Lili (
colors_of_joy) wrote2011-07-31 03:21 am
![[personal profile]](https://www.dreamwidth.org/img/silk/identity/user.png)
Entry tags:
1Litre of Tears - عن لتر الدموع الأغلى والأروع في العالم !
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع لهذه التدوينة ..
---
لكن أولاً أحذركم من الطول المهول للتدوينة ^ ^، أعتذر حقًا لكنه كبت ورغبة ساديّة من طرفي للثرثرة عن شئ أحبه
، ثانيًا أنه قد تحتوي سطور خواطري حول المسلسل حرقًا لبعض الأحداث ، وثالثًا في آخر الردود هناك ملحق لأحب المشاهد أو أكثرها تأثيرًا في نفسي وهو حرق واضح وصريح للمسلسل
، لذا فأرجو الإنتباه
ا
<<<< عن المسلسل نفسه >>>> :
من بين الدموع...رومانسيّة رغم الألم ..
إنه الحب المثالي في رأيي ، الحب الحقيقي جدًا ، الذي يبقى طوال العمر ..يأخذ مساحته الطبيعيّة في القلب ويظل قابعًا هناك للأبد ..
وحتى برحيل مَن نحب يبقون دومًا قطعًا لا تتجزأ من كياننا ..يظلون أحياءً في القلب ومكانهم محفوظ ..لا يُشاركهم أو يُنافسهم فيه أحد..
وكأن الرحيل المادي عن العالم مجرد مرحلة ..مجرد خاطرة..مجرد حادثة ..بينما أرواحهم تسكننا للأبد ..
إنها تلك الرومانسيّة التي لا تظهر بشكل واضح للمُشاهد ، أو تُحشر ضمن الأحداث بشكل مُبالغ فيه ، ولا تحتاج فيها لأي كلمات، فقط تلمسها بقلبك ، تنساب برقّة ما بين ثنايا القصة بشكل شاعري جميل يحملك لعوالم أخرى...
- في الحقيقة لم يكن شابًا خارقًا ، أو حقق المستحيل ..فقط أحب بحق وأخلص بعمق فكان عشقه مميّزًا ..
لقد أُصيب بالرعب ..وأُصيب بالهلع..خارت قواه ..وعجز أحيانًا عن تحديد مشاعره وعن اتخاذ موقف محدّد ؛ متأثرًا بسنين مراهقته واختلاط مشاعره وخوفه من أن يُصدمَ بنفسٍ غير التي عهدها فيه ويهرب..كان بشريًّا ببساطة
..
لكنه تحدّى كل ذلك وصدّق بعمق ..فإستمر..
وذاك هو الفارق بينه وبين أي شخص آخر دخل حياة آيــا...
كان مميّزًا بقدرها ..فجمعهما القدر ليكونا الملاذ الأخير لبعضهما البعض في تلك الأيام الصعبة..
لم يحبها سوى لأنها هيَ ..لم يحتجْ منها سوى أن تتغلب على مرضها وتبقى ..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0--0
- دخَلتْ عالمه فغيّرته دون أن يدري ..أخرجته من حزنه وآلامه وعالمه ذي الأربع أركان الضيقة ..شفت له جروحه ..
لتترك له نقشًا حمل حروف اسمها لا يندمل..واشتياقًا بلا حدود ..وحبًّا بعرض السماء ..
- بينما تتخبّط في ظلام المرض والوحدة والألم ..كان لها شمعةً تًضئ وتحترق لأجلها فقط ..ليكون هو كلماتها التي تعجز عن قولها ، وخطواتها التي تعثّرت ، وحبّها الاول والأخير ..ليكون طريقها إلى سعادةٍ تتوق لها بشدة..وألمًا كبيرًا في الوقت ذاته..حينما يحين الرحيل..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0--0
إن الأشخاص المميّزين حينما يدخلون حياتنا يجعلون لها لونًا مختلفًا وبل أحيانًا يُضيفون ألوانًا جديدة ،يقومون بكل لطف وعفويّة ودون أن ندري بإمدادنا بشئ من تألقهم ليجعلوننا أناسًا مختلفين ، للأفضل ..
تميّزهم يكون في كونهم هم بكل مافيهم ، لكنهم حتمًا يملكون مفتاح التغيير ، ينسابون في حياتك بكل سلاسة ويكونون جزءً لا يتجزأ منها ، فتحس حينها أن حياتك قبلهم حتمًا لا تُشابه ولو من بعيد حياتك وهم فيها..
يكونون دومًا الإجابات الصحيحة لجميع أسئلتنا ، يُنيرون جزءً من عالمنا لم نكن نعلم حتى بوجوده ^__^ ا
- و آيـا كانت مميّزة..حتمًا كانت كذلك ..حتى في مرضها لم تكن كسواها ، لم تعش وتمت كغيرها..تركت قبسًا مُضيئًا في نفوسنا ونحن لم نرها حتى ..فما بالنا بمَن تعامل معها وزاملها وصادقها..بل وأحبها..
لأنها كانت مميّزة..كان كل ما يخصها كذلك أيضًا ..
عائلتها ..حياتها..مرضها..رومانسيتها وقصة حبّها ..
أشياءً لا تُغادر بالك ، ولا يُمكن إزالتها من قلبك ، وبقدر الألم والحزن ..بقدر ما حُفرت في قلبي للأبد ..ستظل دومًا آيـا بكل نضالها وصبرها وحتى آلامها ودموعها ..في البال..
- شكّلت "آيــا" دون أن تدري مستقبل "آسو" ، منذ أن أنقذته عرضًا من الشتات والإبتعاد وتضييع مستقبله الذي لم يكن قادرًا على رؤية أبعاده أو انتظار أي أمل جديد منه ..
من استسلامه لفكرة الفقد والموت لكن بشكل مختلف -لكي لا يقتله الألم- ... :
"فليُغادر مَن يُغادر كما يشاء ..ولا يكن جشعًا طالبًا أن يقضي كل دقيقة ممكنة في هذا العالم
.."
وحتى قرر أن يكون عونًا لها وأن يُحقق معجزةً ما لإنقاذها ، أن يكون متواجدًا لأجلها ولكل مَن سيُضطر يومًا لمواجهة ذلك الوحش الذي يتآكل فريسته ببطء..
- أعطته للحياة بل وللموت أبعادًا أخرى..وساعدته حتى بعد رحيلها أن يبقى ويستمر ..
-وكان حلمها الذي لم تنتظره لكنها تاقت له بشدة ، كان لها كل ما تمنت أن يكونه ، صديقًا مؤازرًا ..زميلاً مُخلصًا ..حبيبًا حقيقيًّا..
<<<<<< أكثر المشاهد التي أثرت في نفسي وعلقت بذهني >>>>> :
رغم أن المسلسل كله مؤثر وبدرجات ولأسباب مختلفة ، لكن دومًا هناك لقطات تجذبك وتحتل عالمك وتدفعك دومًا لتكرارها كلما أحسست بالحنين للمسلسل ، تلك اللقطات التي تجد نفسك تلقائيًّا متوجهًا لها كلما فتحت ملف المسلسل على جهازك..حديثي سيكون مختلطًا بين انطباعاتي عن الممثلين لأدوارهم في الدراما وبين الشخصيّات الحقيقيّة في محيط حياة "آيا" ، فكل ما أحببته وعرفته عن العائلة/الأصدقاء..الخ يعود لجهد الممثلين في توضيحه والقيام به على أكمل وجه مما يجعل الفصل بينهم مستحيل ..
** عائلتها ..هذه الفتاة الجميلة الحنونة الشجاعة لم تأتِ من فراغ ، مَن له عائلة مميّزة ودافئة وودودة كهذه هو محظوظ حتمًا ، لم يحبوها فقط ولم يهتموا لأمرها فحسب ، بل كانوا شجاعتها حينما تفقدها ، وضحكاتها حين تخنقها العَبرات ، كانوا عونها ومعينيها على الحياة الصعبة التي تواجهها ، كانوا كنزًا تفخر به كما كانت هي النور في حياتهم ..
-حينما كانت "آيا" تحضر حفل زفاف معلمها ومعلمتها في مدرسة الرعاية الخاصة ، وكانت في أبهى حلّةٍ لها في ذلك الفستان الجميل وتسريحة الشعر الوديعة ، وحينما حضر "آسو-كون" متأنقًا في بدلة رسميّة زادت من وسامته ، كانت سعادتها بحضوره كبيرة وجو الفرح والود كان جميلاً ، وحينما أرادوا المغادرة ووقفوا بخارج الكنيسة وتركهما الأب والأم ليُحضرا السيارة ، وأعطته رسالتها ..رسالة الحب..في ختام ذلك المشهد رن جرس الكنيسة ايذانًا ببدء مراسم زواج جديد وأملاً جديدًا مُشرقًا للمستقبل فألتفتا ناحية الصوت ، وجاءت اللقطة المتميّزة في رأيي لتُظهر وجه "آسو" المبتسم الآمل ناحية المستقبل مُستبشرًا بصوت الجرس بينما أنظار "آيا" عليه هو بينما هي تنظر له بصمت وحزن وتنقل بصرها بينه وبين جرس الكنيسة وكأنها كانت تأمل أن تأتي يومًا إلى هنا بصحبته وأن يربطهما الزواج يومًا ما ..لكن قدرهما مختلف ..وأحلامها الصغيرة لا يمكن للأسف أن تتحقق ، لحظات الإنكسار والأمل المحطم تلك آلمتني جدَا..
- في تلك الليلة حينما فاجأها مرضها بهجوم جديد وانتقل بها لمرحلة جديدة من العذاب ليكسر فرحتها البسيطة أن تكون موجودة في أجواء سعيدة ولو لثوانٍ ، حينما أخبرتهم باكية أنها أعطت خطابها لآسو وأن كل شئ انتهى ، وعندما لاموها سألتهم سؤالاً قاسيًا ومُحرجًا ومؤلمًا في نفس الوقت "هل سأستطيع أن أتزوج؟" لينظروا لها بذهول ومفاجأة ، لتخبرهم وهي مبتسمة من بين الدموع أنها لذلك تود حينما يحين الوقت أن تُغطى بالكامل بالورود ، ليندفع الأب خارجًا وينفجر بالبكاء ، بينما الطبيب والأم يعجزان عن النطق..إنه الألم مجسّم ..
-بالطبع مشهد الخطاب الذي أبكى "آسو-كون" ودمرنا تمامًا ، كل ما كُتب رغم بساطته لكنه حقيقي ومن القلب ، كانت رسالة حب بالفعل ..لكنه حبُّ لم يُكتب له الإستمرار ..في عالمنا على الأقل أو بمقاييسنا نحن..لكنه رباطٌ بين قلبيْن للأبد..
-
تابع لهذه التدوينة ..
---
لكن أولاً أحذركم من الطول المهول للتدوينة ^ ^، أعتذر حقًا لكنه كبت ورغبة ساديّة من طرفي للثرثرة عن شئ أحبه



<<<< عن المسلسل نفسه >>>> :
من بين الدموع...رومانسيّة رغم الألم ..
the credit of the pic on it ^^
"آيـا أيكيوتشي" & "هاروتو آسو" ..
كل ما أعرفه أنها مؤكد أروع وأطهر قصة حب قابلتها في حياتي ، بلا أغراض ولا هدف ، فقط شعورٌ نبيل ينتقل بين قلبيْن ومشاعر دافقة تربط شخصيْن ببعضهما البعض دون أن يلوّث ذلك أي مطلب أو رغبة أو حتى تخطيط مُسبق..إنه الحب المثالي في رأيي ، الحب الحقيقي جدًا ، الذي يبقى طوال العمر ..يأخذ مساحته الطبيعيّة في القلب ويظل قابعًا هناك للأبد ..
وحتى برحيل مَن نحب يبقون دومًا قطعًا لا تتجزأ من كياننا ..يظلون أحياءً في القلب ومكانهم محفوظ ..لا يُشاركهم أو يُنافسهم فيه أحد..
وكأن الرحيل المادي عن العالم مجرد مرحلة ..مجرد خاطرة..مجرد حادثة ..بينما أرواحهم تسكننا للأبد ..
إنها تلك الرومانسيّة التي لا تظهر بشكل واضح للمُشاهد ، أو تُحشر ضمن الأحداث بشكل مُبالغ فيه ، ولا تحتاج فيها لأي كلمات، فقط تلمسها بقلبك ، تنساب برقّة ما بين ثنايا القصة بشكل شاعري جميل يحملك لعوالم أخرى...
- في الحقيقة لم يكن شابًا خارقًا ، أو حقق المستحيل ..فقط أحب بحق وأخلص بعمق فكان عشقه مميّزًا ..
لقد أُصيب بالرعب ..وأُصيب بالهلع..خارت قواه ..وعجز أحيانًا عن تحديد مشاعره وعن اتخاذ موقف محدّد ؛ متأثرًا بسنين مراهقته واختلاط مشاعره وخوفه من أن يُصدمَ بنفسٍ غير التي عهدها فيه ويهرب..كان بشريًّا ببساطة

لكنه تحدّى كل ذلك وصدّق بعمق ..فإستمر..
وذاك هو الفارق بينه وبين أي شخص آخر دخل حياة آيــا...
كان مميّزًا بقدرها ..فجمعهما القدر ليكونا الملاذ الأخير لبعضهما البعض في تلك الأيام الصعبة..
لم يحبها سوى لأنها هيَ ..لم يحتجْ منها سوى أن تتغلب على مرضها وتبقى ..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0--0
- دخَلتْ عالمه فغيّرته دون أن يدري ..أخرجته من حزنه وآلامه وعالمه ذي الأربع أركان الضيقة ..شفت له جروحه ..
لتترك له نقشًا حمل حروف اسمها لا يندمل..واشتياقًا بلا حدود ..وحبًّا بعرض السماء ..
- بينما تتخبّط في ظلام المرض والوحدة والألم ..كان لها شمعةً تًضئ وتحترق لأجلها فقط ..ليكون هو كلماتها التي تعجز عن قولها ، وخطواتها التي تعثّرت ، وحبّها الاول والأخير ..ليكون طريقها إلى سعادةٍ تتوق لها بشدة..وألمًا كبيرًا في الوقت ذاته..حينما يحين الرحيل..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0--0
إن الأشخاص المميّزين حينما يدخلون حياتنا يجعلون لها لونًا مختلفًا وبل أحيانًا يُضيفون ألوانًا جديدة ،يقومون بكل لطف وعفويّة ودون أن ندري بإمدادنا بشئ من تألقهم ليجعلوننا أناسًا مختلفين ، للأفضل ..
تميّزهم يكون في كونهم هم بكل مافيهم ، لكنهم حتمًا يملكون مفتاح التغيير ، ينسابون في حياتك بكل سلاسة ويكونون جزءً لا يتجزأ منها ، فتحس حينها أن حياتك قبلهم حتمًا لا تُشابه ولو من بعيد حياتك وهم فيها..
يكونون دومًا الإجابات الصحيحة لجميع أسئلتنا ، يُنيرون جزءً من عالمنا لم نكن نعلم حتى بوجوده ^__^ ا
- و آيـا كانت مميّزة..حتمًا كانت كذلك ..حتى في مرضها لم تكن كسواها ، لم تعش وتمت كغيرها..تركت قبسًا مُضيئًا في نفوسنا ونحن لم نرها حتى ..فما بالنا بمَن تعامل معها وزاملها وصادقها..بل وأحبها..
لأنها كانت مميّزة..كان كل ما يخصها كذلك أيضًا ..
عائلتها ..حياتها..مرضها..رومانسيتها وقصة حبّها ..
أشياءً لا تُغادر بالك ، ولا يُمكن إزالتها من قلبك ، وبقدر الألم والحزن ..بقدر ما حُفرت في قلبي للأبد ..ستظل دومًا آيـا بكل نضالها وصبرها وحتى آلامها ودموعها ..في البال..
- شكّلت "آيــا" دون أن تدري مستقبل "آسو" ، منذ أن أنقذته عرضًا من الشتات والإبتعاد وتضييع مستقبله الذي لم يكن قادرًا على رؤية أبعاده أو انتظار أي أمل جديد منه ..
من استسلامه لفكرة الفقد والموت لكن بشكل مختلف -لكي لا يقتله الألم- ... :
"فليُغادر مَن يُغادر كما يشاء ..ولا يكن جشعًا طالبًا أن يقضي كل دقيقة ممكنة في هذا العالم
.."
وحتى قرر أن يكون عونًا لها وأن يُحقق معجزةً ما لإنقاذها ، أن يكون متواجدًا لأجلها ولكل مَن سيُضطر يومًا لمواجهة ذلك الوحش الذي يتآكل فريسته ببطء..
- أعطته للحياة بل وللموت أبعادًا أخرى..وساعدته حتى بعد رحيلها أن يبقى ويستمر ..
-وكان حلمها الذي لم تنتظره لكنها تاقت له بشدة ، كان لها كل ما تمنت أن يكونه ، صديقًا مؤازرًا ..زميلاً مُخلصًا ..حبيبًا حقيقيًّا..
<<<<<< أكثر المشاهد التي أثرت في نفسي وعلقت بذهني >>>>> :
رغم أن المسلسل كله مؤثر وبدرجات ولأسباب مختلفة ، لكن دومًا هناك لقطات تجذبك وتحتل عالمك وتدفعك دومًا لتكرارها كلما أحسست بالحنين للمسلسل ، تلك اللقطات التي تجد نفسك تلقائيًّا متوجهًا لها كلما فتحت ملف المسلسل على جهازك..حديثي سيكون مختلطًا بين انطباعاتي عن الممثلين لأدوارهم في الدراما وبين الشخصيّات الحقيقيّة في محيط حياة "آيا" ، فكل ما أحببته وعرفته عن العائلة/الأصدقاء..الخ يعود لجهد الممثلين في توضيحه والقيام به على أكمل وجه مما يجعل الفصل بينهم مستحيل ..
** عائلتها ..هذه الفتاة الجميلة الحنونة الشجاعة لم تأتِ من فراغ ، مَن له عائلة مميّزة ودافئة وودودة كهذه هو محظوظ حتمًا ، لم يحبوها فقط ولم يهتموا لأمرها فحسب ، بل كانوا شجاعتها حينما تفقدها ، وضحكاتها حين تخنقها العَبرات ، كانوا عونها ومعينيها على الحياة الصعبة التي تواجهها ، كانوا كنزًا تفخر به كما كانت هي النور في حياتهم ..
آيا إيكوتشي ..أبدعت في تأدية دورها المميّزة
سواجيري إريكا" "
والتي لم أحسّ ولو لثانية أنها تُمثّل ! بل أحسست بأنها هي آيا فعلا
بكل مشاعرها وسكناتها وحركاتها
سيظل الدور الأهم والأروع بالنسبة لها
الأم : قامت بدورها ياكوشيمارو هيروكو
"
التي كانت رائعة بكل المقاييس ، متفهمة لأقصى درجة ، واعية لأبعد حد ، حنونة ورقيقة ، متماسكة وقوية ..التي أعجز حقًا عن وصف انبهاري بها وبقوتها وروعتها..إنها نموذج مُبهر للأٌم
الأب: قام بدوره "جينّاي تاكانوري"
العاطفي الحساس ، المرح العصبي ، الحنون القوي، الذي يحب عائلته بجنون..الأب الذي يحلم به كل طفل ، لا يجب أن يكون ثريًا على المستوى المادي ، لكنه أغنى أغنياء العالم بمشاعره وحبه لأطفاله وتفانيه لأجلهم..
الأخت الوسطى: قامت بدورها "ناموري ريكو"
التي تحمل قلبًا من ذهب ، والتي كانت فقط تعاني من عقدة الأخت الوسطى والشعور بالتجاهل والغيرة من إخوتها الكبار الذين حصلوا على كل شئ وجربوا كل شئ ومُجبرةٌ هي على السير على خطاهم وإلاّ ستكون فاشلة و أقل منهم ، ومن الإخوة الأصغر الذين يحصلون على كل الحنان والرعاية والإهتمام والتدليل ، لكنها حين المحنة أثبتت أن معدنها ثمين ، وتغيرت وتحملت المسئولية وعرفت كيف تحب عائلتها بشكل صحيح ..
الأخ الأصغر : قام بدوره سانادا يوما
المتفهم المُراعي ، الذي أخطأ مرة حينما كاد يفقد إيمانه ويرضخ لسخرية الآخرين وعدم تفهمهم وللحرج والشكل الإجتماعي..الخ لكنه عرف خطأه وأصبح أكثر نضجًا وحبًا لعائلته ولأخته "آيا" التي يفخر بها..
قطعة السكر وآخر العنقود الطفلة الصغيرة : تقوم بدورها "ميوشي آي "
التي حملت رغم صغر سنها قلبًا كبيرًا وحبًا مهولاً لعائلتها ، والتي أضفت البهجة والسرور على قلوبهم وكانت أهدأ وأكثر لطفًا من أي طفلة أخرى ^__^..لقد قدرت ما تحتاجه العائلة ولم تكن أنانية..
العائلة كلها تعاونت وتكاملت وزاد ترابطها بعد مرض "آيا" وهم مثال يُحتذى به للعائلات يُفتخَر به..
- حينما كانت "آيا" تشعر بالوحدة وتخاف النوم ومن الموت وتحتاج والدتها ، وكانت في آخر مراحل المرض حينما عجزت تمامًا عن الوقوف والتحكم في عضلاتها ، حينما حاولت بكل يأس وعجز أن تطلب رقم منزلها لتُحادث والدتها تستمد من دفء صوتها القوة لكي تستمر ، حينما عجزت لخمس مرات وأكثر أن تضغط الأرقام في الوقت المناسب قبل أن تُرد بطاقة الهاتف ، قمّة اليأس والإحباط والألم ، وحينما أحست بها والدتها فجأة ليلاً -وكأن هناك رابطًا خفيًّا بينهما - وأحبت أن تطمئن عليها في المشفى ، لتركض باحثةً عنها في كل مكان وتجدها وقد أعياها التعب بجوار الهاتف ، لتُغطيها فتفتح آيا عينيها بضعف وتقول لوالدتها دامعة عما حدث وتقول لها أن "أمي ..ساعديني" ،" لقد فقدت كل شئ" ..مشهد مدمر بكل المقاييس ، والدتها وهي تحاول تمالك أعصابها ودموعها وتُعيدها لغرفتها وتُحاول بث الأمل فيها ، لتخبرها عن كتاباتها التي يعجز مَن في سنّها ومن هم أفضل صحة منها أن يقوموا بها - وهو صحيح تمامًا -وعن أنها لم تفقد كل شئ بعد ، لطالما أبكاني هذا المشهد ، ولازالت نبرة صوت "آيا" بنداء استغاثتها اليائس يرن في أذني ..
- حينما قامت شقيقتها الوسطى "آكو" بمعرفة ما يقوله أصدقاء أخوهما "هيرو" عن "آيا" وعن خجله منها ، حينما وبخت أصدقاءه ثم جذبته من يده وأعادته للمنزل ، وانفجرت في وجهه باكية ، وأخبرته عن السترة التي حاكت "آيا" اسمه عليها رغم مرضها وعدم استطاعتها التحكم في الخيط والإبرة ، وعن كونها تفخر بها وبشجاعتها ، حديثها أبكاني ، بينما "آيا" العائدة من المدرسة يصلها ما يُقال بالصدفة دون أن ينتبه لها أحد ، عذابات مزدوجة ، وآلام كثيرة حواها ذلك المشهد ، حيرة الأخ الأصغر وخجله من نفسه ومن عدم إيمانه بشكل كامل بشقيقته ، ألم الأخت الوسطى لأجل أختها ولكل ما يجري ، صدمة الأم والأب في موقف ولدهما وفخرهما بموقف الابنة ، آلام آيا التي يصعب وصفها حينما أحست أنها عبء على عائلتها وأنها تُسبب لهم المشاكل بمرضها وحينما فهمت لماذا تراجع أخوها عن دعوته لها لمباراته وخجله بها ، وكذلك رؤيتها لتلك الملحمة العائليّة الدافئة وتفاهمهم مع ما جرى وحبهم الشديد لها ، وبكاءها وانهيارها في ألم خارج المنزل ..
***
<<<<< ثلاثة مشاهد مترابطة متتالية >>>:
** آسـو وآيـا :

pic credit to 4m4n1.multiply
-حينما علم آسو-كون أن صديق "آيـا" تخلى عنها وأنه لم تكن لديه حتى الشجاعة الكافية لأن يخبرها ذلك وجهًا لوجه تاركًا إياها وحدها تحت المطر ، رغم أنها عانت الكثير لتترك المستشفى لساعات بسيطة لأجل موعده ، ليركض مسرعًا إليها حاملاً المظلة ، ويخبرها أن صديقها لن يأتي وأنه اتصل بالمشفى ليلغي الموعد ، وحينما حاول التخفيف عنها وأن يبعد الحرج عنها وكذلك لابعاد ذهنها عن موقف مؤلم كذاك بكل لطف وبراءة -رغم أنه في تلك المواقف نعجز حقًا عن قول شئ - بحديثه عن البطاريق ومملكتهم وكون الآباء يهتمون بالبيض مهما كانت الظروف
، حينما وجدت نفسها تُفصح عما أخفته عن الجميع وحادثته بإنكسار وحزن لأول مرة وعن كونها كانت تعلم أنه لن يأتي عن حقيقة مرضها ، و تبكي صارخةً بألم عن أنها تتمنى لو تمتلك آلة زمن لتعود إلى الماضي قبل كل هذا ..يا إلهي
..
***
سواجيري إريكا" "
والتي لم أحسّ ولو لثانية أنها تُمثّل ! بل أحسست بأنها هي آيا فعلا
بكل مشاعرها وسكناتها وحركاتها
سيظل الدور الأهم والأروع بالنسبة لها
الأم : قامت بدورها ياكوشيمارو هيروكو
"
التي كانت رائعة بكل المقاييس ، متفهمة لأقصى درجة ، واعية لأبعد حد ، حنونة ورقيقة ، متماسكة وقوية ..التي أعجز حقًا عن وصف انبهاري بها وبقوتها وروعتها..إنها نموذج مُبهر للأٌم
الأب: قام بدوره "جينّاي تاكانوري"
العاطفي الحساس ، المرح العصبي ، الحنون القوي، الذي يحب عائلته بجنون..الأب الذي يحلم به كل طفل ، لا يجب أن يكون ثريًا على المستوى المادي ، لكنه أغنى أغنياء العالم بمشاعره وحبه لأطفاله وتفانيه لأجلهم..
الأخت الوسطى: قامت بدورها "ناموري ريكو"
التي تحمل قلبًا من ذهب ، والتي كانت فقط تعاني من عقدة الأخت الوسطى والشعور بالتجاهل والغيرة من إخوتها الكبار الذين حصلوا على كل شئ وجربوا كل شئ ومُجبرةٌ هي على السير على خطاهم وإلاّ ستكون فاشلة و أقل منهم ، ومن الإخوة الأصغر الذين يحصلون على كل الحنان والرعاية والإهتمام والتدليل ، لكنها حين المحنة أثبتت أن معدنها ثمين ، وتغيرت وتحملت المسئولية وعرفت كيف تحب عائلتها بشكل صحيح ..
الأخ الأصغر : قام بدوره سانادا يوما
المتفهم المُراعي ، الذي أخطأ مرة حينما كاد يفقد إيمانه ويرضخ لسخرية الآخرين وعدم تفهمهم وللحرج والشكل الإجتماعي..الخ لكنه عرف خطأه وأصبح أكثر نضجًا وحبًا لعائلته ولأخته "آيا" التي يفخر بها..
قطعة السكر وآخر العنقود الطفلة الصغيرة : تقوم بدورها "ميوشي آي "
التي حملت رغم صغر سنها قلبًا كبيرًا وحبًا مهولاً لعائلتها ، والتي أضفت البهجة والسرور على قلوبهم وكانت أهدأ وأكثر لطفًا من أي طفلة أخرى ^__^..لقد قدرت ما تحتاجه العائلة ولم تكن أنانية..
العائلة كلها تعاونت وتكاملت وزاد ترابطها بعد مرض "آيا" وهم مثال يُحتذى به للعائلات يُفتخَر به..
- حينما كانت "آيا" تشعر بالوحدة وتخاف النوم ومن الموت وتحتاج والدتها ، وكانت في آخر مراحل المرض حينما عجزت تمامًا عن الوقوف والتحكم في عضلاتها ، حينما حاولت بكل يأس وعجز أن تطلب رقم منزلها لتُحادث والدتها تستمد من دفء صوتها القوة لكي تستمر ، حينما عجزت لخمس مرات وأكثر أن تضغط الأرقام في الوقت المناسب قبل أن تُرد بطاقة الهاتف ، قمّة اليأس والإحباط والألم ، وحينما أحست بها والدتها فجأة ليلاً -وكأن هناك رابطًا خفيًّا بينهما - وأحبت أن تطمئن عليها في المشفى ، لتركض باحثةً عنها في كل مكان وتجدها وقد أعياها التعب بجوار الهاتف ، لتُغطيها فتفتح آيا عينيها بضعف وتقول لوالدتها دامعة عما حدث وتقول لها أن "أمي ..ساعديني" ،" لقد فقدت كل شئ" ..مشهد مدمر بكل المقاييس ، والدتها وهي تحاول تمالك أعصابها ودموعها وتُعيدها لغرفتها وتُحاول بث الأمل فيها ، لتخبرها عن كتاباتها التي يعجز مَن في سنّها ومن هم أفضل صحة منها أن يقوموا بها - وهو صحيح تمامًا -وعن أنها لم تفقد كل شئ بعد ، لطالما أبكاني هذا المشهد ، ولازالت نبرة صوت "آيا" بنداء استغاثتها اليائس يرن في أذني ..
- حينما قامت شقيقتها الوسطى "آكو" بمعرفة ما يقوله أصدقاء أخوهما "هيرو" عن "آيا" وعن خجله منها ، حينما وبخت أصدقاءه ثم جذبته من يده وأعادته للمنزل ، وانفجرت في وجهه باكية ، وأخبرته عن السترة التي حاكت "آيا" اسمه عليها رغم مرضها وعدم استطاعتها التحكم في الخيط والإبرة ، وعن كونها تفخر بها وبشجاعتها ، حديثها أبكاني ، بينما "آيا" العائدة من المدرسة يصلها ما يُقال بالصدفة دون أن ينتبه لها أحد ، عذابات مزدوجة ، وآلام كثيرة حواها ذلك المشهد ، حيرة الأخ الأصغر وخجله من نفسه ومن عدم إيمانه بشكل كامل بشقيقته ، ألم الأخت الوسطى لأجل أختها ولكل ما يجري ، صدمة الأم والأب في موقف ولدهما وفخرهما بموقف الابنة ، آلام آيا التي يصعب وصفها حينما أحست أنها عبء على عائلتها وأنها تُسبب لهم المشاكل بمرضها وحينما فهمت لماذا تراجع أخوها عن دعوته لها لمباراته وخجله بها ، وكذلك رؤيتها لتلك الملحمة العائليّة الدافئة وتفاهمهم مع ما جرى وحبهم الشديد لها ، وبكاءها وانهيارها في ألم خارج المنزل ..
***
<<<<< ثلاثة مشاهد مترابطة متتالية >>>:
** آسـو وآيـا :
pic credit to 4m4n1.multiply
-حينما علم آسو-كون أن صديق "آيـا" تخلى عنها وأنه لم تكن لديه حتى الشجاعة الكافية لأن يخبرها ذلك وجهًا لوجه تاركًا إياها وحدها تحت المطر ، رغم أنها عانت الكثير لتترك المستشفى لساعات بسيطة لأجل موعده ، ليركض مسرعًا إليها حاملاً المظلة ، ويخبرها أن صديقها لن يأتي وأنه اتصل بالمشفى ليلغي الموعد ، وحينما حاول التخفيف عنها وأن يبعد الحرج عنها وكذلك لابعاد ذهنها عن موقف مؤلم كذاك بكل لطف وبراءة -رغم أنه في تلك المواقف نعجز حقًا عن قول شئ - بحديثه عن البطاريق ومملكتهم وكون الآباء يهتمون بالبيض مهما كانت الظروف
***
-حينما كانت "آيا" تحضر حفل زفاف معلمها ومعلمتها في مدرسة الرعاية الخاصة ، وكانت في أبهى حلّةٍ لها في ذلك الفستان الجميل وتسريحة الشعر الوديعة ، وحينما حضر "آسو-كون" متأنقًا في بدلة رسميّة زادت من وسامته ، كانت سعادتها بحضوره كبيرة وجو الفرح والود كان جميلاً ، وحينما أرادوا المغادرة ووقفوا بخارج الكنيسة وتركهما الأب والأم ليُحضرا السيارة ، وأعطته رسالتها ..رسالة الحب..في ختام ذلك المشهد رن جرس الكنيسة ايذانًا ببدء مراسم زواج جديد وأملاً جديدًا مُشرقًا للمستقبل فألتفتا ناحية الصوت ، وجاءت اللقطة المتميّزة في رأيي لتُظهر وجه "آسو" المبتسم الآمل ناحية المستقبل مُستبشرًا بصوت الجرس بينما أنظار "آيا" عليه هو بينما هي تنظر له بصمت وحزن وتنقل بصرها بينه وبين جرس الكنيسة وكأنها كانت تأمل أن تأتي يومًا إلى هنا بصحبته وأن يربطهما الزواج يومًا ما ..لكن قدرهما مختلف ..وأحلامها الصغيرة لا يمكن للأسف أن تتحقق ، لحظات الإنكسار والأمل المحطم تلك آلمتني جدَا..
- في تلك الليلة حينما فاجأها مرضها بهجوم جديد وانتقل بها لمرحلة جديدة من العذاب ليكسر فرحتها البسيطة أن تكون موجودة في أجواء سعيدة ولو لثوانٍ ، حينما أخبرتهم باكية أنها أعطت خطابها لآسو وأن كل شئ انتهى ، وعندما لاموها سألتهم سؤالاً قاسيًا ومُحرجًا ومؤلمًا في نفس الوقت "هل سأستطيع أن أتزوج؟" لينظروا لها بذهول ومفاجأة ، لتخبرهم وهي مبتسمة من بين الدموع أنها لذلك تود حينما يحين الوقت أن تُغطى بالكامل بالورود ، ليندفع الأب خارجًا وينفجر بالبكاء ، بينما الطبيب والأم يعجزان عن النطق..إنه الألم مجسّم ..
-بالطبع مشهد الخطاب الذي أبكى "آسو-كون" ودمرنا تمامًا ، كل ما كُتب رغم بساطته لكنه حقيقي ومن القلب ، كانت رسالة حب بالفعل ..لكنه حبُّ لم يُكتب له الإستمرار ..في عالمنا على الأقل أو بمقاييسنا نحن..لكنه رباطٌ بين قلبيْن للأبد..
-
pic credit to tumblr.com
-المشهد الجميل البسيط والرومانسي الذي اعترف فيه "آسو - كون" بحبه "لآيا" ، اللقطة كانت انسيابية وهادئة وحقيقيّة جدًا بلا أي مبالغات أو كلام ضخم أو مُكرّر ، فقط أحس أنه اشتاقها فأسرع إليها ، وتحدث معها وقال لها بمشاعر حقيقيّة صادقة أنه لو كان الأمر متعلق بها فقط فهو على استعداد لعمل أي شئ ، أن يستمع لها حتى لو لم تعد تستطيع التحدث وأن يسير معها حتى لو عجزت عن ذلك ، وحينما أخبرها وهو مُبتسم بخجل -ابتسامته الرائعة والمفضّلة بالنسبة لي بالمناسبة
- وبكل صدق أنه "ربما يكون واقعًا في حبها " يا إلهي ، لقد صرخت يومها من بين دموع التأثر أن هذه أروع قصة حب رأيتها في حياتي وهذا أفضل مشهد اعتراف ممكن ..
أساسًا طوال الوقت نظرات "آسو" - ريو بأدائه المميّز - وبمجرد مراقبته لها حتى دون أن تنتبه له حملت كل الحب والحنان والإهتمام الممكن حتى دون أن ينطق بحرف ..
لذلك كان كل ما يربط هذيْن الاثنيْن أصلاً كان سحريًّا بالنسبة لي ..
---
-المشهد الجميل البسيط والرومانسي الذي اعترف فيه "آسو - كون" بحبه "لآيا" ، اللقطة كانت انسيابية وهادئة وحقيقيّة جدًا بلا أي مبالغات أو كلام ضخم أو مُكرّر ، فقط أحس أنه اشتاقها فأسرع إليها ، وتحدث معها وقال لها بمشاعر حقيقيّة صادقة أنه لو كان الأمر متعلق بها فقط فهو على استعداد لعمل أي شئ ، أن يستمع لها حتى لو لم تعد تستطيع التحدث وأن يسير معها حتى لو عجزت عن ذلك ، وحينما أخبرها وهو مُبتسم بخجل -ابتسامته الرائعة والمفضّلة بالنسبة لي بالمناسبة

أساسًا طوال الوقت نظرات "آسو" - ريو بأدائه المميّز - وبمجرد مراقبته لها حتى دون أن تنتبه له حملت كل الحب والحنان والإهتمام الممكن حتى دون أن ينطق بحرف ..
لذلك كان كل ما يربط هذيْن الاثنيْن أصلاً كان سحريًّا بالنسبة لي ..
---
- المشهد الأكثر من رهيب الذي حدث في فصل "آيا" المدرسي ، حينما غادرت مبكرًا لأجل الذهاب للطبيب ، وتحدثوا عنها بغيابها ، وكل مَن كان لديه كلمة قالها ! ، بقدر ما ذُهلت واستأت من أنانيّة البعض وبحثهم عن راحتهم ومصلحتهم فقط دون الإهتمام بزميل أو صديق في حاجة إلى مساعدتهم ومساندتهم كـ"آيا" ، لكن للأسف لو فكرنا بالمنطق فهم الأكثر والأغلبيّة ولا يُمكن للجميع التأقلم حتى لو حاولوا ، لكل ظروفه للأسف وقدراته الذهنيّة ولا يتساوى الجميع في ملائمة الظروف لهم ، لكن ضيقي الشديد منهم أنهم أظهروا لها عكس ما يفكرون فيه وتحدثوا عنها بشكل غير لائق وكانوا يستحقوا ما جرى لهم !..
حتى صديقيتها "ماري" و "ساكي" اللتين تحبانها حقًا وتهتمان لأمرها ، فاق الأمر احتمالهما لظروف خارجة عن ارادتهما ، لقد كان مؤلمًا لي أكثر - ومؤكد على آيا نفسها - موقف صديقيتيها بالذات ، أن تعلم أنها تتسبب لهم في المتاعب وأنها عبء عليهما ، وأنهما تتعذبان بسببها ، كان كل مافي هذا المشهد مؤلم ..ولأسباب كثيرة..
واحتدم الأمر حينما هبّ "هاروتو آسو" صارخًا فيهم أنهم مجموعة من المنافقين وأنهم لو يتعذبون كثيرًا لأجلها فلماذا لا يُساعدونها أصلاً أو يخبروها بذلك ؟ فهي تحاول ألاّ تُثقل على أحد ورغم ما تُعانيه تهتم لأمر الجميع وكلما اعتذرت لهم طمأنوها أن كل شئ على مايرام ، حتى الأستاذ لم يسلم منه ، لقد فاجأني موقفه وأعجبت جدًا شجاعته وصدق مشاعره وضيقه من كل ما يجري ، فقد ظل صامتًا لكنه اكتفى ..
وتزداد الأمور سوءً حينما سمع صوت بكاء"آيا" الخافت فتفاجأ والتفت بألم إليها وقال بذهول" ايكيوتشي؟" ليلتفت كل مَن في الصف بسرعة في لقطة مبهرة لينظروا إليها بفزع ، فتفتح هي الباب في صبر وشجاعة رغم الإحراج وتدخل مبتسمة وتتناول ما كانت قد نسيته من قبل وغادرت دون كلمة زائدة وكأنها لم تسمع شيئًا ، بينما ساد الصمت والحرج الغرفة ، مؤلم بشدة..

pic credit to 4m4n1.multiply
-
المشهد الأكثر من رائع حينما وقف الزمن لثوانٍ قبل أن يخرج "آسو " مسرعًا خلفها ويجدها امام السلم وتتلاقى عيونهما فيحدث ما يُشبه الحديث الصامت بينهما ، هي تنظر بألم وانكسار وهو ينظر إليها مخفّفًا حزنها وكأنه يعتذر منها عن كل ماحدث وعن ما سمعته وعن شئ ليس من ذنبه ، حينما حملها ونزل بها السلالم دون حتى أن تطلب بينما اختلطت مشاعر احباطها وحرجها بمشاعر امتنان لا يُمكن وصفه ، حينما صحبها للخارج على كرسيها المتحرك وسار بها ، وحينما لم تستطع التماسك أكثر وانفجرت باكية ، بينما هو لا يدري ما عليه فعله بالضبط ، حينما طالبته أن يقول "أي شئ ، أن يتحدث عن البطاريق ، الأسماك ، أن يروي حتى كذبة ولن تغضب "، ليخبرها بعجز وألم أنه لا يمكنه عمل شئ ،وتترقرق عيونه بالدموع وهو يخبرها أنه مثلهم يعجز عن عمل شئ لها وأن ما فعله ليس عن شجاعة منه بل يعود لأنه يقول كل ما يخطر في باله كما قال عنه والده مجرد طفل آخر ،لتقول له أنه ساعدها كثيرًا أكثر مما يتخيل ..
المشهد ككل عبقري حتى الأغنية الموجودة
konayuki/الثلج المجروش
في الخلفيّة تحمل شجنًا وألمًا دفينًا يعبر عما بداخلهما حتى دون حديث ، بينما حبات الثلج الصغيرة المتساقطة ببطء تغلف المشهد بروعتها ، وما إن قالت "آيا" "وداعًا" حتى تهاوى الفتى منهارًا على الأرض وأجهش بالبكاء في مشهد تتقطع له القلوب لينتهي المشهد بهما منكّسي الرأس ، وتاركًا إيانا بعد أن أحكم الحزن قبضته على قلوبنا تمامًا..
الأداء كل أروع ما يكون من "ريو" و"إريكا" ..أبدعا حقيقةً
..
***
هناك شخصٌ آخر يستحق التحدث عنه في هذا المسلسل ، وهو المبدع "ناوهيتو فوجيكي "
الذي قام بدور الطبيب "هيروشي ميزونو "المُعالج لآيا ، كان يمكن لأي شخص أن يقوم بهذا الدور ولا نشعر به من الأساس ، لكنه كان مميّزًا جدًا وممثلاً بارعًا أعطى للشخصيّة أبعادًا جديدة وجعلني ألحظه تمامًا وأتابعه فيما بعد ، لم يكن مجرد طبيب ، أحسست بإنسانيته أكثر من أكاديميته أو خبرته كطبيب ، كان يُحاول مساعدة "آيا" حقًا ويُحاول ايجاد علاج وطريقة ما للمساعدة ، تأثر كثيرًا بـ"آيا" وبشجاعتها ونضالها ، وكان شعوره بالعجز وانكساره وبكاءه حين الفشل مؤثرًا جدًا ..أعجبت بذلك الممثل منذ ذلك الوقت وكان لقائي الثاني معه في في دور "تادا سان
Proposal Daisken في دراما
وكان محبّبًا أيضًا
..
في الختام ..كل ما يُمكنني قوله أن الأمر تجاوز "اللتر الأول من الدموع" ، لقد تفجرت دموعي أيامٍ وليالٍ بلا انقطاع ، مزيجٌ قاتل من الألم والحزن والدهشة والإحباط والشعور بالعجز والرغبة في أن أكون أفضل بشكل ما ..
لقد أحسست أن روحًا جديدًا اخترقتني ، وبقدر ما فقدته من دموع بقدر ما أحسست أنني بشريّة ، نحتاج أحيانًا لأن نُذكّر ذلك القلب أنه ينبض ، لقد تخللتني "آيــا" بكل ما يخصها ، لم تحرمني شعورًا انسانيًّا واحدًا ، لقد حزنت ، وبكيت ، وتألمت ، ووقعت في الحب بعمق، فقدت ، وندمت ، وضحكت ، وسعدت سعادةً لا يُمكن بلوغها ..يئست ..تحطمت ..وأتمنى حقًا من كل قلبي أن أستطيع الوقوف على قدمي بعد آخر السقطات ..
إنه لتر الدموع الأغلى والأروع في العالم ..لترٌ يظل في القلب

عُذرًا للإطالة
تحياتي
حتى صديقيتها "ماري" و "ساكي" اللتين تحبانها حقًا وتهتمان لأمرها ، فاق الأمر احتمالهما لظروف خارجة عن ارادتهما ، لقد كان مؤلمًا لي أكثر - ومؤكد على آيا نفسها - موقف صديقيتيها بالذات ، أن تعلم أنها تتسبب لهم في المتاعب وأنها عبء عليهما ، وأنهما تتعذبان بسببها ، كان كل مافي هذا المشهد مؤلم ..ولأسباب كثيرة..
واحتدم الأمر حينما هبّ "هاروتو آسو" صارخًا فيهم أنهم مجموعة من المنافقين وأنهم لو يتعذبون كثيرًا لأجلها فلماذا لا يُساعدونها أصلاً أو يخبروها بذلك ؟ فهي تحاول ألاّ تُثقل على أحد ورغم ما تُعانيه تهتم لأمر الجميع وكلما اعتذرت لهم طمأنوها أن كل شئ على مايرام ، حتى الأستاذ لم يسلم منه ، لقد فاجأني موقفه وأعجبت جدًا شجاعته وصدق مشاعره وضيقه من كل ما يجري ، فقد ظل صامتًا لكنه اكتفى ..
وتزداد الأمور سوءً حينما سمع صوت بكاء"آيا" الخافت فتفاجأ والتفت بألم إليها وقال بذهول" ايكيوتشي؟" ليلتفت كل مَن في الصف بسرعة في لقطة مبهرة لينظروا إليها بفزع ، فتفتح هي الباب في صبر وشجاعة رغم الإحراج وتدخل مبتسمة وتتناول ما كانت قد نسيته من قبل وغادرت دون كلمة زائدة وكأنها لم تسمع شيئًا ، بينما ساد الصمت والحرج الغرفة ، مؤلم بشدة..
pic credit to 4m4n1.multiply
-
المشهد الأكثر من رائع حينما وقف الزمن لثوانٍ قبل أن يخرج "آسو " مسرعًا خلفها ويجدها امام السلم وتتلاقى عيونهما فيحدث ما يُشبه الحديث الصامت بينهما ، هي تنظر بألم وانكسار وهو ينظر إليها مخفّفًا حزنها وكأنه يعتذر منها عن كل ماحدث وعن ما سمعته وعن شئ ليس من ذنبه ، حينما حملها ونزل بها السلالم دون حتى أن تطلب بينما اختلطت مشاعر احباطها وحرجها بمشاعر امتنان لا يُمكن وصفه ، حينما صحبها للخارج على كرسيها المتحرك وسار بها ، وحينما لم تستطع التماسك أكثر وانفجرت باكية ، بينما هو لا يدري ما عليه فعله بالضبط ، حينما طالبته أن يقول "أي شئ ، أن يتحدث عن البطاريق ، الأسماك ، أن يروي حتى كذبة ولن تغضب "، ليخبرها بعجز وألم أنه لا يمكنه عمل شئ ،وتترقرق عيونه بالدموع وهو يخبرها أنه مثلهم يعجز عن عمل شئ لها وأن ما فعله ليس عن شجاعة منه بل يعود لأنه يقول كل ما يخطر في باله كما قال عنه والده مجرد طفل آخر ،لتقول له أنه ساعدها كثيرًا أكثر مما يتخيل ..
المشهد ككل عبقري حتى الأغنية الموجودة
konayuki/الثلج المجروش
في الخلفيّة تحمل شجنًا وألمًا دفينًا يعبر عما بداخلهما حتى دون حديث ، بينما حبات الثلج الصغيرة المتساقطة ببطء تغلف المشهد بروعتها ، وما إن قالت "آيا" "وداعًا" حتى تهاوى الفتى منهارًا على الأرض وأجهش بالبكاء في مشهد تتقطع له القلوب لينتهي المشهد بهما منكّسي الرأس ، وتاركًا إيانا بعد أن أحكم الحزن قبضته على قلوبنا تمامًا..
الأداء كل أروع ما يكون من "ريو" و"إريكا" ..أبدعا حقيقةً

***
هناك شخصٌ آخر يستحق التحدث عنه في هذا المسلسل ، وهو المبدع "ناوهيتو فوجيكي "
الذي قام بدور الطبيب "هيروشي ميزونو "المُعالج لآيا ، كان يمكن لأي شخص أن يقوم بهذا الدور ولا نشعر به من الأساس ، لكنه كان مميّزًا جدًا وممثلاً بارعًا أعطى للشخصيّة أبعادًا جديدة وجعلني ألحظه تمامًا وأتابعه فيما بعد ، لم يكن مجرد طبيب ، أحسست بإنسانيته أكثر من أكاديميته أو خبرته كطبيب ، كان يُحاول مساعدة "آيا" حقًا ويُحاول ايجاد علاج وطريقة ما للمساعدة ، تأثر كثيرًا بـ"آيا" وبشجاعتها ونضالها ، وكان شعوره بالعجز وانكساره وبكاءه حين الفشل مؤثرًا جدًا ..أعجبت بذلك الممثل منذ ذلك الوقت وكان لقائي الثاني معه في في دور "تادا سان
Proposal Daisken في دراما
وكان محبّبًا أيضًا

في الختام ..كل ما يُمكنني قوله أن الأمر تجاوز "اللتر الأول من الدموع" ، لقد تفجرت دموعي أيامٍ وليالٍ بلا انقطاع ، مزيجٌ قاتل من الألم والحزن والدهشة والإحباط والشعور بالعجز والرغبة في أن أكون أفضل بشكل ما ..
لقد أحسست أن روحًا جديدًا اخترقتني ، وبقدر ما فقدته من دموع بقدر ما أحسست أنني بشريّة ، نحتاج أحيانًا لأن نُذكّر ذلك القلب أنه ينبض ، لقد تخللتني "آيــا" بكل ما يخصها ، لم تحرمني شعورًا انسانيًّا واحدًا ، لقد حزنت ، وبكيت ، وتألمت ، ووقعت في الحب بعمق، فقدت ، وندمت ، وضحكت ، وسعدت سعادةً لا يُمكن بلوغها ..يئست ..تحطمت ..وأتمنى حقًا من كل قلبي أن أستطيع الوقوف على قدمي بعد آخر السقطات ..
إنه لتر الدموع الأغلى والأروع في العالم ..لترٌ يظل في القلب


عُذرًا للإطالة

تحياتي