعب للكلمات بشكل بصري متميّز ! 👏 )


يو لانج" شخصيّة مركّبة بالفعل وليس مجرد شرير اعتيادي، وكان يُخفي سرًا خلف ملامحه بالفعل، اتّضح ذلك نوعًا في ردود أفعاله في الحلقة السابقة، وقد أصبحتْ أكثر منطقيّة الآن برأيي، وبأنه رغم قسوته وجموده - وبأنه بدا في هذه الحلقة وكأنه لم يتأثر بما جرى سابقًا ولو بمقدار بوصة واستمر في مخططه 😕 -
لكنه في الواقع ليس بهذا الجمود والشرور غير المُبرّر، فكرة أنه ليس مجرد عضوْ مدلل في العشيرة أو الوريث المنتظر كما يُعتقد ، بل إنه هو الآخر يتم استغلاله بكل الطُرق كذلك عانى الوحدة والخيانة والخذلان من أقرب الناس إليه 😑 - تقريبًا مفيش حد ماضيه عِدل في المجموعة ! -

، لكنه على عكس "آش" لم يلتقِ بعد بالصُحبة والرفقة الآمنة التي يُمكنه أن يجد معها الراحة والسعادة
ربما قد يعتقد أنهم سيكونون نقط ضعف بالنسبة له - كما يحدث الآن مع آش للأسف ! 😣 - وأنهم سيعطّلون خطته، لكنه من الجائز جدًا أنه يتوق كذلك لعلاقات بشريّة وطيدة كهذه في المُجمل ...
يا ترى هل أنت عدو أو صديق؟ أو بمعنى أكثر دقّة هل سيكون مفيد في المرحلة القادمة؟
من الجائز أنه لن ينضم لجانب آش والرفاق، لكنه كذلك لا يبدو بأنه يتبع جانب عشيرة "لي" أو الحقير "دينو" وله أجندته الخاصة وانتقامه الذي يريد تحقيقه..
مممممم
*

شاكرة بشدّة لـ "ماكس" و"إبي - سان" اللكمات التي وجهوها للبروفيسور المستفز ! أتفهّم جنون العلم لكن ذلك لا يعني أنني لن ألكمه أو أود تحطيم عنقه ! 😑
( ماذا عن شقيقه؟ لاااا الأمر معه يحتاج لأكثر من هذا! ذلك الوغد الصفيق معدوم الضمير والإنسانية ! >__< )
كل ذلك العبث دمّر حياة كثيرين، وقتل العديد من الأبرياء تبًّا لهم !
- لقطات الختام تقطر قهر ورعب مما هو قادم..تمامًا كـ تعابير وجه "آش" المُرتاعة القلقة وهوَ يراقب النار تأكل المنزل بالكامل مدمّرة كل ما جاءوا لكشفه، كل شيء تحوّل لرماد ...

لقد فشلت كل الخطط والأمور في غاية السوء الآن بالنسبة لـ آش وللجميع! لا شيء يسير على ما يرام على الإطلاق، والكفّة مُرجّحة بشدّة للأوغاد دينو وشركاه
والمواجهة المحتّمة انتقلت لمسرح جديد أكثر سوداوية ودموية وحقارة
وتنتظرهم- ونحن معهم ! - أيام ما يعلم بيها إلاّ ربنا ...

على رأي الفانز الأجنبي في كل حلقة وبمجرد دخول موسيقى تتر الختام حتى تحس وكأن أحدهم لكمك في معدتك أو غمرك في محيطات من المشاعر، فلا أستطيع تمالك نفسي ولا أفكاري ولا مشاعري
وبينزل عليّ نكد الدنيا ..أنا حياتي كانت مُشرقة فعلاً ومليئة بالمُبهجات علشان أروح أجيب لنفسي دة كله ! 😖
عااااااااااااااااااا
يبدو أن اللقب الذي خلعته على هذه الحلقة في خواطري السابقة سيذهب بجدارة للحلقة القادمة !
إنه الـ يالهوي ..ويا خرابي يا كمان !
يا رب استر على اللي جاي
كنت زمان بدعي إني لا أفقد أي منهم، الحقيقة الآن الدعوات أكثر شموليّة ..أنا لا أريدهم أن يتأذوا بأي شكل..ولا أريد أن أتألم أكثر 🙁 ..أونيجاي ~
 

لخواطر الحلقات السابقة: من هنــــا 

 
Page generated 21 Jun 2025 10:09 am
Powered by Dreamwidth Studios