Lili (
colors_of_joy) wrote2011-07-31 02:06 am
![[personal profile]](https://www.dreamwidth.org/img/silk/identity/user.png)
Entry tags:
^_^ MR.Brain...عن مالِك العقل الأسطوري
بسم الرحمن الرحيم
رد جديد من أرشيف ملفاتي أو المخبز الآلي المُسمّى لي لي
ا
>>> لمزيد من المعلومات بهذا الصَدد يُرجى سؤال غاليتي رينوا
ا
الفترة الزمنيّة لمُشاهدتي لهذه الدراما : منذ 6 أشهر تقريبًا ! ، تحديدًا في 17 أغسطس 2009 !
ا
وكنت قد كتبت جزءً كبيرًا من الأحداث في ملف ، ولم أُكمله لسببٍ ما وغاب في غياهب ملفاتي المُبعثرة ولم أتذكره سوى وقت نشر هذا الرد
ا
----

pic credit to : jpbabyshop
هااااي..لي لي ديسو
ا
لقد أنهيت بحمد الله مشاهدة الثلاثة حلقات الأخيرة التي كانت تفصلني عن ختام الدراما وسكبت كمية دموع غير طبيعيّة تؤهلني لأن أعاني من صُداع مُزمن ليوم كامل أو يزيد قليلاً
- ا
لأكون صريحة لم أكن مُتحمّسة بشكل كامل للدراما
، لكني أعترف كذلك أن ذلك ليس لعيبٍ فيها لكن لأن مزاجي مُتعكّر منذ فترة لا بأس بها تجعل من تحمّلي لأي شئ جديد ضربًا من المستحيل ، لذلك لا أدري إن كانت مشاهدتي المُتقطّعة للدراما مُفيدة أم مُضرّة
ا
لكني الآن بعد أن أنهيتها يُمكنني القول بضمير مُستريح أنه كان من المُمتع والرائع حقًا مُشاهدة هذا المسلسل ، لم أندم إطلاقًا على ذلك بالعكس ، حوى ضمن ما حوى مشاعر انسانيّة رقراقة جميلة مسّتني بشدة - وأتعبت غدّتي الدمعيّة بشدة
- كما هي عادة الدراما اليابانيّة الحبيبة ، تمنحني دومًا شيئًا جديدًا وجميلاً ، إن لم يكن لعقلي فقط ، فلقلبي وروحي كذلك ، تمنحني مشاعر غاية في الروعة والإنسانيّة
ا
أكثر ما كان يُقلقني من هذه الدراما في البداية - وهو الذي أصبح للغرابة نقطة قوتها برأيي ^ ^-ا
جزئيّة الحلقات المُتصّلة المُنفصلة ، وكل حلقة بحكاية ولغز وقضية جديدة ، لكن المؤلف والمخرج بذكاء ربطوا خيوط بعض القضايا القديمة بالحديثة ( بوجود المدعو تاكي - سان وتورطه فيها) بشكل ذكي لا يُشعرك أنك تُشاهد دراما مُبعثرة أو مُنفصلة عن بعضها البعض
بشكلٍ ما كانت تُضاف كل يوم معلومة جديدة عن مستر برين نفسه عن "تسوكومو ريوسكي" ا
شيئًا من عواطفه وأفكاره وأحاسيسه وفضوله الطفولي المحبّب ، محاولاته لاستكشاف نفسه بعد تلك المقدرة الجديدة التي منحته الكثير - من زيادة الذكاء الذي يصل حد العبقريّة وقدرات ذهنيّة متطورة - لكنها سلبت منه الكثير أيضًا -
- شيئًا من فهمه لنفسه ولمشاعره ولماهية تلك الأشياء الصغيرة التي تهم الفرد ويحميها بكل ما يملك من قوة
بمعنى آخر فقدَ ما لا يُمكن للعقل والمنطق حسابه ومعرفته مهما كان مُتطورًا ، عن تلك المشاعر الإنسانيّة الدافقة التي توجّه كثير من تصرفاتنا ولا يملك العِلم لها تفسيرًا دقيقًا مهما حاول ، عن الحب ..مشاعر الاعجاب ، عن الحقد الحسد ..الغيرة ..الخوف..القهر والندم ..تلك المُكوّنات السحريّة التي تُميّزنا كبشر وتجعلنا مختلفين ..
فكأنه تحوّل لما يُشبه الحاسب الآلي شديد التطور ، يُمكنه القيام بأي عمليّة ذهنيّة بشكل مُبهر لكنه يقف عاجزًا مشدوهًا أمام دافع مجرم لارتكاب جريمته ، والأسوأ حينما يضعنا في موقفٍ حرج بأن يكون الظالم والمظلوم في نفس اللحظة ! ، أمام والدةٍ تحاول حماية ابنائها مهما كان ذلك خطرًا
، عن شخصٍ غارق في الحب حتى النخاع يقبل بخداع شريكه ويتحمل خيانته له فقط لأن ما يحمله له في قلبه أكبر
، وعن شخصٍ لم يكن الحب كافيًا في قلبه لأن يُوقف طموحه المجنون ، أمام شخص أعماه الحقد والانتقام ..والخوف ..
حينما يواجه عن قُرب واحدة من أروع العلاقات البشريّة ، والشقيقيْن اللذيْن يحاولان حماية بعضهما البعض مهما تكلّف الأمر
ا
تُغرورق عيناه بالدموع ، ويحسْ بقلبه يتحرك دون أن يعرف عقله السبب الحقيقي لذلك ، حينما يكتشف كم أن تلك المشاعر ثمينة حقًا ويتمنى أن يحس بمثلها أو يقدّر قيمتها كما يجب ا
يحسّها ويتفاعل معها لكنه يبحث بإصرار في داخله عن معناها وعن المعادلة المنطقيّة التي تؤدي لها ، يعجز عن استيعاب أن تلك المشاعر التي يحسها طوال الوقت ، غير قابلة للقياس ، أو لمحاولة ايجاد سبب منطقي لها ، لأنه في العادة لا يوجد
ا
لذلك فأنا أنصح وبشدة بمتابعة الدراما بالكامل وبالترتيب الطبيعي - وليس انتقاء حلقات بعينها لأجل ضيوفها فقط
- لأنها ليست حلقات خاصة مُجمّعة أو أفلام مُجزّءة
، بل دراما مُسلسلة حتى وإن اختلف الأبطال والقصص فالخيط الرئيسي واحد ، يجب لكي تُمسك به وتستوعب كامل الأحداث وتطور الشخصيات أن تُتابع جيدًا تفاعلاتها طوال الوقت بمرور الحلقات .
الحلقات حملت الكثير والكثير مما يصعب سرده برأيي ، وأداء الممثلين بلا استثناء كان مُتعة كبيرة بحق
ا
IPSسواء الأبطال الأساسيين في المعهد القومي لعلوم الشرطة

pic credit to bloggang.com
أو الضيوف الذين كانوا اضافة رائعة بحق للدراما ولم يُنقصوا منها شيئًا
سأتحدث عن الأجزاء أو الحلقات التي أثّرت بي ، أي نعم جميعها كان جميلاً ومؤثرًا لكن هناك حلقات بعينها كانت بكاملها أو في أجزاء منها ذات وقع رهيب على نفسي
ا

>>> لمزيد من المعلومات بهذا الصَدد يُرجى سؤال غاليتي رينوا


الفترة الزمنيّة لمُشاهدتي لهذه الدراما : منذ 6 أشهر تقريبًا ! ، تحديدًا في 17 أغسطس 2009 !

وكنت قد كتبت جزءً كبيرًا من الأحداث في ملف ، ولم أُكمله لسببٍ ما وغاب في غياهب ملفاتي المُبعثرة ولم أتذكره سوى وقت نشر هذا الرد

----
pic credit to : jpbabyshop
هااااي..لي لي ديسو

لقد أنهيت بحمد الله مشاهدة الثلاثة حلقات الأخيرة التي كانت تفصلني عن ختام الدراما وسكبت كمية دموع غير طبيعيّة تؤهلني لأن أعاني من صُداع مُزمن ليوم كامل أو يزيد قليلاً

لأكون صريحة لم أكن مُتحمّسة بشكل كامل للدراما


لكني الآن بعد أن أنهيتها يُمكنني القول بضمير مُستريح أنه كان من المُمتع والرائع حقًا مُشاهدة هذا المسلسل ، لم أندم إطلاقًا على ذلك بالعكس ، حوى ضمن ما حوى مشاعر انسانيّة رقراقة جميلة مسّتني بشدة - وأتعبت غدّتي الدمعيّة بشدة


أكثر ما كان يُقلقني من هذه الدراما في البداية - وهو الذي أصبح للغرابة نقطة قوتها برأيي ^ ^-ا
جزئيّة الحلقات المُتصّلة المُنفصلة ، وكل حلقة بحكاية ولغز وقضية جديدة ، لكن المؤلف والمخرج بذكاء ربطوا خيوط بعض القضايا القديمة بالحديثة ( بوجود المدعو تاكي - سان وتورطه فيها) بشكل ذكي لا يُشعرك أنك تُشاهد دراما مُبعثرة أو مُنفصلة عن بعضها البعض
بشكلٍ ما كانت تُضاف كل يوم معلومة جديدة عن مستر برين نفسه عن "تسوكومو ريوسكي" ا
شيئًا من عواطفه وأفكاره وأحاسيسه وفضوله الطفولي المحبّب ، محاولاته لاستكشاف نفسه بعد تلك المقدرة الجديدة التي منحته الكثير - من زيادة الذكاء الذي يصل حد العبقريّة وقدرات ذهنيّة متطورة - لكنها سلبت منه الكثير أيضًا -

- شيئًا من فهمه لنفسه ولمشاعره ولماهية تلك الأشياء الصغيرة التي تهم الفرد ويحميها بكل ما يملك من قوة
بمعنى آخر فقدَ ما لا يُمكن للعقل والمنطق حسابه ومعرفته مهما كان مُتطورًا ، عن تلك المشاعر الإنسانيّة الدافقة التي توجّه كثير من تصرفاتنا ولا يملك العِلم لها تفسيرًا دقيقًا مهما حاول ، عن الحب ..مشاعر الاعجاب ، عن الحقد الحسد ..الغيرة ..الخوف..القهر والندم ..تلك المُكوّنات السحريّة التي تُميّزنا كبشر وتجعلنا مختلفين ..
فكأنه تحوّل لما يُشبه الحاسب الآلي شديد التطور ، يُمكنه القيام بأي عمليّة ذهنيّة بشكل مُبهر لكنه يقف عاجزًا مشدوهًا أمام دافع مجرم لارتكاب جريمته ، والأسوأ حينما يضعنا في موقفٍ حرج بأن يكون الظالم والمظلوم في نفس اللحظة ! ، أمام والدةٍ تحاول حماية ابنائها مهما كان ذلك خطرًا


حينما يواجه عن قُرب واحدة من أروع العلاقات البشريّة ، والشقيقيْن اللذيْن يحاولان حماية بعضهما البعض مهما تكلّف الأمر


تُغرورق عيناه بالدموع ، ويحسْ بقلبه يتحرك دون أن يعرف عقله السبب الحقيقي لذلك ، حينما يكتشف كم أن تلك المشاعر ثمينة حقًا ويتمنى أن يحس بمثلها أو يقدّر قيمتها كما يجب ا
يحسّها ويتفاعل معها لكنه يبحث بإصرار في داخله عن معناها وعن المعادلة المنطقيّة التي تؤدي لها ، يعجز عن استيعاب أن تلك المشاعر التي يحسها طوال الوقت ، غير قابلة للقياس ، أو لمحاولة ايجاد سبب منطقي لها ، لأنه في العادة لا يوجد

لذلك فأنا أنصح وبشدة بمتابعة الدراما بالكامل وبالترتيب الطبيعي - وليس انتقاء حلقات بعينها لأجل ضيوفها فقط


الحلقات حملت الكثير والكثير مما يصعب سرده برأيي ، وأداء الممثلين بلا استثناء كان مُتعة كبيرة بحق

IPSسواء الأبطال الأساسيين في المعهد القومي لعلوم الشرطة
pic credit to bloggang.com

سأتحدث عن الأجزاء أو الحلقات التي أثّرت بي ، أي نعم جميعها كان جميلاً ومؤثرًا لكن هناك حلقات بعينها كانت بكاملها أو في أجزاء منها ذات وقع رهيب على نفسي

منعًا لقذفي بالطوب..قد يحوي حديثي حرقًا لبعض الأحداث ..يُرجى الانتباه !
ا
في الحلقة الثانية :تا
Koyuki ضيفة الحلقة : الممثلة + Gackt ضيف الحلقة : نجم الروك الياباني

pic credit to hajime08@photobucket
بعيدًا عن أن جاكتو تشان
كان رهيبُا مَهيبُا كعادته
وأصابني بحالة رعب مُزمن من الهالة المُحيطة به
، كما أُصبت ولله الحمد بحالة مُروّعة من القرف المُزمن بسبب كميّة الدماء وفكرة آكل لحوم البشر تلك
، لكنه أتقن دوره في تلك اللقطات الصغيرة وأقنعنا تمامًا أنه قاتل مخيف
ينتقل عبر العصور
، ولولا بقايا مَنطق وايمان أن الموتى لا يُبعثون سوى يوم الدين لكنّا صدقنا بشدة أنه ذاك العائد
..
كالعادة تُوضح لنا تلك الحلقة أنه دومًا كل في زمان ومكان تتواجد مجموعات من محدودي التفكير والمجانين الذين يبحثون عن أي فكرة او مُعتقد ما ليُحاولوا تطبيقه واحياءه مهما كان الثمن
، وأنه حتى القتلة المُتسلسلين والسفاحين والمرضى النفسيين لهم جمهورهم ومحبّيهم !
..محاولات الاحياء الحمقاء لنبوءة أو تهديد القاتل كانت مفضوحة ومُتوقعة بشدة
ا
لكن المؤثر أكثر هو تلك الجريمة العَرضيّة التي اقتحمت الأحداث دون تخطيط مُسبق ! ، والتي أدت في النهاية لما حدث
..شاب قُتل هدر فقط لأنه تواجد في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ ! ، وكأن على الآخرين دفع ثمن تهوّر وعدم صدق الآخرين وتهرّبهم من جريمتهم
ا
أي نعم لست من مُشجّعي الانتقام تحت أي ظرف ، لكنها دومًا العُقدة التي يتركوها لنا مُعلّقة نعجز عن حلّها ،إنك عاجز عن اثبات حقّك والانتقام ممن آذوك بالقانون أيًّا كان..تُرى هل ستأخذه بيديْك؟؟
ا

pics credit to bluebluemi.blog + jmmnewaov2@wordpress
ولقد كان أداء كويوكي رقراقًا شفّافًا مثلها تمامًا
^ ^ ا
سواء كانت هادئة ورقيقة..حزينة ومتألمة..مُنتقمة تشع بالغضب والكُره لمَن حرمها ما\مَن تحب مع استعدادها لعمل أي شئ ..انكسارها واستسلامها في النهاية ..كانت مُقنعة في جميع حالاتها ^__^ا
في الحلقة الثالثة
ضيفا الحلقة :ا
كاميناشي كازويا \ كـامي (ممثل ونجم جونيزي من من فريق كاتون) ا
آيبو ساكي (ممثلة)ا +

pic credit to sukimiyuki@spaces.live
من جديد جرائم مُختلفة مُتشابكة منها الأساسي ومنها العَرضي وعليهم ايجاد المُتسبّب فيها وعدم الانخداع بالظواهر
تأثرت بشدة بلقطة المَشفى حينما كان " ماساكازو \ كامي"
يُطعم خطيبته ويُلاعبها ويُحاول التخفيف عنها ، تأثرت لدرجة أنني أعتقد كنت سأنفعل بجنون كما فعل "هياشيدا" بالضبط حينما اكتشف الحقيقة
ا
لم أتخيّل أن يبلغ الطموح بشخصٍ لهذه الدرجة
، والأسوأ أنه بالفعل يحبها !
..ا

credit to neoseeker.com
اللقطة الأخيرة كانت مؤثرة للغاية حينما صفعه تسوكومو بالحقيقة المُرّة أنه رغم كل ما فعله وما تسبب فيه من أذى لخطيبته فهي من أعماق قلبها تحبّه ، تستمع إليه وتنفذ ما يقوله
ا
كان يتعمّد في حديثه أن يكون جافًا وقاسيًا ليُشعره بفداحة ما فعله ولأنه يستحق ، لكنه تفاجأ بردّة فعله وبأنه يحبها أيضًا لكنه في لحظة حماقة ترك لنفسه العَنان خوفًا من انكشاف الحقيقة فحاول التخلص من أهم وأحب شئ في حياته
ا
كانت تلك أولى الطَرقات على أبواب مشاعر تسوكومو نفسه ، أحَسْ وكأن هناك شيئًا غريبًا يحدث حوله ..هناك مشاعر ما لا يستطيع تفسيرها ..
أداء كامي كان جيدًا بوجه عام كعادته
طوال الحلقة لكنه استطاع بجدارة انتزاع الدموع منّي في آخر اللقطات
ا
أحييه على كونه منحني تلك اللحظات وأوصلني لتلك الحالة المشاعريّة
ا
الحلقتان الرابعة + الخامسة :ا
Sato Takeru ضيف الحلقتيْن : الممثل

pics credit to pitch.aisubeki + 0darker0@wordpress
عازف موسيقي ؟
+ بيانو ؟
إذًا فقد وقعت في غرام الحلقة دون أي حرف اضافي
ا
الحقيقة أن المقطوعات الموسيقيّة في تلك الحلقة كانت رائعة لدرجة أمتعتني بشدة خاصةً أنها لواحدة من أحب الآلات الموسيقيّة لقلبي
ا
لا يسعني في هذه الحلقة سوى أن أقول
لقد أبدع تاكيرو..أبدع تاكيرو..أبدع تاكيرو
ا
ودون أي ينطق سوى بكلمات قليلة نقلني لعالم آخر من الأداء
..بحق كنت مُنبهرة بشدة بما قام به بنظرات عيْنيه الحائرة الخائفة طوال الوقت، بتشنّجه وارتياعه حينما استمع للمقطوعة المنشودة وأصابته نوبة الفزع ، بحزنه الدفين وآلامه وهو يُودّع شقيقته ، ويكتب بكل براءة في مفكرته الشخصيّة عبارات قليلة قتلتني تمامًا
" لقد قتلتْ أختي أحدهم ..وسوف لن تعود مجدّدًا "
ا
عن ضياعه الدائم بسبب فقدانه لأهم ما يمنح الإنسان هويّته وأحلامه وذكرياته وأفكاره..
ذاكرته !
ا
أن تكون محكومًا بورقة ..قد تكتبها أنت..وقد يكتبها لك غيرك !ا >___<ا
دفتر من ورق ..قد تختلط فيه المعلومات والملاحظات وحتى الذكريات ، ليُصبح في حدود تلك القطعة الصغيرة من الورق عالمك كله الآن ! ا
Memento ذكّرني بشدة بمأساة بطل فيلم
كانت واحدة من الحلقات التي حُفرت في ذاكرتي وقلبي
.ا.
الحلقة السادسة
Nakama Yukie ضيفة الحلقة :

pics credit to HaiFaPi @ Eqla3.com + jaycee05@wordpress ل
ناكاما يوكي
..أرفع لها القبعة احترامًا على ذلك الأداء الجميل
ا
لقد كانت مؤثرة ومُبدعة في جميع حالاتها
والحلقة - والتي تسبقها - كانت مؤثرة بشكل رهيب
حينما كانت تنتقم من كل من آذاها وحرمها سماءها الزرقاء الواسعة ، كل مَن تجاهل وسخِر وقصّر ولم يكلّف خاطره حتى بأن يبذل ولو جهدًا قليلاً في البحث والتأكد
ا
عن الذين شاركوا المجرم والخاطف الذئب البشري الوغد في فعلتهِ بها طوال خمسة عشر عامًا ! ..لقطة حفل لمَ الشَمل \الذكرى السنويّة كانت عبقريّة وجعلتني أنهار حقًا
ا

Pic credit to havenofchords@blogspot
رصاصاتها كانت ببساطة تفجيرًا لسنواتها التي قضتها في الخطف والاحتجاز ، كانتْ صراخها العالي الذي تحتجّ به على كل ما فًُعل بها
، كان تنفيثًا لكل ما احتجزته في قلبها ومشاعرها من غضب واستياء وحقد وحزن وألم ..
بشكل ما أحسستْ أنها مجنونة ..لكنه ليس ذلك الجنون الذي يُمكن الاعتماد عليه لتبرأتها تمامًا من ما قامت به من قتل للأسف ، إنه ذلك الجنون الطبيعي لطفلة ظلتْ كذلك.. حُرمت طفولتها وشبابها وأُعتُديَ عليها وعاشتْ كالحيوانات وربما أسوأ في مكان عفِن ..تحت الأرض مع الحشرات والقوارض !ا
إنها تلك الطاقة الكامنة في الفرد حينما يُظلم بشدة أو يُقهر لدرجة مروّعة وتسنح له فرصة الانتقام ..إنه جنون ارتكاب الجريمة نفسها..
تآكلتني الفكرة ، هل تُدان على ما فعلته؟ هل ما قامت به خطأ تمامًا أو صحيح تمامًا؟
ألم يقتلوها هم - ألف مرة - بما فعلوه لها؟ ألم يُدّمروا مستقبلها وحياتها للأبد ؟ ألم يؤذوها بشكل لا يُمكن اصلاحه ؟
لكن هل ذاك مبرّر للقتل وللانتقام بأيدينا؟ أعلم أنهم يستحقون أكثر حتى من ذلك ..لكن هل الصحيح أن نفعلها نحن؟ ...لكن ماذا لو لم يأخذ لنا القانون حقنا أو يجازيهم بما يستحقوا؟
إنها العُقدة الأزليّة التي تؤرقني دومًا ولم أستطع حسمها مهما حاولت التفكير
ا
اللقطة الأخيرة في تلك الحلقة لازالت تؤلم قلبي
..
عندما كشف تسوكومو أنها للأسف ليست كما تدّعي
ا
حينما كان أسفل الدرج ينتظر هروبها ويدعو من كل قلبه أن يكون مُخطئًا
لكنه فضّل قسوة الحقيقة على أن تظل مخفيّة
نظرات القلق والترقّب..ثم حينما وصله وقْع خطواتها من على بُعد ليُغمض عينيْه في ألم ويحس بالأسف لأول مرة كونه كان مُحقًّا في شئ
ا
لقد كان مشهدًا مؤثرًا بحق ، فرحة "كاناكو" بالهرب والخروج من مأزقها ، ركضها الطفولي وابتسامتها الفرِحة مُرتسمة على وجهها تجاه الحريّة.. تجاه تسوكومو -سان ومُناداتها له وكأنه مُنقذها لتُفاجأ بأن المُحقق بإنتظارها وأن كل شئ انكشف
، بعيدًا عن الموسيقى العبقريّة في هذا المشهد والتي تحكي كل شئ ببساطة وهي ذاتها المقطوعة التي تأسرني في كل مشهد مؤثر في هذه الدراما 

>>> وهي نفسها المقطوعة الوحيدة التي لم أجدها في الموسيقى التصويريّة للمسلسل !!
ا
إنه واحد من المُشاهد التي لا تُنسى بالنسبة لي
الحلقتان السابعة والثامنة(الأخيرة)ا :
Kamikawa Takaya ضيف الحلقة :

pic credit to bloggang.com
ا
لا أتذكر منهما شيئًا الآن !
، إحم..هذا هو الجزء الذي كنت تركته وقت كتابتي للملف منذ 6 أشهر ، والطريف أنه كان الجزء الأحدث الذي أنهيْته للتوْ وقتها !
- حالتي تزداد صعوبة كماهو واضح
ا -
كل ما أتذكره الآن وما ظل محفورًا في ذاكرتي المشاعريّة كما أُحب أن أسميها والتي تُحاول جاهدةً أن تتحدّى ضعف ذاكرتي الأسطوري العجيب ! ، أن مشهد القبض على الخاطف والمُتسبّب في الحوادث كان شيئًا لا يُمكن تمريره بسهولة ، وظل في مكانٍ خفي بداخلي ، حتى فجّرته الموسيقى التصويريّة للدراما ! ا
حينما كان كيتيزاتو يحتجز توسكومو وذاك الوزير\المسئول ويُهدّدهما بمسدسه ، بينما تسوكومو يُحاول بذكاء وحذر أن يُخبره أن الأوان لم يفت بعد لأن يستسلم وألاّ يُورّط نفسه أكثر ، يُخبره بما توصّل له حول القاتل الحقيقي ، يكشف له عن آلامه الداخليّة وما أرّقه كل تلك السنوات ودفعه دفعًا للقيام بكل هذه الأفعال الشنعاء ، ويُنبّهه أنه للأسف كان مخدوعًا ودُمية في يد مَن يُحرّكه لأغراضه الخاصة دافعًا إياه بكل سخطه وألمه ورغبته في الانتقام من كل مَن ظلمه لأن يُنفّذ أغراض ذلك الشخص !
علامات الأسى والحزن التي اعتلت وجه كيتيزانو وعذاباته الداخليّة التي كشفت كَم هو كائن بائس أمامه فرصة أخيرة لأن يُنقذ نفسه ، لأنه للغرابة وحتى الآن لم يُزهق روحًا ، لم يشعر بذاك الشعور المروّع بأنك تفقد جزءً منك مع تلك الروح المُغادرة ، وبأنك تتحوّل إلى كائن آخر سوى نفسك ، كائن غير بشري بلا قلب ، مسخُ فقد روحه مع مَن رحلوا.......
ومن جديد المقطوعة الموسيقيّة الخرافيّة ، بكل مافيها من شجن وآلام وتلك التأوهات العميقة التي تحسّ وكأنها نابعة من قلبه الذي يتعذّب حقًا
، مزيج البيانو مع الكمان\التشيللو كان شيئًا لا يُمكن وصفه ...
ثم تأتي اللحظة الأصعب حينما ينهار تمامًا ليُدرك أخيرًا ما فعلته يداه ، ويحس وكأنه خسر كل شئ حتى انتقامه الذي لم يتحقّق ، فيُقرّر انهاء حياته بدلاً من حياة الوزير !
،ويرفع المسدس موّجهًا إياه لصدغه واصبعه على الزناد ! ، لقد أُصبت بالهلع حقًا وخفت بشدة ألاّ يستطيع أحد منعه أو انقاذه ، وأن يرحل عن عالمنا ذاك الظالم المظلوم
، كنت كـ"تسوكومو" بالضبط أصرخ فيه ألاّ يفعل
ت
كانت لحظاتٍ صعبة ما بيْن الترقّب والخوف حتى انتهت الأمور بسلام ..وأداءً أكثر من رائع نقلني لعالم من الأحساسيس من المُمثل " كاميكاوا تاكايا" لا أصدّق أنه هو ذاته الذي كان طبيب المدرسة المعتوه تمامًا - والمُعقّد بشدة
- في هانا كيمي
، دوره يختلف كمًّا وكيفًا وأدّاه بجدارة ، أوصل لي معاناة الشخصيّة بتعابير وجهه وكل لمحة فيه 
ختام الدراما لا أتذكره بوضوح أيضًا !
- قاتل الله الكسل !..ماذا كنت سأخسر لو كتبت حينها ما شاهدته وينتهي الأمر ؟
-
لكن ما أتذكره بشأنها أنه كان ختامًا لطيفًا يسمح بعمل حلقة خاصة
أو جزء ثاني للدراما في أي وقت برأيي
أي نعم لم نتفّهم بعد أبعاد ما وصل إليه تسوكومو وهل هي مجرد حالة نشاط مُفاجئة للدماغ عنده نتيجة الحادثة أم إنها تغيّر دائم ؟ وهل سيتوصّل يومًا إلى ما كان يبحث عنه أم لا ..وماهي حكاية ذلك المدعو تاكي؟

pic credit to bluebluemi.blog.
ولماذا يُوحي لنا طوال الوقت بالخطورة وبأنه كشريرٍ ينتظر الوقت ليظهر على حقيقته بينما لم نتوصل لشئ عنه حتى الآن ؟
ا
لكني أصبحت مؤخرًا أهيم عشقًا بالنهايات المفتوحة
، لندعها لخيال المُشاهد ليُحدّد ما يُناسبه
..ا
---

pic credit to friend-dvd.com
كيمورا -سان
..أرفع له القبعة احترامًا وانبهارًا بأدائه المُقنع والرائع حقًا
، خاصةً أن هذه أول دراما أُشاهدها له - بدون ضرب لو سمحتم
- ..كلّ مُدحٍ لـتسوكومو وشرحٍ لأدق دواخله يعود الفضل فيه للأداء الرائع من كيمورا
..لأنه استطاع في جميع حالاته وبأدائه الراقي من جعلي أتفّهم الشخصيّة التي يؤديها وجعلني أتعلّق بها وأستمتع بشدة بتواجدها في الأحداث ، إنه تجربة جميلة في تاريخه الفنّي برأيي ، ورغم أنني لم أُشاهد له أي شئ قبل هذا ، لكنه شعوري الداخلي أنه دورٌ جديد عليه منحه قطعة من روحه فجاء مُميّزًا ^_^ا

pics credit to neoseeker.com + lightindecember@blogspot
هيرو \ هياشيدا : مُمثل متميّز أيضًا
،لأنني أتذكر كم انبهرت أن شخصيته الحقيقيّة هادئة ورزينة إلى حدٍّ كبير بينما هنا هو عبارة عن عاهة مُتحرّكة
، مُرهف الحِس عاطفي لأبعد الحدود 
، شخصيّة مجنونة تمامًا تختلف عن الشاب الوسيم الضاج بالمرح نانبا سنباي في هانا كيمي أو "ريهيتو" الرزين الكتوم في خادم مي تشان
الدراما ههنا دون مُبالغة^^ا Sweetheart لقد كان
وحينما أصابونا بالهلع عليه في إحدى الحلقات ، بكيت حتى أوجعني قلبي
، لم أكن أستطيع مُفارقة ذلك الشاب اللطيف طيب القلب مُرهف الحِس بجنون
ا

pic credit to bloggang.com
ا
المُحقّق تانبرا - سان \ كاجاوا تيرويوكي أيضًا كان كارثة مُحقّقة
، أحب تلك الشخصيّات العجيبة
، المليئة بالعِناد والطفولة المُشرّدة
، والذي تكتشف مع الوقت كم هو طيّب القلب وحنون يخفي ذلك خلف الصرامة وضيق الأفق ^^ ، كما إنه أُصيب بالعدوى من تسوكومي بجدارة
، كنت أُقتل ضحكًا حينما يكونان معًا على نفس الخط ويفهمان بعضهما البعض دون كلمة ، أو حينما يُثير تسوكومي جنونه بتصرّفاته ..أحببت تواجده حقًا ^^

pics credit to havenofchords@blogspot + kaorublade@wordpress+ serieslovely.com
البنوتة أياسي \ يوري التي أحببتها وتواجدها بعد هذه الدراما ، سبحان الله هناك بالفعل مسلسلات ما تُبرز أروع وأفضل مافي الشخص وقد تجعلك تهيم به عشقًا ^_^ ، كنت مُحايدة بالنسبة لها لكني لا أميل لها في نفس الوقت
، لكن في هذه الدراما كانت مرحة وشقيّة ومُشاغبة وعفويّة بشكل دفعني لمُتابعتها أكثر ، كانت اضافة جميلة للدراما برأيي
، بعيدًا عن كونها فأر التجارب الوحيد المتوفّر
، فلقد كانت شابة تُمثّل عفويّةً وبراءةً وطيبةً مُحبّبة ^_^ ، حتى في "فصلاتها"
و مشاعرها المُنهمرة واعجابها بتسوكومي ومُحاولاتها لاثبات أنها ليست تطورًا طبيعيًّا للقرود
.
---
قضيتُ وقتًا ممتعًا حقًا في مُشاهدة هذه الدراما ، ما بيْن الضحك الهيستيري من المواقف العجيبة التي تحدث في معهد الشرطة الذي بقدرة قادر لم يعد كذلك اطلاقًا
مع العاهات المُجمّعة فيه
والتفكير والبحث والشعور بتلك الحيويّة التي تتدفّق إلى عروقك حينما تُواجه لغزًا أو تتحدّى ذكاءك في شئ ما ، وبين التأثر والألم وحتى الدموع المُنهمرة
ببساطة لم أندم اطلاقًا على مُشاهدة هذا المسلسل ..ولدي همسة صغيرة أود قولها عن هذه الدراما وسواها
ا
لا أحد كامل أعزائي في هذا الكون سوى خالقه سبحانه وتعالى
ولا شئ مهما حاول صانعوه سيكون 100% راضٍ لجميع الأطراف أو بلا ثغرات
لكن برأيي أي عمل فنّي مهما كان نوعه إن كانت ثغراته وأخطاؤه لم تؤثر على استمتاعك به ولم تُخرجك عن أجوائه أو تكون مُنفّرةً أو أثّرت سلبًا عليه بشدة لدرجة يصعب اصلاحها ، فيُمكن برأيي حينها تمريرها وتجاهلها
، لتظل فقط الدليل الحيْ أن لا شئ كامل 100%ا
وذلك ربما ما يفعله كثيرٌ منّا حينما يمدح شيئًا أحبّه ، ببساطة هو يشرح ما يُميّز ذلك الشئ وما جعله يميل إليه أو يحبّه ، تاركًا الثغرات وأخطاء التصوير والاضاءة وحتى هفوات الاخراج بعيدًا عن حُكمه وعن دائرة الضوء والاهتمام
..هذا لا يعني حتمًا أن ما أحبّه خالٍ من الأخطاء مثلاً..لكنه يعني ببساطة أن أخطاءَه تلك ليست جبّارة لدرجة تُضر العمل أو تجعله فاشلاً تمامًا ^ ^
ولأنك بشكل آلي حينما تُعجب بشئ أو يلفت انتباهك ، لا تُركّز سوى على محاسنه فقط ، وتتجاهل بخاطركِ وبكامل وعيْك ما دون ذلك ^_^ا
عُذرًا للإطالة..لكنها على ما يبدو ساديّتي في كتابة آرائي اللوذعيّة عن شئ أعجبني
ا
لأعود لسُباتي العميق الآن ..وأنام قريرة العيْن
ا
>>> ومَن الذي كان قد أيقظكِ أصلاً ؟
ا
كلّه من الموسيقى التصويريّة للدراما التي فجّرت فيّ كل الذكريات عنها ودفعتني لنبش ملفاتي القديمة
ا

في الحلقة الثانية :تا
Koyuki ضيفة الحلقة : الممثلة + Gackt ضيف الحلقة : نجم الروك الياباني
pic credit to hajime08@photobucket
بعيدًا عن أن جاكتو تشان








كالعادة تُوضح لنا تلك الحلقة أنه دومًا كل في زمان ومكان تتواجد مجموعات من محدودي التفكير والمجانين الذين يبحثون عن أي فكرة او مُعتقد ما ليُحاولوا تطبيقه واحياءه مهما كان الثمن



لكن المؤثر أكثر هو تلك الجريمة العَرضيّة التي اقتحمت الأحداث دون تخطيط مُسبق ! ، والتي أدت في النهاية لما حدث


أي نعم لست من مُشجّعي الانتقام تحت أي ظرف ، لكنها دومًا العُقدة التي يتركوها لنا مُعلّقة نعجز عن حلّها ،إنك عاجز عن اثبات حقّك والانتقام ممن آذوك بالقانون أيًّا كان..تُرى هل ستأخذه بيديْك؟؟

pics credit to bluebluemi.blog + jmmnewaov2@wordpress
ولقد كان أداء كويوكي رقراقًا شفّافًا مثلها تمامًا

سواء كانت هادئة ورقيقة..حزينة ومتألمة..مُنتقمة تشع بالغضب والكُره لمَن حرمها ما\مَن تحب مع استعدادها لعمل أي شئ ..انكسارها واستسلامها في النهاية ..كانت مُقنعة في جميع حالاتها ^__^ا
في الحلقة الثالثة
ضيفا الحلقة :ا
كاميناشي كازويا \ كـامي (ممثل ونجم جونيزي من من فريق كاتون) ا
آيبو ساكي (ممثلة)ا +
pic credit to sukimiyuki@spaces.live
من جديد جرائم مُختلفة مُتشابكة منها الأساسي ومنها العَرضي وعليهم ايجاد المُتسبّب فيها وعدم الانخداع بالظواهر
تأثرت بشدة بلقطة المَشفى حينما كان " ماساكازو \ كامي"


لم أتخيّل أن يبلغ الطموح بشخصٍ لهذه الدرجة


credit to neoseeker.com
اللقطة الأخيرة كانت مؤثرة للغاية حينما صفعه تسوكومو بالحقيقة المُرّة أنه رغم كل ما فعله وما تسبب فيه من أذى لخطيبته فهي من أعماق قلبها تحبّه ، تستمع إليه وتنفذ ما يقوله

كان يتعمّد في حديثه أن يكون جافًا وقاسيًا ليُشعره بفداحة ما فعله ولأنه يستحق ، لكنه تفاجأ بردّة فعله وبأنه يحبها أيضًا لكنه في لحظة حماقة ترك لنفسه العَنان خوفًا من انكشاف الحقيقة فحاول التخلص من أهم وأحب شئ في حياته

كانت تلك أولى الطَرقات على أبواب مشاعر تسوكومو نفسه ، أحَسْ وكأن هناك شيئًا غريبًا يحدث حوله ..هناك مشاعر ما لا يستطيع تفسيرها ..
أداء كامي كان جيدًا بوجه عام كعادته


أحييه على كونه منحني تلك اللحظات وأوصلني لتلك الحالة المشاعريّة

الحلقتان الرابعة + الخامسة :ا
Sato Takeru ضيف الحلقتيْن : الممثل

pics credit to pitch.aisubeki + 0darker0@wordpress
عازف موسيقي ؟




الحقيقة أن المقطوعات الموسيقيّة في تلك الحلقة كانت رائعة لدرجة أمتعتني بشدة خاصةً أنها لواحدة من أحب الآلات الموسيقيّة لقلبي

لا يسعني في هذه الحلقة سوى أن أقول
لقد أبدع تاكيرو..أبدع تاكيرو..أبدع تاكيرو


ودون أي ينطق سوى بكلمات قليلة نقلني لعالم آخر من الأداء

" لقد قتلتْ أختي أحدهم ..وسوف لن تعود مجدّدًا "

عن ضياعه الدائم بسبب فقدانه لأهم ما يمنح الإنسان هويّته وأحلامه وذكرياته وأفكاره..
ذاكرته !

أن تكون محكومًا بورقة ..قد تكتبها أنت..وقد يكتبها لك غيرك !ا >___<ا
دفتر من ورق ..قد تختلط فيه المعلومات والملاحظات وحتى الذكريات ، ليُصبح في حدود تلك القطعة الصغيرة من الورق عالمك كله الآن ! ا

كانت واحدة من الحلقات التي حُفرت في ذاكرتي وقلبي


الحلقة السادسة
Nakama Yukie ضيفة الحلقة :
pics credit to HaiFaPi @ Eqla3.com + jaycee05@wordpress ل
ناكاما يوكي


لقد كانت مؤثرة ومُبدعة في جميع حالاتها
والحلقة - والتي تسبقها - كانت مؤثرة بشكل رهيب
حينما كانت تنتقم من كل من آذاها وحرمها سماءها الزرقاء الواسعة ، كل مَن تجاهل وسخِر وقصّر ولم يكلّف خاطره حتى بأن يبذل ولو جهدًا قليلاً في البحث والتأكد

عن الذين شاركوا المجرم والخاطف الذئب البشري الوغد في فعلتهِ بها طوال خمسة عشر عامًا ! ..لقطة حفل لمَ الشَمل \الذكرى السنويّة كانت عبقريّة وجعلتني أنهار حقًا

Pic credit to havenofchords@blogspot
رصاصاتها كانت ببساطة تفجيرًا لسنواتها التي قضتها في الخطف والاحتجاز ، كانتْ صراخها العالي الذي تحتجّ به على كل ما فًُعل بها


بشكل ما أحسستْ أنها مجنونة ..لكنه ليس ذلك الجنون الذي يُمكن الاعتماد عليه لتبرأتها تمامًا من ما قامت به من قتل للأسف ، إنه ذلك الجنون الطبيعي لطفلة ظلتْ كذلك.. حُرمت طفولتها وشبابها وأُعتُديَ عليها وعاشتْ كالحيوانات وربما أسوأ في مكان عفِن ..تحت الأرض مع الحشرات والقوارض !ا
إنها تلك الطاقة الكامنة في الفرد حينما يُظلم بشدة أو يُقهر لدرجة مروّعة وتسنح له فرصة الانتقام ..إنه جنون ارتكاب الجريمة نفسها..
تآكلتني الفكرة ، هل تُدان على ما فعلته؟ هل ما قامت به خطأ تمامًا أو صحيح تمامًا؟
ألم يقتلوها هم - ألف مرة - بما فعلوه لها؟ ألم يُدّمروا مستقبلها وحياتها للأبد ؟ ألم يؤذوها بشكل لا يُمكن اصلاحه ؟

لكن هل ذاك مبرّر للقتل وللانتقام بأيدينا؟ أعلم أنهم يستحقون أكثر حتى من ذلك ..لكن هل الصحيح أن نفعلها نحن؟ ...لكن ماذا لو لم يأخذ لنا القانون حقنا أو يجازيهم بما يستحقوا؟
إنها العُقدة الأزليّة التي تؤرقني دومًا ولم أستطع حسمها مهما حاولت التفكير

اللقطة الأخيرة في تلك الحلقة لازالت تؤلم قلبي

عندما كشف تسوكومو أنها للأسف ليست كما تدّعي

حينما كان أسفل الدرج ينتظر هروبها ويدعو من كل قلبه أن يكون مُخطئًا
لكنه فضّل قسوة الحقيقة على أن تظل مخفيّة
نظرات القلق والترقّب..ثم حينما وصله وقْع خطواتها من على بُعد ليُغمض عينيْه في ألم ويحس بالأسف لأول مرة كونه كان مُحقًّا في شئ

لقد كان مشهدًا مؤثرًا بحق ، فرحة "كاناكو" بالهرب والخروج من مأزقها ، ركضها الطفولي وابتسامتها الفرِحة مُرتسمة على وجهها تجاه الحريّة.. تجاه تسوكومو -سان ومُناداتها له وكأنه مُنقذها لتُفاجأ بأن المُحقق بإنتظارها وأن كل شئ انكشف



>>> وهي نفسها المقطوعة الوحيدة التي لم أجدها في الموسيقى التصويريّة للمسلسل !!


الحلقتان السابعة والثامنة(الأخيرة)ا :
Kamikawa Takaya ضيف الحلقة :
pic credit to bloggang.com
ا
لا أتذكر منهما شيئًا الآن !



كل ما أتذكره الآن وما ظل محفورًا في ذاكرتي المشاعريّة كما أُحب أن أسميها والتي تُحاول جاهدةً أن تتحدّى ضعف ذاكرتي الأسطوري العجيب ! ، أن مشهد القبض على الخاطف والمُتسبّب في الحوادث كان شيئًا لا يُمكن تمريره بسهولة ، وظل في مكانٍ خفي بداخلي ، حتى فجّرته الموسيقى التصويريّة للدراما ! ا
حينما كان كيتيزاتو يحتجز توسكومو وذاك الوزير\المسئول ويُهدّدهما بمسدسه ، بينما تسوكومو يُحاول بذكاء وحذر أن يُخبره أن الأوان لم يفت بعد لأن يستسلم وألاّ يُورّط نفسه أكثر ، يُخبره بما توصّل له حول القاتل الحقيقي ، يكشف له عن آلامه الداخليّة وما أرّقه كل تلك السنوات ودفعه دفعًا للقيام بكل هذه الأفعال الشنعاء ، ويُنبّهه أنه للأسف كان مخدوعًا ودُمية في يد مَن يُحرّكه لأغراضه الخاصة دافعًا إياه بكل سخطه وألمه ورغبته في الانتقام من كل مَن ظلمه لأن يُنفّذ أغراض ذلك الشخص !
علامات الأسى والحزن التي اعتلت وجه كيتيزانو وعذاباته الداخليّة التي كشفت كَم هو كائن بائس أمامه فرصة أخيرة لأن يُنقذ نفسه ، لأنه للغرابة وحتى الآن لم يُزهق روحًا ، لم يشعر بذاك الشعور المروّع بأنك تفقد جزءً منك مع تلك الروح المُغادرة ، وبأنك تتحوّل إلى كائن آخر سوى نفسك ، كائن غير بشري بلا قلب ، مسخُ فقد روحه مع مَن رحلوا.......
ومن جديد المقطوعة الموسيقيّة الخرافيّة ، بكل مافيها من شجن وآلام وتلك التأوهات العميقة التي تحسّ وكأنها نابعة من قلبه الذي يتعذّب حقًا

ثم تأتي اللحظة الأصعب حينما ينهار تمامًا ليُدرك أخيرًا ما فعلته يداه ، ويحس وكأنه خسر كل شئ حتى انتقامه الذي لم يتحقّق ، فيُقرّر انهاء حياته بدلاً من حياة الوزير !


، كنت كـ"تسوكومو" بالضبط أصرخ فيه ألاّ يفعل

كانت لحظاتٍ صعبة ما بيْن الترقّب والخوف حتى انتهت الأمور بسلام ..وأداءً أكثر من رائع نقلني لعالم من الأحساسيس من المُمثل " كاميكاوا تاكايا" لا أصدّق أنه هو ذاته الذي كان طبيب المدرسة المعتوه تمامًا - والمُعقّد بشدة



ختام الدراما لا أتذكره بوضوح أيضًا !
- قاتل الله الكسل !..ماذا كنت سأخسر لو كتبت حينها ما شاهدته وينتهي الأمر ؟

لكن ما أتذكره بشأنها أنه كان ختامًا لطيفًا يسمح بعمل حلقة خاصة

أي نعم لم نتفّهم بعد أبعاد ما وصل إليه تسوكومو وهل هي مجرد حالة نشاط مُفاجئة للدماغ عنده نتيجة الحادثة أم إنها تغيّر دائم ؟ وهل سيتوصّل يومًا إلى ما كان يبحث عنه أم لا ..وماهي حكاية ذلك المدعو تاكي؟
pic credit to bluebluemi.blog.
ولماذا يُوحي لنا طوال الوقت بالخطورة وبأنه كشريرٍ ينتظر الوقت ليظهر على حقيقته بينما لم نتوصل لشئ عنه حتى الآن ؟
لكني أصبحت مؤخرًا أهيم عشقًا بالنهايات المفتوحة


---
pic credit to friend-dvd.com
كيمورا -سان




pics credit to neoseeker.com + lightindecember@blogspot
هيرو \ هياشيدا : مُمثل متميّز أيضًا





الدراما ههنا دون مُبالغة^^ا Sweetheart لقد كان
وحينما أصابونا بالهلع عليه في إحدى الحلقات ، بكيت حتى أوجعني قلبي


pic credit to bloggang.com
ا
المُحقّق تانبرا - سان \ كاجاوا تيرويوكي أيضًا كان كارثة مُحقّقة




pics credit to havenofchords@blogspot + kaorublade@wordpress+ serieslovely.com
البنوتة أياسي \ يوري التي أحببتها وتواجدها بعد هذه الدراما ، سبحان الله هناك بالفعل مسلسلات ما تُبرز أروع وأفضل مافي الشخص وقد تجعلك تهيم به عشقًا ^_^ ، كنت مُحايدة بالنسبة لها لكني لا أميل لها في نفس الوقت





---
قضيتُ وقتًا ممتعًا حقًا في مُشاهدة هذه الدراما ، ما بيْن الضحك الهيستيري من المواقف العجيبة التي تحدث في معهد الشرطة الذي بقدرة قادر لم يعد كذلك اطلاقًا


والتفكير والبحث والشعور بتلك الحيويّة التي تتدفّق إلى عروقك حينما تُواجه لغزًا أو تتحدّى ذكاءك في شئ ما ، وبين التأثر والألم وحتى الدموع المُنهمرة

ببساطة لم أندم اطلاقًا على مُشاهدة هذا المسلسل ..ولدي همسة صغيرة أود قولها عن هذه الدراما وسواها

لا أحد كامل أعزائي في هذا الكون سوى خالقه سبحانه وتعالى
ولا شئ مهما حاول صانعوه سيكون 100% راضٍ لجميع الأطراف أو بلا ثغرات
لكن برأيي أي عمل فنّي مهما كان نوعه إن كانت ثغراته وأخطاؤه لم تؤثر على استمتاعك به ولم تُخرجك عن أجوائه أو تكون مُنفّرةً أو أثّرت سلبًا عليه بشدة لدرجة يصعب اصلاحها ، فيُمكن برأيي حينها تمريرها وتجاهلها

وذلك ربما ما يفعله كثيرٌ منّا حينما يمدح شيئًا أحبّه ، ببساطة هو يشرح ما يُميّز ذلك الشئ وما جعله يميل إليه أو يحبّه ، تاركًا الثغرات وأخطاء التصوير والاضاءة وحتى هفوات الاخراج بعيدًا عن حُكمه وعن دائرة الضوء والاهتمام

ولأنك بشكل آلي حينما تُعجب بشئ أو يلفت انتباهك ، لا تُركّز سوى على محاسنه فقط ، وتتجاهل بخاطركِ وبكامل وعيْك ما دون ذلك ^_^ا
عُذرًا للإطالة..لكنها على ما يبدو ساديّتي في كتابة آرائي اللوذعيّة عن شئ أعجبني


لأعود لسُباتي العميق الآن ..وأنام قريرة العيْن

>>> ومَن الذي كان قد أيقظكِ أصلاً ؟

كلّه من الموسيقى التصويريّة للدراما التي فجّرت فيّ كل الذكريات عنها ودفعتني لنبش ملفاتي القديمة

خالص تحياتي
=====================================
نُشرت هذه الخواطر لأول مرة في 26 فبراير 2010
آخر تحديث بتاريخ 11- فبراير - 2013