colors_of_joy: (Default)
Lili ([personal profile] colors_of_joy) wrote2013-10-23 03:48 am
Entry tags:

5 Centimeters Per Second - Anime Movie خواطر مُجمّعة


هاهوذا فيلم لطيف جذبني من قفاي ودفعني للبحث خلفه وتنزيله ومُشاهدته
^___^

فيلم Byousoku 5 centimeter \ 5 Centimeters Per Second



65 دقيقة
رومانسي - دراما
انتاج 2007




اقتباس من الفيلم :

"Do you know? The speed at which cherry blossoms fall, 5 centimeters per second.
At what speed must I live to be able to see you again?  "


القصة بإختصار :

" عن "تاكاكي" و "أكاري" صديقا الطفولة المُقرّبين ، الذيْن تجمع بينهما مشاعر حُب بريئة 
والذي تضطرهما الظروف للافتراق في المرحلة الاعداديّة حينما تقرّر عائلة "أكاري" الانتقال من "طوكيو" إلى إقليم أبعد في اليابان لدواعي العمل
ولكنهما يُحاولان تحدّي الزمان والمكان من خلال مُراسلاتهما - تدور الأحداث في التسعينات حيث المُراسلات الورقيّة ولا جوّالات وماشابه ^^ -
وحينما يُدرك "تاكاكي" أن عائلته بدوْرها ستُغادر "طوكيو" في طريقها لإقليم آخر وأن المسافات ستزداد أكثر بينه وبين "أكاري" فيُقرّر ان يتحدّى الظروف ويذهب لمُقابلتها حيث هي ولو لمرة أخيرة ! ترى كيف ستسير الأمور من الآن فصاعدًا ؟
وخلال ذلك تمرّ بنا السنين والحياة والمشاعر
حيث نمرّ في طريقنا بالكثيرين فإما يستمروا معنا للأبد أو يكونوا محطة في حياتنا نمضي حاملين ذكراهم بين ضلوعنا
ويظل السؤال مُعلّقًا ..تُرى ما مصير تلك القلوب الحائرة النابضة بالحُب ؟

للمزيد من المعلومات :

http://www.animenewsnetwork.com/encyclopedia/anime.php?id=6696
+
http://en.wikipedia.org/wiki/5_Centimeters_Per_Second
+
http://myanimelist.net/anime/1689/Byousoku_5_Centimeter

---
بدأ كل شئ بـ Fan-video
جميل وصلت له بالمُصادفة على اليوتيوب ، ووجدتني مأسورة بالأغنية وباللقطات المُناسبة له تمامًا ..وتذكرت أنني لمحت صورًا كثيرًا له في الـTumblr ..
وظللت أبحث في التعليقات عن اسم الأنمي ..وأخيرًا بعد أن كادوا يُصيبوني بالفالج ذكره أحدهم مشكورًا XD
وبدأت رحلة البحث ^^ ..

لماذا انجذبت له ؟ بعيدًا عن عشقي لتلك النوعيّة من القصص أصلاً ^^ و ذلك الجو التسعيني الباعث على الحنين الذي تدور فيه أجزاء لا بأس بها من القصة ..وجزئيّة المُراسلات والخطابات الورقيّة والعلاقات طويلة الأمد التي تفصلها المسافات - قصة حياتي ببساطة ! ×___× - ...والتي لطالما خلبت لبّي وأنعشت جزءً خفيًّا بداخلي ..

فأنا بالاضافة لاهتمامي وعشقي للقصص الانسانيّة والعذابات النفسيّة الداخليّة وكل تلك الأمور المُاسوشيّة المُحبّبة XD ..
أحب العلاقات الانسانيّة (سواء حبّ أو صداقة) التي تتطوّر عبر الزمن سواء للأفضل أو للأسوأ لأنها تحمل شجنًا وحنينًا غريبًا ممُتزجًا بواقعيّة مؤلمة أحيانًا ...كذلك فهو يبدو فيلمًا مُرهف الحِس جدًا ..وما أجهز عليّ تمامًا وجعلني أقوم بتنزيله فعلاً وأُسارع في مُشاهدته هو  معرفتي بسرّ عنوانه *دموع*..

فالمؤلف اختار "خمسة سنتيمتر في الثانية" - وهي سُرعة تساقط بتلات الساكورا الربيعيّة الساحرة - للتعبير عن ما يُريد توصيله بفيلمه *وجه مُنبهر بشدة* ...لأنه شبّه العلاقات بين البشر على أنها زهور الساكورا التي تتقابل معًا على أغصان الشجرة قبل أن تتشتّت بهم السُبل وتختلف مع مرور الوقت فيتساقطوا من ذلك المكان الذي جمعهم يومًا ويهوون تمامًا مثل تلك البتلات الهشّة الرقيقة بسُرعة " 5 سنتيمترات في الثانية" ×______× ..


ملاحظة اضافيّة : اكتشفت خلال البحث أنه حائز على جائزة Lancia Platinum Grand Prize
عن فئة أفضل مؤثرات صوتيّة ومرئيّة لفيلم أنمي عام 2007
في the Future Film Festival ..

كذلك على جائزة أفضل فيلم أنمي
في مهرجان Asia Pacific Screen Awards
في نفس العام .


خواطري تحت الفاصل منعًا لحرق أي أحداث على مَن لم يُشاهده بعد ..يُرجى الانتباه لا تضغط مالم تكن قد شاهدته فعلاً


 خواطر مُتناثرة في مُحاولة لاخراج شُحنة المشاعر التي اقتحمتني وأسرتني لفترة
 لكني لم أجد الوقت لنشرها وتشاركها معكم ^^
وأعتقد أنه حان الوقت الآن :3


رغم واقعيّته الشديدة في كل تفصيلة ، وإحساسي بشكل ما أنه لو كان انتهى بهم الأمر معًا بعد كل تلك الظروف والسنين سيكون ذلك أجمل من أن يكون حقيقة
إلاّ أن ختامه آلمني بشدة ×___×
لقد كان لدي بقايا أمل مُهشّم أنهم بشكل ما سينتصروا على كل شئ ، وأنه يُمكننا أن نحمل بين ضلوعنا ذلك الحُب الطفولي البِكر للأبد ..
ربما لكوْني عاطفيّة أميل لفكرة الحُب السامي بلا غرض ، أو ربما لأن تلك الأجواء تنكأ جروحًا عميقة بداخلي ..إنه الحُب عبر المسافات !

لقد علِمت لاحقًا خلال مُتابعتي للفيلم أنه لسبب ما كان مُقسّمًا لـ 3 أجزاء أو 3 حلقات على ما يبدو
وذلك ذكاء من المُخرج برأيي لأنه كان ينقلنا في كل واحدٍ من تلك الأجزاء أو الـ Acts
ليس فقط من خلال الزمان والمكان ..بل من خلال مشاعر كل فرد وتواصله مع ظروفه ..

في الجزء الأول منه ، كنت مُتفاعلة مع "تاكاكي" و "آكاري" بشكل رهيب وبكل كياني ، أبكي وأتألم وأضحك وأهيم عشقًا بتلك العلاقة البريئة
والحُب الغضّ الجميل ، وتلك المُحاولات البائسة من "تاكاكي" للوفاء بوعده والوصول لـ "أكاري" مهما تكلّف الأمر ، ومهما كان ذلك صعبًا
وحتى لو كان عليه تحدّي المسافات الشاسعة وتلك الظروف السيّئة ..أسَرتني بشدّة !
ورحلة المُعاناة التي خاضها والذي كنت أعدّ الدقائق والساعات معه بحُرقة ، ومن كل قلبي كنت أتمنى أن تكون "أكاري" في انتظاره
اصراره على اتمام الرحلة أصلاً رغم كل تلك المعوّقات ورفضه الاستسلام ..أسال دموعي .
وكلما مرّ الوقت وتزايدت العراقيل انسابت دموع العجز والقهر من عيْني ..حتى إنه حينما طارت رسالته وكلماته ومشاعره التي جّهزها ليُعطيها إيّاها
أفلتت منّي شهقة فزع دون أن أنتبه ..
اعتصر الألم قلبي مع دموعه التي لم يعد قادرًا على كبحها مع كل تلك الاحباطات والقهر المُتواصل ×___×
لذلك حينما وصل أخيرًا ووجدها في انتظاره كان المشهد خُرافيًّا مليئًا بالمشاعر الدافقة المُنهمرة حتى دون نُطق كلمة ♥♥
بينما تتمسّك بطرف ملابسه بكل ما فيها من مشاعر لتتأكد من وجوده أخيرًا ..
لطالما أحببت تلك اللقطات التي تنطق بعشرات المشاعر المُمتزجة ..والتي تصلني كاملة في أبسط تحرّك ودون الحاجة للكلام
بشكل ما أحسّ حينها بالدفء واحساس جميل بأن أحد الأطراف يتلمّس الأمان والراحة من الطرف الآخر ..
جلوسهما معًا في المحطّة يتدفّآن ويتناولان ذلك الطعام الذي أعدّته "أكاري" خصيصًا لأجله لأنها الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها التعبير عن مشاعرها واهتمامها ، واضعةً كل ما تكنّه في قلبها من مشاعر في ذلك الطعام
كان مشهدًا جميلاً جدًا بحق أكثر مما يُمكنني الوصف في كلمات ♥ ، أدفأ قلبي وأسعدني بشدّة ..
ثم مُغادرتهما معًا وسيْرهما على الثلج ، مُراقبتهما لتساقطه مُشبّهة إياه من جديد بالساكورا التي كانا يحلمان بمُراقبتهما معًا في ذلك المكان تحديدًا لكن في فصل الربيع
لكنهما عوضًا عن ذلك تحديّا الشتاء المهيب بثلوجه وعواصفه وبرده ..وتقابلا !
منحني ذلك أملاً كبيرًا وقتها  ×____×

حينما كان تودّعه ونسيت اعطاءه خطابها ..أو تردّدت في القيام بذلك ..
وجدتني أبتسم رغمًا عنّي ..بعيدًا عن هيامي الشديد بفكرة الخطابات وتبادل المُراسلات مع أحبائنا
فقد ابتسمت وقتها لأنهما مُتشابهين جدًا لدرجة أنها أيضًا فكّرت في كتابة كل ما تُريد قوْله في خطاب لأنها تعلم أنها لن تستطيع نُطق حرف عن دواخلها حينما يتقابلا وجهًا لوجه ^^
(لم أكن أعرف أن ذلك الخطاب بالذات والذي لم يُرسل أبدًا سوف يكون مؤلمًا بالنسبة لي بهذا الشكل في الختام ، حينما تغدو العلاقة باهتة تتردّد كأصداء في ركن خفي من الذاكرة ، وحينما لا يتذكر أحدهما الآخر سوى كظلال أو ذكرى جميلة بعيدة
لم يعد لها وجود ! ×__× )

الجزء الثاني كان مُحزنًا..لكن بشكل يميل للشجن الذي يسكن القلب ويملك المشاعر أكثر من ايلامها فقط ..
ومن جديد تلك الفكرة المُميتة  "الحُب من طرف واحد " والتي لازالت تُحيرّني حتى الآن وتُتعب أعصابي وتستهلك مشاعري لأقصى درجة *وجه جنون اضطهاد*
لقد تعلّقت " كاناي- تشان" بـ "تاكاكي" بشدّة وأحبّته بينما هو هائم في مشاعره الخاصة مُحاولاً ترتيب دواخله والتفاهم مع ذاته ومعرفة ما يُريده أو ما يشعر به حقًا ×__×
وبقدر سعادتي الخفيّة بأنه لازال يتذكر "أكاري" ويكنّ لها مشاعر تمنعه من أن يُحب أحدًا آخر (مما يُمثّل عندي فكرة الوفاء للأحبّاء رغم المسافات )
إلاّ إنني تألمت لأجل "كاناي - تشان"  *__*

وكما فرحت حينما راودني الأمل ولو قليلاً مع امتلاكه هاتف محمول وبأنه على ما يبدو يتراسل مع "أكاري" ، إلاّ إنني صٌدمت تمامًا حينما اكتشفنا أنه في الواقع كان يكتب مشاعره وكلماته ولا يُرسلها لأي أحد !
وبأنه لا يملك وسيلة تواصل معها أساسًا !

لازالت كلمته بأنه " منذ متى بدأنا نكتب رسائلاً غير مُرسَلة ؟" تتردّد في أّذني حتى الآن وتؤلم قلبي >__<

اللافت للنظر أن هذا الجزء كان هادئًا نوعًا من طرف "تاكاكي"
مُعبّرًا عن  حالة الحُزن والوجع لأنه عاجز عن التواصل مع مَن يملك مشاعره
وبأن  لا يستطيع أن يصل لمرسى يعرف فيه مشاعره ويتأكد منها ..

وفي نفس الوقت حالة  الوحدة  والغُربة وعدم المقدرة على التفاعل مشاعريًّا مع أحد جديد
كونه لازال أسيرًا للحُب القديم ولذلك الوجه الذي يبهت مع السنين ولا يتبقّى منه سوى لمحات متناثرة لذكرياتهما معًا

حالة مُرعبة من الشتات المشاعري >__<

(بشكل ما لطالما كان ذلك هاجسًا عنيفًا عندي ، من إنه بسبب عدم مقدرتي على الاحتفاظ بالوجوه في ذاكرتي ، ومن أن ذاكرتي شنيعة أصلاَ
أخاف أن أفقد مع الوقت صورة أحبّتي الذين تفصلني عنهم المسافات ×___×
وأن أعجز مع مرور الوقت والسنين عن تذكّر ملامحهم ! ، ذلك يقتلني ويُخيفني بشدّة ..
أُحاول قدر الإمكان الاحتفاظ على الأقل بمشاعري وذكرياتي القلبيّة معهم ، ذلك الرابط الروحي بيني وبينهم على أضعف الإيمان *__*

وقد اكتشفت أيضًا أن كل علاقاتي مع أصدقائي بعيدة المسافات ..لدرجة أصبحت معتادة على المُكالمات الهاتفيّة \الرسائل  أكثر من الحديث المُباشر وجهًا لوجه
التواصل الالكتروني هو كل ما أستطيع فعله وما اعتدت على فعله منذ سنوات ولم أعد قادرة على التفاعل البشري الطبيعي المُباشر مع أي أحد -_- )

بينما من جهة أخرى كان هذا الجزء من الأحداث مُتّقدًا بالمشاعر من جهة "كاناي - تشان"  ، حيث مخاوفها ..تردّدها ..أحزانها ..حبّها
مما جعله مُتزّنًا أو مُركّزًا بشكل ما ، ولم يجعلني أحسّ بالملل أو الرتابة ^_^

نأتي للجزء الأخير من الفيلم وهو الطامّة الكُبرى لمشاعري ، والذي ظللت بعده غارقة في مشاعر شتّى ، وحالة شنيعة من الشجن والاكتئاب :(

ولا يفوتني رغم ذلك الإشادة بالإخراج الرائع والتناول المميّز للقصة ومنحنا التفاصيل في أبسط الأشياء وبشكل عفوي غير مُقحَم
أشياء مثل معرفتنا بطبيعة عمل "تاكاكي"  ، عاداته التي تغيّرت  أو أُضيفت له - كتدخينه مثلاً -  ، سكنه مُنفردًا ثم تلك المُحاولات الخافتة الخجول من "كاناي - تشان"
للتواصل معه بعد كل تلك السنوات ..
معلومات عن الفترة الزمنيّة نفسها والتي مرّت منذ بداية الأحداث وحتى تلك اللحظة ..
من خلال مجلة انجازات العلم من 1999 حتى 2008 ^^
لقد مرّ حوالي 8 أو 9 سنوات فارقة في حياة أبطال القصة الثلاثة ( تاكاكي - أكاري - كاناي تشان)

والذين كانوا على أعتاب سن المُراهقة لازالوا في المدرسة الإعدادية \ الثانوية
 وحتى أصبحوا شبابًا بحياة مختلفة تمامًا
كانوا في أوجّ التطور  التكنولوجي في اليابان وقتها
وانتقلنا من الرسائل الورقيّة والقطارات كوسائل اتصال وتواصل
إلى المحمول والحاسوب وغزو الفضاء ..

لقطتان بالضبط يدوران في ذهني في ذلك المقطع الأخير من القصّة ..

مشهد حينما مرّ "تاكاكي " و "اكاري" بجوار بعضهما البعض عند خط القطار ، فأحس بها والتفت على أمل أن تكون هيَ ، وقال أنها لو التفت إليه فسيتأكد من إنها هيَ
وبأنها شعرت به أيضًا ..
فيفصل حينها القطار بينهما ، وحينما تُغادر آخر عرباته يجد أنها غادرت ولم يجد لها أثر
لينتهي كل شئ فجأة !
لقد ظللت مذهولة فترة ومتألمة بشدّة

لقد صُدمت على عِدّة مستويات !
ليس فقط لأنه لم ينسها رغم كل تلك السنوات ولازال يحتفظ بداخله ببقايا ذلك الحُب الذي أحسّ به
وكان ينتظر في صبر ما يُعيد احياءه
لكن الأسوأ أنه على ما يبدو لم تنسه كذلك ! ، ربما حتى شعرت به وبتواجده أيضًا كما فعل ، بل ربما كانت ستلتفت له لكن قدوم القِطار منحها فرصة للهروب
ولأن تتراجع وتستمر في رحلة الهروب من مشاعرها ومن الماضي ومن الحُب القديم الذي لم تعرف كيف تتفاهم معه فدفنته !
لقد قرّرت أن تدفن بيديها مشاعرها وأفكارها وحتى ذكرياتها
لا أدري لماذا ! هل لأن قلبها تعب من الانتظار بدون معرفة نهاية المطاف
ومن ذلك الحُب الذي لا تعرف له مَرسى؟
هل فقدت الأمل بإنقطاع الاتصال بينها وبين "تاكاكي"
هل أتعبتها مشاعرها عذّبتها وآلمتها طوال السنوات الماضية  - كما حدث مع ذلك البائس -
حينما فقدت اتصالها به  فقرّرت الاستسلام !
مالذي جرى بالضبط ؟ ×___×



المشهد الثاني حينما تم التوضيح بما لا يدع مجالاً للشكّ ، وبعد اختفاء كل ما يتعلّق بـ "أكاري" طوال الأجزاء السابقة للأحداث
وبعد أن عايشنا بشكل ما مشاعر "تاكاكي" وأفكاره وأحزانه وحيرته وتمسكّه البائس ببقايا حبّه ..
أن "أكاري" في الحقيقة سوف ترتبط بشخص آخر *__*
لقد ظللت أرمق الشاشة غير مُصدّقة وأتمنى أن يكونوا مُخطئين بشكل ما
لا أستطيع لوْمها ، رغم تألمي الشديد ، قلوب البشر بالفعل لغز كبير لا يُمكن حلّه
ولا يُمكنني أبدًا أن أعرف مالذي مرّت به من أحزان وآلام ، او ما واجهته في تلك السنوات
لا يُمكنني أن أكون في مكانها وأحسّ بما تشعر به 100%

لكني لا أُنكر إنني حزنت بشدّة وتضايقت ..
ربما لأن الأمر فجأة تحوّل لـ "حُب من طرف واحد" بالنسبة لـ "تاكاكي"
بعد أن كان حُبًّا بين شخصيْن  ! ×__×

ربما لأنه أوجعني أن الطرف الآخر في العلاقة لم يفقد الأمل ..
مَن يدري ..ربما لو كانا هما الاثنين نسيا تلك الفترة من حياتهما وأكمل كلٌّ منهما طريقه
كنت على مَضض سأقبل تلك الحقيقة ..وكأنها كانت مشاعر طفوليّة أو مُراهقة لم تتحمّل الزمن وذهبت لحالها
لكن تعلّق طرف دون الآخر بعلاقةٍ ما مُدمّر حقًا ×___×

وجدتني رغمًا عنّي أتساءل ..
تُرى مَن منهما على حق ؟ مَن أفنى عُمره في علاقة لا يعرف حدودها بالضبط ومدى قوّتها
ولم يتبقّ منها في ذاكرته سوى سراب يؤرق معيشته ويمنعه من التواصل مع الآخرين وفتح قلبه مرة أخرى ؟

أم مَن قرّر انهاء عذاباته وحيرته واحباطه وكل مشاعره المُنهمرة ويُوقف كل ذلك ..ويُواصل حياته ؟

هل حُلم الحُب الأبدي مُستحيل حقًا لهذه الدرجة ؟
لماذا تتغيّر قلوبنا ؟ ولماذا نعجز أحيانًا عن حماية أغلى وأهم المشاعر في دواخلنا ؟
هل المسافات تقتل الحُب حقًا ؟

الأغنية التي كانت في الختام ، كانت رائعة ومؤلمة في نفس الوقت ، ومعبّرة للغاية

"One more time, One more chance" by Masayoshi Yamazaki
http://youtu.be/SyETvlzvEqM

خاصةً في تلك المقاطع :

I am always searching somewhere for your fragment
At the destination's shop, At the corner of the newspaper
Even though I know you won't be there
If miracle was to happen, I want to show it to you right now
A new morning, myself
And the "I love you" which I couldn't say

الفيديو مُترجم للانجليزيّة ، لكن هاهي الترجمة مكتوبة :
http://www.animelyrics.com/anime/bfivecm/bfivecmonemoretime.htm

لكني لسبب ما بما إن أول مرّة أعرف عن الفيلم شاهدت
Fan-Video
على أغنية  Yasashii Aka \ Gentle Red
لـ Fukuhara Miho
http://www.4shared.com/get/CE1vTGqk/Fukuhara_Miho_-_Yasashii_Aka_m.html

(وذكّروني أن أعضّ نفسي عضّة سامّة لأني لم أحتفظ بذاك الفان الفيديو ونسيت كالعادة أن اليوتيوب ليسَ مكانًا ثابتًا وهناك حقوق ملكيّة وحذف للفيديوهات ! *وجه يشدّ شعره من الغيظ* )

ارتبطت الأغنية وكلماتها بالفيلم ^^ ، وأصبحت كلما أستمع إليها أتذكره ♥
خاصةً أنني عرفت أن المُغنيّة كتبتها عن تجربة ذاتيّة حينما اضطرت للابتعاد على بلدتها والذهاب إلى طوكيو
ومُفارقة أحبائها ^^
الترجمة الانجليزيّة للكلمات :
http://www.jpopasia.com/lyrics/12548/

رغم الألم وكل تلك التساؤلات التي اجتاحتني ، فقد استمتعت بمُشاهدة هذا الفيلم بشدّة ^__^
والمؤثرات البصريّة والسمعيّة كانت مُبهرة - أحب اخراج ماكوتو - سان ^__^ -
الرسومات والألوان رائعة بشكل لا يُوصف
وبحق تجربة أخرى تُضيف لي ♥
تقييمي العام 9 من 10
Great
 My-anime- list   حسب موقع

الحمدلله أفرغت الشُحنة
ونكدّت على نفسي وتذكّرت كل المشاهد  والمشاعر *وجه مُغروْرق عيْناه بالدموع*

يُمكنني أن أرقد الآن في سلام XD




Post a comment in response:

This account has disabled anonymous posting.
If you don't have an account you can create one now.
HTML doesn't work in the subject.
More info about formatting