colors_of_joy: (Default)
Lili ([personal profile] colors_of_joy) wrote2011-07-31 04:23 am

Orthros No Inu خواطر الحلقة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم

يووووشااااا ، لقد عدت  ا
بعد مشاهدة الحلقة الأولى  ا


مشاعري كانت مختلطة بحق ، طرت من الفرح لأنها كانت كما تمنيتها وتوقعتها مشوّقة وحماسيّة ومليئة بالمفاجآت والأداء المميّز من الجميع ..أحببتهاااااااااااا ..وفي انتظار الحلقة الثانية على أحرّ من الجمر ا

تاكي وريو آيشتيروووو للأبد ..أبدعتما يا عزيزاي  ..ولا يُمكنني أن أُنكر بقية فريق العمل، خاصةً "أسامي" و"هيكارو" ا

الحلقة الأولى هي ببساطة شرح ورسم للشخصيات ولعلاقة كلٍّ منهما بالآخر..أنصح بشدة مَن يُتابع الحلقة الأولى والدراما راو - مثلنا  - أن يُراجع شبكة العلاقات التي نشرناها ههنـــــــــــــا  ا
حيث ستشرح له جزءً كبيرًا مما يجري ا

يُرجى الانتباه لمَن لم يُشاهد الحلقة الأولى..في التالي هناك حرق صريح للأحداث ا
وأنا سخيفة كفاية لأن لا أستطيع تظليل كلامي بالأبيض  ..إحم


رغم أن كثيرين يظنون أن هذه الدراما خياليّة أو بها أمور غير معقولة التصديق بالنسبة لنا - كاليد الشافية واليد القاتلة..الخ - ، لكن برأيي أن الشئ الخيالي الوحيد في هذه الدراما هو الفكرة العامة لها بإمتلاك بشري لقدرات غير طبيعيّة أو خارقة ، أما ما دون ذلك  من  مشاعر وأحاسيس ودوافع وتصرفات فهي حقيقيّة 100% ، وتُثير بداخلنا كثير من الأسئلة المُعلّقة التي تؤرقنا ونظل نبحث عن اجابة لهاا

أعجبني جدًا الاقتباس الموجود بأول حلقة - قمت بتعديله بتصرّف - ، على لسان راوي الدراما أو ريوزاكي :

إن كنت بصدد تغيير العالم ..
فهل الرب وحده هو الذي سيسمح بذلك؟
إن أُتيح للبشر..
قدرات خارقة للطبيعة..
أسيكونون قادرين على تغيير العالم ؟
المشكلة الوحيدة هي ..
إنه لتكون قادرًا على كل شئ 
لا يوجد سوى سبيل واحد 
وهيَ
ألاّ تكون كالبشر
(حرفيًّا أن تتحوّل إلى إله  )
أن تكون بلا قلب !ا


هذا هو لبّ الدراما وما يُحاول كُتّابها توصيله لكن بشكل خيالي شاطح عن المُعتاد  ، حيث جسّدوا الصراع بشكل مادي وليس داخلي كما يحدث في نفس كلٍّ منّا كل يوم ..حينما يُحارب الشر والفساد والأفكار الخاطئة المُنتشرة

هل لو استطعنا يومًا امتلاك قوةٍ خارقة - كما نتمنى - هل سيكون بإمكاننا عمل شئ ؟ هل سنغيّر العالم كما نتوَهّم ؟ هل هناك عواقب لذلك؟ هل هناك تنازلات سنُقدّمنا لأجل هذا؟ لكي تكون خارقًا يجب أن تتنازل عن طبيعتك البشريّة الضعيفة المليئة بالثغرات التي تلوّنت بالرمادي ما بين الخير والشر..

لا يُمكنك أن تحصل على كل شئ في هذا العالم ! ، تمتلك قدراتٍ خارقة غير طبيعيّة وتظل بشريًّا طبيعيًّا في نفس الوقت !..لا يمكن..

النفس البشريّة شفّافة كالماء بالضبط ، تتعكّر من أقل تلوّث مهما كان بسيطًا ، ما إن تنثر الأسود فيها ولو بقطرات بسيطة حتى تتغيّر خواصها تمامًا ..

ماهي أقسى كوابيس البشري ؟ هل أن تمتلك قدرة طيّبة بينما قلبك ممتلئ بالحزن والألم والحقد فلا تجد أنها تُفيدك وتستغلها لأغراضك الخاصة؟ أم حينما تمتلك قدرة شريرة مجنونة تعجز عن التحكم بها بينما تُجاهد لأن تُبقي على قلبك نقيًّا بريئًا كماهو وأن تظل بطيبتك التي عرفتها في نفسك ..

ما شدّني وأثار في نفسي القشعريرة بصراحة احساسي بثقة ريوزاكي بنفسه وهدوءه القاتل وتلك الابتسامة الجانبيّة العجيبة التي تُشعرك بالتوتر لا اراديًّا كلما رأيتها ..وبأنه بشكل ما يعلم أكثر مما يُظهر والأسوأ أنه يعلم جيدَا ما عليه عمله وكيف سيتصرف من حوله وإلى ماذا ستئول الأحداث ، شخص كهذا جد مخيييييييف ا

Flash back  الحلقة تبدأ بطريقة الـ
من آخر اللقطات إلى أولها- وهو الأسلوب الذي أحبّه في هذه النوعيّة من الدراما  ^^ -  ، ليدفعنا بشوْق لمحاولة فهم لماذا حاول أحدهم أن يُسلّم نفسه قائلاً أنه قتل أحدهم ! ..وفي خلفيّة المشهد شخص مُريب يتحرك بثقة ويبدو مُطلاًّ على المدينة وكأنه يملكها بين يديه ويعلم خباياها ..

ثم يعود بنا 8 أيام إلى الخلف من تلك الحوادث الغامضة لنُحاول فهم ما يجري

ممممم..حسنًا ..في مُحاولة لترتيب أفكاري واسترجاع المشاهد لأفهم
لنرى ماذا لدينا هنا ..

لقد تفاجأ "ريوسكي" بطالبة من طالباته تطلب منه المشورة أو المساعدة ، وأنها وقعت عن طريق الصدفة على معلومات خطيرة لأحد مُروّجي المخدرات بين الشباب وأنها خائفة منهم وتحتاج للمساعدة ، وقد وعدها بالحماية وبأنه سيقف إلى جوارها ، وطمأنها ..لكن لا أدري كيف كان ينوي مساعدتها بالضبط ا

 على ما يبدو أن الفتاة بشكل ما تورّطت أكثر وحاولت سرقة الحبوب أو شئ - وربما تتكشف لنا في الحلقات القادمة سر تواجدها مجدّدًا في ذات المكان المشبوه مرة أخرى وبزيّها كطالبة -وعندما طاردوها سقطت من على السلم وظنوا أنها توفت وقد أصيبت بارتجاج أو شئ أدى لوقوعها في غيبوبة وليظل "ريوسكي"  المسكين يتعذب بعقدة الذنب وبإحساسه أنه خذلها ولم يستطع حمايتها بل وتسبب في مزيد من الفوضى ولجريمة قتل ا



هذه اللقطة أبدع فيها ريو بطريقة أثرت بي بشدة وأنا لا أفهم حرفًا  ، لكني خمنت ما تقوله الوالدة لصغيرتها الراقدة بلا حِراك ، هو يُحاول أن يبدو متفائلاً وبأنها ستكون بخير بينما الوالدة تتساءل في حيرة عن السبب وتُطالب صغيرتها أن ترد عليها وأن تفيق وقطعت قلوبنا ببكائها ، لتأتي تعبيرات وجه
"ريوسكي"  الغارقة في الحزن والأسى والتي تعبر عن الندم والشعور بالذنب ، وحينما أمسك بقوة قائم السرير بيده - الشيطانيّة الملعونة - في قمّة الألم مُتمنيًّا لو يُدمّرها إن استطاع ..المشهد بالكامل بحق جعل الدموع تترقرق في عيني لكن لم تصل لدموع للأسف ا



تااااااااااااااااااااااكيييييييييي..ماهذا يا فتى ؟  
إنه مخيف دون أن يبدو كذلك ، أي نعم لم تصل الهالة المُرعبة إياها التي تجعلنا نُصاب بالهلع ما إن يظهر
-مثل سوسكي أفندي -
لكن هدوءه مخيف ، ثقته بنفسه مُثيرة للرعب ، تحكمه وسيطرته على مَن حوله رغم وجودة سجين جدرانٍ أربعة تجعلني أُصاب بالفزع  ، حينما أشار لحارسه بيده من بعيد اشارة سريعة حاسمة دون أن ينطق بحرف واحد بمعنى أن يُغادر ، بحق أفلت قلبي دقّة من المفاجأة ا

حينما تقدم تجاه المتحريّة لم ألُمها أنها تراجعت ، هناك شئ ما فيه يجعلك تحس بالقلق ، أهذا يملك يدًا مُقدّسة مُعالجة حقًا؟ عااااااااا..لم أتصوره هكذا بصراحة ، أخذت طوال الحلقة أبحث له عن مُبرّر عن لحظة ضعف عن أي شئ يُوضح أنه بشري أصلاً وليس شيطانًا مريدًا لم أستطع  ، تاكي لقد تحوّلت 180 درجة! ..لم تعد ذلك الفتى الوديع ذي الابتسامة الطفوليّة والشخصيّة الأطيب على الاطلاق ا

لكني كنت واثقة في نفس الوقت أنه سيُبدع في دوره لأنه ينتظره بفارغ الصبر وسعيد به جدًا لأنه خروج عن اطاره المٌعتاد ويُعدّ تحديًّا له ..

لقد بهرني تشابك العلاقات وما أدى له ! ا

الطالبة ::::::> المدرس ريوسكي طلبًا للمشورة والحماية ومنه إلى "كوماكيري ماسارو" (هيكارو) وعصابته 
المتحريّة ناجيسا :::> مُتابعة قضية نشر مخدرات بين المراهقين + ومن ثم جريمة سقوط طالبة ودخولها في غيبوبة ..ويبدو كذلك أن هناك قضايا أخرى تابعة لذلك تقوم الشرطة بمتابعتها وأن ناجيسا قامت بخطوة فرديّة كادت تُفسد الأمر وكاد رئيسها يلتهم عنقها 
ريوسكي على ما يبدو كان يُراقب الطلاب المُشتبه بهم + ناجيسا التي تخطط للقبض عليهم مُتلبّسين 

تلاقي قدرهما ، وتداخلت الخطوط ، أنقذها من الموت وتسبب في انهاء حياة واحد من الجانحين ..
عذابات ريوسكي واحساسه بالذنب دفعاه للاعتراف بجريمته بل وبما هو أكثر..بسر يده الشيطانيّة..

لم يصدقه أحد واعتبروه مجنونًا..حتى قابلوا المجنون الحقيقي .. "نينوميا كين" الشرطي السابق المسكين الذي فقد عقله ووظيفته وكل شئ من هول جريمة مُروّعة قام بها "ريوزاكي شينجي" وسُجن على إثرها حتى يومنا هذا ، والذي يقضي وقته في محاولة نسيان المعلومات الهامة التي عرفها وتؤرق حياته..

ويبدو أن هذيانه بكلمات مثل اليد المقدّسة ويد الشيطان..الخ ، وتسببه في الفوضى جعلهم يحتجزونه ، وفي نفس الوقت لفت نظرهم ما يقوله ..لأنها لم تكن أول مرة يسمعونه !..

ومن هنا بدأت ناجيسا من جديد تُحقق في القضية بحدسها الخاص واحساسها أن هناك شيئًا غريبًا في الأمر ..

ووصلت بشكل ما من خلال ذلك المُشرّد\الشرطي السابق لـ ريوزاكي ..السجين منذ أعوام طويلة في مكان مهيب ولمدة غير معروفة..

وهنا كدت أصاب بجلطة مُزمنة مما فعلته الفتاة ..الأمر لا يحتاج لذكاء كبير حينما أحقق في أمر ماوراء طبيعي أو مريب أو غريب حتى لو لم أكن مُصدّقة له تمامًا ، لا يجب عليّ الاستهتار بالمعلومات التي عندي وأن أتسبب في المشاكل 

على طبق من ذهب قدمت المعلومات لريوزاكي عن أوي ريوسكي وعن قدراته -مُدعّمة بالصور - أو ما يدّعي امتلاكه لها محاولة لسؤاله عنها عله يجد الجواب ...يا بنوتة كوني أكثر حرصًا ولا تعبثي في تلك الأمور الخطيرة ..لا تجمعي قطبي المشكلة معًا طالما لا تعرفين أبعادها !ا

لقد انتفض جسدي حينما اعتدل ريوزاكي ببطء من على سريره وأنا أكاد أرى التماعة عينيه في ذلك الوجه الجامد الغارق في الظلام ، وكأنه يعرف أن وقت تحركه قد حان ..عااااااااااا..لقد استطاعت المتحريّة اثارة انتباهه بجدارة ، لكن ردّة فعله أوضحت لي أنه يعرف شيئًا ، لم يتفاجأ بالمعلومة نفسها بقدر تفاجأه باسم ومعلومات حامل اليد المُضادة ..

كان يعرف مؤكد بوجودها لا شك في ذلك ، ما جعلني أعتقد ذلك بشدة أيضًا أنني وغاليتي موني لاحظنا أنه ما إن ضغط ريوسكي على يد الفتى واستخدم يده الشيطانيّة لأول مرة وبدأت العمل مردية الفتى قتيلاً حتى جاءت لقطة ريوزاكي وهو ينتبه في جلسته ويصيخ السمع وكأن هناك شعورًا غريبًا اجتاحه أن اليد الأخرى بدأت العمل ، وكأن هناك بوابة خفيّة ما انفتحت ..لكنه يعجز عن معرفة مَن بالضبط وأين  ا

لاحظت كذلك أنه يُمكنه تحديد الشخص المُصاب \المجروح بمجرد النظر له بل ربما أحيانًا يُمكنه استشعار وجوده في الأجواء؟  لقد اكتشف اصابة "ناجيسا" دون أن تخبره عنها أو تكون ظاهرة بأي شكل من الأشكال..لا أدري إن كان ذلك ضمن قدراته أم هو فقط يعرف كيف يستخدم عقله في ربط الأمور ويعلم الكثير عن علم النفس ا

بالمناسبة لقطته حينما أوهمها أنه سيُعالجها ثم سحب يده في آخر لحظة ..عبقريييييية ، قمّة الوغدنة التي في العالم ا




لقطة أخرى دمرتني عاطفيًّا ، ريوسكي البائس يسير هائمًا على وجهه في الشوارع بعد اطلاق سراحه -لعدم كفاية الأدلة على ما يبدو  - ، لا يلوي على شئ ، ليسمع صوتًا ضعيفًا صادرًا من مكان ما ، فيجده جروًا جميلاً يبدو وحيدًا بائسًا مثله ، فتظهر ابتسامته الحنونة فورًا ويجلس ليُربت عليه ويُلاعبه ، لكنه بدون قصد وبعفوية يلمسه بذات اليد اللعينة التي يتمنى قطعها ، تشبّث الجرو به وامساكه ليده واحساسه بعاطفة "ريوسكي" تجاهه كان مؤثرًا بحق، عندها يتذكر ريوسكي نكبته ليرسم الألم من جديد ملامحه فيتركه ويرحل لكي لا يؤذيه دون قصد ، تبدّل وجهه فجأة أصلاً من السعادة واللهو الطفولي إلى الحزن والمرارة كان مؤثرًا بشدة وواحدة من اللقطات التي أبدع فيها ريو تشان .ا



الألم كان أكبر من احتمالي في تلك اللقطة ، و نباح الجرو الصغير حينها آلم قلبي وكأنه كان يُناديه وكأنه كان يطلب منه ألاّ يتركه وحيدًا  فكلاهما -ريوسكي والجرو - وحيد وبائس حقًا ×___×ا
وقد أحسست بمدى تعاسة الفتى واحساسه بالضياع بسبب يده تلك ، بشكل ما يعجز عن مواصلة حياته بشكل طبيعي على الاطلاق ، حتى أبسط الأمور وأكثرها عفويّة لا يستطيع القيام بها  ا



لا أدري في تلك اللقطات وجدتني أنظر رغمًا عني لـ "ريوزاكي" بدهشة ممزوجة بالاشفاق ، أي نعم أن المشهد منذ بدأ وخلال محاولاته الخبيثة لاستدراج "ريوسكي" واقناعه بالفعلة الشنعاء التي سيقوم بها كان يُمثّل الحزن واليأس بجدارة يستحق عليها نيل جائزة أوسكار ، لكن في هاتيْن اللقطتيْن بالذات بدت جزء من معاناته الداخليّة الحقيقيّة ، رغمًا عنه انسلت إلى الخارج ورسمت ملامحه ، هناك آلام ما بداخله لا أستطيع تبيّنها حتى الآن ! ، بشكل ما يُعاني - للغرابة ! - من يده المُعالِجة تلك ، هل تم استغلاله أو خداعه بسببها مثلاً؟ هل فشل في معالجة أحد من أحبته مثلاً لفوات الأوان؟ هل هو فقط مُتضايق لأنها قدرة خيّرة لا تُحقق طموحاته؟ ما المشكلة بالضبط؟ لا يُمكنني بصراحة مهما فكرت أن أجد سببًا واحدًا يجعله بائسًا حزينًا لهذه الدرجة رغم مقدرته المميّزة والمفيدة ؟



هناك شئ آخر أثار انتباهنا في زنزانته، اللوحة الضخمة المُعلّقة خلف الكرسي الذي يجلس عليه ، ما قصتها؟ من أين أتت؟ إنها تُظهر امرأه مُجنّحة بجسد كلب تقريبًا تجثم على صدر رجل ، جوّها اغريقي لكن لا أتذكر أنني رأيتها من قبل ا

تُرى هل كانت ملكه وأحضرها معه لسجنه؟ هل طلب منهم أن يُحضروها له؟ هل لها دور في القصة؟هل هي مجرد قطعة ديكور أنيقة من المُخرج ؟ ا

أحسها تحمل رمزًا وتعني شيئًا ..لكن لم أستوضحه حتى الآن ..تُرى أُتحاول شرح دواخل ريوزاكي ؟ أيحس بالعبء مثلاً كونه يحمل مقدرة خيّرة لهذه الدرجة؟ 

***


يتضح برأيي من تحركات "ريوسكي" وقت مهاجمته لتلك العصابة أنه مُدرك جيّدًا لقدرات يده ويعرف أثرها السئ وقد يكون - وذاك مجرد تخمين من طرفي- قد استخدمها قبلاً ولو عن طريق الخطأ ، لأن نظراته بعد وفاة الشاب كانت أقرب للصدمة والندم والشعور بالذنب أكثر منها مفاجأة وذهول وانهيار عصبي قد يحدث لأي فرد تحدث تلك الظاهرة أمامه لأول مرة  
ويتضح أيضًا من نظرات عينه التي تركّز فيما تفعل ولا تتحرك بشكل متوتر أو مرتبك ، فهو إما كما قلت هناك مَن أخبره عن قدراته أو حدث له شئ وهو صغير مثلاً جعله يُدرك جيّدًا ما يفعله .

لذلك كان يتحاشى العنف مع هؤلاء الفتيان ، حاول أن يُبعدهم بشكل اعتيادي بأن يُعرقلهم أو يُبعد المسدس عنه وعن الشرطيّة دون اللجوء للاشتباك ، لكنه في نفس الوقت لم يُظهر رعبًا مبالغًا فيه حينما أمسكه أحدهم ، بل كان قلقًا أكثر منه مرتعب ، كان قلقًا من اضطراره لاستخدام يده أكثر مما كان خائفًا منهم ..مما يؤكد نظريّة أنه يعرف ..فالشخص لو كان في موقف ضعف أو بلا حيلة فسيظهر ذلك على وجهه رغمًا عنه ، خاصةً أنه مدرس وليس سوبرمان أو رجل رياضي  ا

 preview  
حينما رأيت تلك اللقطات في الـ
في البداية تعجبت من أداء ريو ، وقلت لماذا يبدو دفاعه وكلماته واهنة أمام الفتى ، لكن حينما شاهدت الحلقة فهمت ، هو كان يُحاول ابعادهم وفي نفس الوقت يتحاشى أن يلعب دور البطل المغوار الذي يتوعد المجرمين بالخراب المستعجل لمجرد أن يبدو شجاعًا أو لأن دماء البطولة اشتعلت في عروقه فجأة  وذلك لكي لا يتورط في شجار يؤدي لمأساة ، أي أنه كان يحس وكأنه يحمل قنبلة موقوتة يخشى انفجارها ، فيتحرك بهدوء وحذر ..

***



مشهد تلاقي "ريوزاكي" و"ريوسكي" يفصل بينهما الزجاج كان عبقريًّا برأيي ويوضح قدرات المخرج بشكل كبير ، انعكاس ملامح كل منهما على الجانب المواجه للزنزانة الزجاجيّة كان موحيًا بشدة ، لدرجة أن كل لقطة كانت تحوي وجه البطليْن معًا  
وكأنهما وجهيْن لعملة واحدة ، حتى وجود الفاصل الزجاجي بينهما كان يُشعرك أنهما جزئيْن لنفس الشئ ..



كذلك لفت نظري أن "ريوسكي" كان بائسًا للغاية حقًا ويظهر كطفل صغير تائه ينظر لريوزاكي
بحيرة وكأنه هو الذي سيُمليه ما عليه القيام به ..إما أن قدرات ريوزاكي مُبهرة في الاقناع والنفاذ لدواخل من أمامه لدرجة تجعله يسقط تحت سيطرته أو أن قدرات ريوزاكي أبهرت ريوسكي وظن -البائس- أنه سوف يُساعده ..

لحظات الصمت والتردد ، تبادل النظرات بينهما ، النظرات المُسيطرة تارة والمُشجّعة تارةً أخرى من ريوزاكي ، نظرات الحيرة والحزن والصراع من ريوسكي ..

بما أننا لم نستوعب الحوار بالضبط لم أتخيل ما سيحدث سوى مع التحرك المفاجئ لريوسكي وامساكه بالحارس ، لقد رأيت تلك الصورة للأسف ضمن إحدى الـعروض المُسبقة للدراما ،  كذلك في صورة بأحد الاسكانز أي احترقت عليّ اللقطة بضمير  ، وكنت وقتها أضرب أخماسًا في أسداس عن السبب الذي يدفع ريوسكي المجنون لعمل شئ أحمق كهذا ، وقد عرفت الاجابة  ، لقد أعدت اللقطة مرتيْن من الفزع  ، لقد خُدع بجدارة من الشيطان ريوزاكي ..بشكل ما استطاع أن يلوي عنق الحقيقة ويستميل قلب ذلك البائس الذي لم يتخيل ولو للحظة أن هناك شخًصا بهذا الشر في العالم سوف يستغل طيبته الزائدة.

فبعد أن أوْهمه على ما يبدو أن قدراته مطمورة في ذاك المكان وأنه يود مساعدة الكثيرين وأن بقاءه خارج تلك الزنزانة هو الحل ، ثم بشكل ما من جديد استشعر أن في حياته مَن يحتاج للمساعدة فدخل إليه من ذلك المدخل ، أوهمه أنه لن يُضطر لعمل شئ سئ ، فقط هو سيستعير المفاتيح من الحارس بعد أن يستخدم يده عليه ليدخل فيما يشبه الغيبوبة أو شئ - ريوزااااكي أيها الوغد !!  - ومن ثم يأتي هو ليُصلح الأمور ويلحق به قبل أن يموت فيُعالج الضرر الذي حدث ونكون جميعًا فائزين ! ..

في الظروف العادية ، مؤكد أي منّا سوف يرفض ذلك العرض العجيب ويقلق، لكن "ريوسكي" مُخدّر تمامًا بذنبه وشعوره بأنه خذل طالبته ولم يحمها كما وعد ، بجريمته التي اضطر لارتكابها ، غارق تمامًا في مأساة يده التي لا يعرف لها حلاًّ ، بشكل ما في تلك الظروف يكون الإنسان في أكثر لحظاته ضعفًا وغباء ربما ! ، لذلك صدقه ، بل ووثق به وبكلمته !

لقد تألمت بشدة حينما اكتشف الحقيقة ، حينما كان بكل قوته يسرع بفتح الزنزانة ، يتوتر وتهتز المفاتيح في يده ويعجز عن وضعها بشكل مضبوط في فتحة القفل - بشكل أحيي ريو عليه بصراحة أوضح توتر ورعب ريوسكي مما ارتكبته يداه وخوفه أن يقتل أحدًا فعلاً  - ثم صراخه على ريوزاكي الهادئ حد البرود ، لقد كنت مذهولة تمامًا أمام ذلك المشهد ، لأنه لم يحدث لي التمهيد المطلوب للحدث القادم خلال حديثهم السابق لعدم توافر ترجمة وقتها  ، ظللت لا أفهم الذي يجري ، لقد ظننت في البداية أن "ريوزاكي" أقنعه بشكل سحري ما أن يُطلق سراحه ، وظلت فكرة الحارس تؤرقني ..كيف يقوى على قتله؟ كيف يُطاوعه قلبه تصديق السجين الذي يقابله لأول مرة بل وأن يتحمس هكذا لمساعدته لدرجة قتل حارسه ! ، واعتقدت أن ريوسكي يصرخ عليه لكي يُسارع بالهرب ، حتى بدأ يتحرك ريوزاكي تجاه الحارس ، حينها ومضت في خاطري الفكرة وارتعبت !  ..
لقد كان يطلب منه أن يُسرع ويُعالج الرجل كما وعده وقبل فوات الأوان ا

المُثير للغيظ أن "ريوزاكي" ذاك على ما يبدو سيجعلني أكرهه للأبد! ، وتكون اول شخصيّة شريرة مُعقّدة لا تحظى بتعاطفي >_< - ولا دخل لجهاز تفهمي المسكين الذي تعطّل بعد سوسكي في هذا الأمر  - ، لم ألمس منه أي ضعف بشري يجعلني أعذره حقًا ، ربما في الحلقات القادمة يظهر منها شئ ، لكنه رهيب حقًا ، لم يرفض طلب ريوسكي ولم يوضح له أنه خدعه على الفور ، بل طاوعه بدهاء ومشى ببطء دون أي قلق من أي نوع حتى أصبح في موضع قوة وهنا تحرّك ، بشكل ما أحس وكأنه تفاجأ بقدرة "ريوسكي" المُدمرة كما تفاجأ "ريوسكي" من قدرته المعالِجة ، أي نعم بشكل ما يبدو وكأن ريوزاكي يعلم بوجود يد الشيطان وعن ما يُمكنها عمله ، لكن كما يقولون الرؤية تختلف تمامًا عن الحكايات  ، لذلك لم يستهتر به وذلك مهم ويوضح أن ريوزاكي ذكي جدًا ويعرف قدرات خصمه..

المشكلة أن الداهية ريوزاكي علم كيف يؤثر عليه ، ليس لأن ريوسكي غبي ، لكن لأن ريوسكي يتعذب ! ، لأنه يحس أنه غير طبيعي لأنه يعجز عن فهم قدراته ، لأن ريوزاكي أشعره أنه في صفّه يحس به ويُماثله في المأساة وأنهما وحوش سينفر الناس منهم وأنه لو علم أحد بأنه يمتلك قدرة كهذه ..الخ الخ ، كما أنه بالتفكير الاعتيادي المنطقي ..مالذي يُمكن لشاب يحمل يدًا مُعالجة طيّبة أن يفعله؟  ، ماهو أقصى ضرر قد يتسبب فيه ؟، بالعكس لقد كان أوي ريوسكي قلقًا من نفسه هو أن يؤذي غيره ولم يتوقع في أسوأ كوابيسه أن هناك أشياء أبشع وأشد سوءً من يده القاتلة ! 

لقد كان صراعًا نفسيًّا مريرًا ربح فيه ريوزاكي بجدارة لأنه علم كيف ينفذ لروح أوي ، أن يُثير كل مخاوفه وقلقه دفعة واحدة ، كما أن ارتكاب ريوسكي لجريمة القتل قبل ذهابه لريوزاكي دفعه لأن يُفكّر أنه ليس بالضرورة كل مَن يقتل شريرًا  ، لأنه في حالته لم يكن يقصد ، أي نعم تسبب في ضرر لأحدهم وقتل روحًا ، لكنه لم يكن سفّاحًا أو قاتلاً بطبيعته ، لذلك قال للحارس حينما كان يُحاول تحذيره منه أنه في نفس موقفه

===



نأتي للمشهد الذهبي برأيي وهو ذروة الأحداث ..
حينما اكتشف ريوسكي الخديعة وزادت أعباءه وأحماله عبئًا اضافيًّا  ..نظرات الصدمة والذهول ثم الانكسار الممتزج بخيبة الأمل وهو يسأله :أكنت تخدعني؟ فيُجيبه ريوزاكي ببرود أن أجل ! ، ردّة فعل ريوسكي السريعة كانت جديرة بالاعجاب حينما وجد أنه حرّر شرًّا مُستطيرًا وشخصًا لا يرحم فقرر أن يقضي عليه !  ا

فكرة كهذه ليس من السهل أن ترد على عقل الشخص حينما يكون مهزومًا ومدمّرًا ومحاطًا بالذنب والعذابات وهي من جديد تؤكد أن ريوسكي طبيعته حقًا لا تريد أن تؤذي أي شخص لكنه ملعون بيده ، وقد قرن فكرته بالتنفيذ بأن أمسك قدم ريوزاكي بيده القاتلة ، لكن ردّة فعل ريوزاكي كانت أقوى وأسرع ، وجاء المشهد سلسًا وعبقريًّا حينما عكس الحركة وأبعد بقدمه يد ريوسكي بسرعة واضعًا إياها أسفل قدمه ضاغطًا بكل قوته فارضًا سيطرته من جديد عليه >___<

وجه ريوسكي المغمور في الأرض وصيحات الألم والقهر كانت معبّرة بشدة ، احساسه بأن كل شئ تحطم ولأنه فشل حتى في تصحيح الخطأ الذي تسبب به ، شعوره بأنه لم يقم فقط بقتل فرديْن ، بل تسبب - ولو بدون قصد - في اطلاق مجرم جبّار إلى الخارج وساعده على الهرب مما يعني المزيد من الفوضى والمشاكل..

مزيدًا من الشعور الذنب مع ذاك الفتى وسيموت بالتأكيد حقًا 

المشهد جعلني أشهق من الانبهار والفزع في نفس الوقت ، لقد جاء سريعًا ومُفاجئًا ورااااااائعًا للغاية ..وأبدعا فيه ريو وتاكي ا

الطريف أن كواليس مشهد جدّي وهام كهذا كانت مسخرة حقيقيّة  ، انظروا هنا - للصور الصغيرة وردود أفعالهم بعد انتهاء المشهد - ا

***



لقد اقشعر بدني رغمًا عني حينما التفت ريوزاكي للبوابة بعد أن ضرب ريوسكي مُفقدًا إياه الوعي ، وبدأ ببطء تحركه الواثق تجاه حريته وابتسامته - المُخيفة؟ - تعلو وجهه ، ووجهه يظهر باضطراد من بين الظلام - المخرج أبدع برأيي في لقطات الظل تلك والمشاهد نصف المُضيئة بالمناسبة واستطاع استغلالهما لصالحه ولاعطاء الأثر المطلوب  - ، تحركه أشعرني بالهلع رغم أنه لم يفعل شيئًا غريبًا ! ، لكن فكرة أن تحس أن شخصًا بهذا الجبروت كان محبوسًا وأُطلق سراحه فجأة ..عاااا  ، كل خطوة كان يخطوها تجاهك تُشعرك بالتوتر رغمًا عنك ..ا

أكره تلك الشخصيات ا

ومن جديد الحلقة الأولى تُبرز حقًا كل ما ورد في مخطط العلاقات أو شبكة العلاقات  ، المحققة "ناجيسا" تتصرف تبعًا لحدسها وشعورها الداخلي بالفعل ، فالجميع حينما كانوا منشغلين بالبحث عن السجين الهارب في جميع الأماكن ، لاحظت وحدها الحارس المُلقى أسفل السلم بدون زيه وخمنت كيف تمت عملية الهرب وبل وإلى أين سيتجه ريوزاكي بالضبط ..

الطريف أن ريوزاكي من جديد تحرك بشكل مُرعب كالعالم ببواطن الأمور ، رغم تهديدها له بالمسدس كان واثقًا في نفسه وفي أنه سيستطيع النجاة ، مُتقدّمًا نحوها بكل برود ومن جديد يتضح قدرته على استشعار المرضى أو الذين يحتاجون المساعدة - الترجمة ستؤكد ذلك أو تنفيه - لكن بشكل ما قال شيئًا لناجيسا عن قدرته العلاجيّة مما جعلها تُفكّر في طفلتها وفي مرضها وفي حاجتها لأن تُعالج ، شتت انتباهها كأي شيطان يحترم نفسه قبل أن يقلب الأمر بالكامل لصالحه ا
!  ا

الموسيقى التصويريّة حكاية أخرى أحتاج أن أستوعب قبل أن أتحدث عنها  ، لكني أيضًا في انتظار المزيد من الروعة والتميّز من "أزوتسو - سان " الموسيقار المبدع الذي أبهرنا في
  Last Friends
وقد جاءت
مُناسبة جدًا للقطات ، ما بين الحزن والحماس والاثارة والغموض ، تلك الدقّات المُقلقة التي تجعلك تحس وكأنها نبضات قلب الأبطال أمامك ، وأغنية النهاية راااائعة منذ سمعتها أول مرة وازدادت روعتها بعد قراءة كلماتها  ، معبّرة تمامًا عن مضمون الدراما وهدفها ، كذلك في انتظار تتر البداية التي أرونا منه لمحة بسيطة في من قبل  ، يبدو أنهم سيحققون حلمي وتكون هذه الدراما قطعة فنيّة مُكتملة 

بالمناسبة ..هناك نقطة أعجبتني بشدة في الحلقة الأولى
حينما استخدم "ريوسكي " قُدرته على القتل
ذُهل الجميع ولم يفهموا سبب تكوّم الفتى فجأة فاقد النطق والحياة دون أي أسباب واضحة !
وهذا منطقي وطبيعي حدوثه ..لقد كنت على استعداد للانتحار فورًا لو كانت فكرة امتلاك يد مقدّسة (حرفيًّا يد الرب أو الإله) مُعالجة ويدًا شيطانيّة مُدمّرة أمرًا مُسلّمًا به والجميع يعرفه ويتقبله بشكل طبيعي  
أحب أن يُنكروه وينصدموا ويُذهلوا ويُصدقوا لاحقًا وجوده مع تتابع الأحداث ، أي يسيروا مع المشاهد خطوة بخطوة حتى نقتنع جميعًا  ، وليس مثلما قالت لي موني كمثال في أحد المسلسلات يقول أحدهم أنه يخشى السير في الظهيرة لأنه مصاص دماء فيومئ الجميع برؤوسهم في تفهم ويُصدّقوا على قوله !  ، رغم خيالية الفكرة يجب أن يظل هامش من الواقعيّة منعًا لحالات الانهيار العصبي لا أكثر ا


هذه لقطة أخرى تأسر القلب  ، ريوسكي طفلٌ كبير حقًا ، رغم بؤسه وحزنه قلبه الطيب يدفعه لتلك التصرفات العفويّة البريئة والجميلة  ، أحببت تلك اللفتة الحنونة منه ا

وحسبما فهمت من الموقع الرسمي للدراما فذلك الشئ الكاوااييي جدًا هو في الواقع النموذج المُصغّر للكلب أرثورس - لكن دون رأسين -  ، وهو ضمن مبيعات أو البضائع الدعائيّة للدراما  ، هاهي صورة أكبر له :



واضح أن ريو تشان استعاره من المخرج أو شئ  >>>> سيتم قتلي ا



برأيي لقد استخدم المخرج هذا المُمثل وملامحه وطريقة تعامله لصالح عمله بشكل ذكي مُجدّدًا ، فهو تعمّد اظهاره بكل صلفه وغروره ووقاحته حتى وهو في مكتبه مركز نفوذه ، وحتى دناءة تصرفاته مع "ناجيسا" ، لكي يُرينا التحول المُذهل حينما ينزل إلى زنزانة ريوزاكي  ،حيث يتحول للنقيض تمامًا ويُصبح فأرًا مذعورًا ، يحمل بداخله له تقديسًا ورهبة لا يُمكن وصفها مع بعض الخوف منه رغم أنه قدراته علاجيّة لكنها المهابة نفسها  ، لدرجة أن مجرد اشارة واحدة من يده تجعله يتراجع وكأنه يعمل لديه ! ، وهو الذي كان ذا شأن وصيت منذ دقائق ا
كذلك على ما يبدو من هدوءه الواثق حينما أُصيب وحينما تعامل مع ريوزاكي أنها لم تكن مرته الأولى التي يُعالج فيها بواسطة ريوزاكي ، ربما بذلك استطاع اخضاعه له 
***
بشكل عام تتركنا الحلقة الأولى بعدّة أسئلة مُثيرة للاهتمام ..منها ما يعود للأحداث ومنها ما يعود بالنسبة لنا لعدم وجود ترجمة أصلاً ا

1- لماذا تسبب ريوزاكي في جريمة القتل أو المذبحة المروّعة التي سُجن على إثرها وتسبب في جنون الشرطي السابق نينوميا كين ؟ لا أعني من الناحية الإنسانيّة بالطبع فأنا لازلت غاضبة منه  ، لكن أقصد ما الهدف؟ مالذي حققه من ذلك؟

2- من تلك السيدة التي تذكرها ريوسكي وهو في مواجهة ريوزاكي وكانت تُخاطبه عندما كان طفلاً ؟ هل هي مَن أخبره عن قدرته وحذرته منها؟

3- مالذي جعل تلك الطالبة "شيراكاوا" تعود مجدّدًا إلى حيث ذلك المكان المشبوه الذي يتجمع فيه الشباب الجانح مروّجي المخدرات ؟ 

4- ما تلك التعويذة التي كانت في زنزانة ريوزاكي؟ وإن كانت شيئًا مهمًا يجعله يحتفظ بها حتى في سجنه ، فلماذا لم يأخذها معه وهو يهرب؟

بريفيو الحلقة القادمة أكثر تشويقًا ، حينما يجتمع ريوزاكي وكوماكيري ماسارو(هيكارو) معًا وتبدأ خطط السيطرة والانتقام 

ريوتاكي وجميع طاقم العمل..جامبارييييييييييييييه  ، أنتظر المزيد من التشويق والاثارة ، ولدي احساس رهيب أن الأحداث ستتخذ مجرى مختلف  ، يُشعرني بذلك تعدّد كتّاب السيناريو والحوار ووجود ورشة عمل ، كذلك وجود أكثر من مخرج ، لقد علمت أن مخرج الحلقتيْن الأولى والثانية سيكون "كاتو آراتا" ، أما الثالثة والرابعة فستكون المخرجة إيماي ناتسوكي" ، سأنتظر تغيّر طريقة الاخراج وكادرات التصوير بفارغ الصبر" ا

أعتذر عن الإطالة ..لكنه الحماس  
لقد أخذت حوالي 3 أيام في كتابة تلك الردود في محاولة لاستجماع أفكاري ! ..

أراكم على خير في الحلقة القادمة بإذن الله 

خالص تحياتي 

--------------------
تم نشر هذه الخواطر لأول مرة بتاريخ 28 - يوليو - 2009  
آخر تحديث بتاريخ 8 - فبراير - 2013



Post a comment in response:

This account has disabled anonymous posting.
If you don't have an account you can create one now.
HTML doesn't work in the subject.
More info about formatting